• سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي !

    بإختصار ، هذا المقال يُمكن تصنيفه بأنه مقال.. فهو عن طرق النصب المؤكدة في التسويق الشبكي

    لذلك ، إذا كُنتَ من أصحاب القيم وتملك ضميراً حياً .. فمكانك ليس هنا فى الواقع .. مجلتنا تضم الكثير من المقالات والأخبار الاخرى التى ستثير إهتمامك حتماً ، ليس من بينها هذا المقال..

    لماذا هذه المُقدمة ؟! .. لأن قلبي ضعيف فعلاً ، وأعتقد أننى سأكون ضحية لأول تعليق مُستفز .. كان هناك طبيب بريطاني لا أذكر إسمه ، دائماً ما كان يُردد :

    ” قلبي الضعيف سيتوقف بسبب أي أحمق يُحاول إستفزازي ! “..  وفي النهاية مات فعلاً هذا الطبيب إثر سكتة قلبية ، بعد أن استفزّه أحدهم .. أرجو ألا يحدث هذا معى بسبب التعليقات على هذا المقال

    لذلك .. أرجو منك أن تفهم بهدوء أن ناقل الكُفر ليس بكافر .. وأن هذه السطور الهدف الرئيسي منها أن تكشف لكممايتم وراء الستار فى هذا العالم الغامض للكثيرين ..

    على الرغم أن الاوغاد – أعترف – سوف يستفيدون بشدة من هذه القوانين بلا شك !

    قواعد اللعبة في التسويق الشبكي

    بإختلاف أسماء الشركات التى تلعب لعبة.. هناك بعض القواعد الأساسية الثابتة فى هذا النوع من التسويق ، تمارسه كل الشركات فى هذا المجال بلا إستثناء .. يُمكن تلخيصها فى مشهد بسيط :

    أحد الأشخاص يُخبرك أن هناك شركةلديها مُنتجات معينة .. تشتري إحدى هذه المُنتجات.. فتتحوّل بعد شراءك لهذا المُنتج إلىلهذه الشركة بدورك ..

    تبدأ بعد ذلك تتحرك فى المُجتمع .. أي شخص تُقابله تحاول إقناعه بأن يشتري من مُنتجات هذه الشركة .. وكل شخص يشتري بالفعل ، تحصل أنت – من خلاله – على عمولة .. وبالتالي يقوم هو بدوره بإقناع الآخرين بالشراء ، وأي شخص جديد يقوم بالشراء تحصل أنت أيضاً على عمولة من وراءه ..

    بإختصار جداً : كلما نجحت في اقناع الناس بشراء مُنتجات هذه الشركة ، تحصل انت على عمولات دولارية مُتراكمة .. وكلما قام الأشخاص الذين أقنعتهم ، بإقناع المزيد من الأشخاص الآخرين .. كلما حصلت أنت أيضاً على عمولات دولارية غير مُباشرة من وراء هؤلاء الأشخاص الجدد فى هذه الشبكة ..

    السؤال : هل فعلاً هذا الموضوع مُجدي ويؤدي إلى الربح والثراء ؟!

    الإجابة : نعم .. ولا..

    الكثير جداً من الشباب العربي أصبحوا ينضمون إلى مثل هذه الشركات ، ويتحملون دفع مبالغ كبيرة للحصول على مُنتجات غير ذي قيمة .. ظناً منهم أنهم سوف يستطيعون إسترجاع هذا المبلغ ، ويزيدون عليه بضع آلاف من الدولارات التى تجعلهم أثرياء فى وقت قياسي.. ولكنهم يقابلون الفشل والخسارة المادية فى النهاية .. لأنهم لا يُجيدونلهذه اللعبة ..

    وأنا أقدمها لكم على طبق من ذهب ، بناءاً على تجربة وخبرة !

    تريد أن تكون من نجوم التسويق الشبكي وتحصد آلاف الدولارات شهرياً ؟ .. فقط تخلى عن مبادئك قليلاً ولا تلعب دور البطل .. وضع نداء الضمير وراء ظهرك..

    البيزنس بيزنس ياشباب !

    القانون الأول : استهدف الفقير والعاطل والمحتاج..

    نعم صحيح .. هذا أهم وأول قانون للنجاح والثراء السريع فى شركات التسويق الشبكي .. دائماً إبحث عن الفقير المُعدم ، وإبدأ فى نصب شباكك حوله .. دعه يقترض من صديقه حتى يشتري المُنتج / الخدمة التى تُروّج لها .. دعه يطلب من أمه أن تبيع بعض حُليّها لينضم إليك حالاً وبدون تأخير..

    هل معنى هذا ألا تستهدف الأثرياء ؟! .. لا طبعاً .. استهدف الأثرياء أيضاً .. ولكن تعامل مع الثري أو مُتوسط الحال بإعتبار أنهلن يجلب لك الكثير من العمولات والأموال ، بإعتبار أنه سيُصاب حتماً بالملل فى مرحلة مُعينة ، وسيترك الموضوع بُرمته .. ويعتبر نفسه أنه دخل تجربة فاشلة وانتهى كل شيئ..

    أما الفقير .. كونه مُحتاجاً مُعدماً ساقه حظه العاثر أن يُقابلك ، سيجعله يستميت كل يوم فى جذب المزيد من العُملاء والوكلاء لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفعه .. وسينجح حتماً فى مرحلة ما .. وكلما زاد نجاحه ، وزاد عدد الأعضاء الفُقراء مثله فى الشبكة التى ترأسها أنت .. كلما وصلت أنت لأهدافك بشكل أسرع طبعاً..

    فقط حاول أن تكتم سُخريتك منهم ، أو استخفافك بهم وبمنظرهم .. أعرف أنك تنفر منهم ، ولكن هؤلاء هم الذين سيجعلونك تربح آلاف الدولارات شهرياً ، مُقابل أوهام تبيعها أنت لهم !

    القانون الثاني في التسويق الشبكي: الكثير جداً من الكلام الفارغ

    تُريد أن تكون مُسوّقاً شبكياً مُميزاً تربح عمولات سريعة جداً ؟ .. لا حل أمامك سوى أن تُتقن تماماً فنبكافة صوره ..

    تكلم كثيراً عن النجاح وتحقيق الأهداف .. تكلم كثيراً جداً عن هذا البيزنس الرائع الذي سيُحققالتى تُتيح لهمأن يتناولوا إفطارهم فى دبي ، وغداؤهم فى القاهرة وعشائهم فى الرباط في نفس اليوم .. تكلم عن السيارة المرسيدس التى حصل عليهابعد سنتين من العمل الجاد فى التسويق الشبكي .. تكلم عن قُدرات الشركة الخارقة التى تسوّق مُنتجاتها ، وأنها أفضل شركة فى العالم .. وأن الكون نفسه جاء إلى الوجود بعد هذه الشركة ..

    هذا الكلام ستقوله كل نصف ساعة فى اليوم تقريباً لوجه جديد .. منذ أن تستيقظ صباحاً ، إلى أن تدخل فراشك فى آخر الليل ، ستظل تردد هذا الكلام كالببغاء لكل شخص أو انسان تجده أمامك ..

    بإختصار : أنت آلة تُردد نفس الكلام الفارغ كل نصف ساعة كل يوم وكل شهر وكل سنة .. بلا كلل أو ملل !

    اقرأ أيضا:

    قوائم مليئة بالنصابين
    بعيدًا عن عصا الساحرة.. أشهر السحرة عبر التاريخ ممن مارسوه بناءً على معارف متنوعة
    عن ملوك التلاعب في الكلام وبائعي الهواء في قوارير … المرحوم إبراهيم الفقي نموذجًا

    القانون الثالث : تظاهر بالتدين

    عندما تكون فى اجتماع مع أعضاء شبكتك الفقراء أغلبهم ، والذين استطعت أن تُصوّر لهم أنهم سيصبحون أثرياء يوماً من الأيام .. عندما تسمع صوت الآذان للصلاة ، انتفض فوراً من مكانك .. وأعلن بحزم أمام أعضاء الفريق أن الصلاة جامعة ، وأن اي شيئ يُمكن تأجيله إلا الصلاة ..

    حاول أيضاً بإستمرار أن تبدو مُتديناً بشكل كبير أمامهم .. تذكر أن هؤلاء لن يثقوا فيك بشكل كامل إلا إذا رأووا منك التدين الظاهري ، وأنك تخشى الله في نفسك وفيهم .. هذا سيجنبك الكثير جداً من المشاكل وصداع الرأس ونظرات الشك من فترة لأخرى..

    والأفضل أن تُطلق لحيتك .. لا بأس بالمزيد من التظاهر بالتدين فى الوقت الذي تحصد فيه الدولارات من وراء هؤلاء الفقراء والجوعي والعاطلين .. لحيتك وتظاهرك بالتدين سيجعل أي مُحاولة للتمرد أو الشك من طرفهم مُتأخرة جداً .. بإعتبار أنهم متأكدين انك تخشى الله عز وجل..

    ولو لم تكن تُريد أن تُطلق لحيتك وتتظاهر بالتدين أكثر من اللازم .. حاول أن تجعل فى فريقك صديقاً مُقرباً يُطلق لحيته ، ويُظهرك دائماً بمظهر المُتدين والحريص فى التعامل مع المُتدينين ، نفس حرصك فى التعامل مع النوعيات الأخرى من الناس..

    المهم أن تظهر بمظهر المُتدين دائماً ..

    القانون الرابع : تخلص من المُزعجين..

    أثناء عمل عروض العمل ، سيكون عليك أن تقابل كل أصناف البشر وتتحملهم .. الغبي والأحمق والفقير والثري والمتشكك .. هؤلاء جميعاً هم أهدافك ..

    ولكن ، دائماً يظهر لك ذلك الشخص المُتذمر ، الذي يبدأ ينظر لك فى شك بعد قيامه بالشراء والإنضمام إلى الشبكة .. يبدأ يتأفف ، ويُطالبك بأن تتصرف وتبيع له المُنتج الذي اشتراه ، وترد له ماله .. وأنه لا يُريد ان يستمر فى هذا الموضوع ..

    إذا ظهر لك واحد من هؤلاء ، تصدّى له بمنتهى الحزم .. وأبلغه أنك لم تجبره على شراء المُنتج والإنضمام للشبكة ، وانه قام بذلك بمحض إرادته .. وإذا إتهمك بأنك لص أو أنك قد قُمت بخداعه ، وصوّرت له ان العمل بسيط وأنه سيجني شهرياً آلاف الدولارات – وهذا يجب أن يحدث فعلاً – .. ماعليك ان تطرده من مجموعتك شرّ طردة .. وأن تتهمه بالفشل والغباء .. واعمل على تشويه صورته بشكل مُستمر لكل أفراد المجموعة الآخرين بلا توقف ..

    القانون الخامس : تظاهر أنك تعيش وقتاً رائعاً ..

    هذا قانون فى منتهى الأهمية .. حتى يُمكنك جذب المزيد من العُمولات والوكلاء ، يجب ان تبدو أنيقاً دائماً .. من غير المنطقي أن تتكلم مع أحد الأشخاص حول قوة هذا البيزنس ومميزاته ، ويراك تحمل في يديك هاتف جوّال نوكيا تعيس مُنقرض منذ العصور الحجرية .. أو ترتاد المواصلات العامة رخيصة الثمن ..

    حاول ان تستعير بعض الجوارب والعطور من أصدقاءك .. أن تحلق شعرك بإستمرار وتبدو أنيقاً مُهذباً .. ولا بأس من التحدث ببعض الإنجليزية والفرنسية بشكل مُستمر ، لتبدو أمام الناس أنك أكثر تعلماً وثقافة … إلى جانب – طبعاً – كتابة بعض العبارات التى تبدو موحية حول النجاح والتميز وتحقيق الاهداف على صفحتك فى الفيسبوك بشكل متواصل ..

    لماذا أفترض أنك عكس كل ماسبق ؟ .. لأن الذين يعملون فى هذا المجال بهذه القوانين الوضيعة لا يُمكن ان يكونوا كذلك طبعاً !

    القانون السادس في التسويق الشبكي: اجعلهم يشعرون بالضخامة..

    وهو القانون الاهم في رأيي ، والذي تمنحه كل هذه الشركات لإجتذاب المزيد من الأرباح والعُملاء .. كل أسبوع يجب أن يكون هناك مؤتمر ما ، وأغاني تشجيعية ، وفيديوهات مصوّرة فى تحديد الاهداف ، ومحاضرات يُلقيها الناجحون فى عالم التسويق الشبكي ..

    يجب أن تكون كل هذه المؤتمرات فى فنادق أو مقاهي راقية .. لا بأس ببعض الفتيات الحسناوات أيضاً هنا وهناك .. ولا بأس من بعض المُحاضرات التشجيعية التى تعمل على تحفيز الوكلاء فى إجتذاب المزيد من المُشترين .. وبالتالي تحقيق المزيد من العمولات..

    فى هذه المؤتمرات ، يجب ان تسمعهم كلمات سخيفة من نوع : Unbelievable .. – ستسمع هذه الكلمة اللعينة كثيراً جداً فى إحدى شركات التسويق الشبكي الماليزية –  فضلا عن نصائح وإبتسامات وأغاني وفيديوهات مُصوّرة تقول لكوغيرها من أساليب الهُراء المعتاد ..

     كل هذه الامور تعمل على تشجيع الشبكة التى كوّنتها من الفقراء والعاطلين والحالمين للمزيد من العمل .. وبالتالي المزيد من الاموال التى تدخل جيبك ، وجيب الأذكياء أمثالك الذين فهموا قواعد اللعبة جيداً !

    القانون السابع : هاجم مُعارضيك بشراسة..

    عندما يتهمك احد بالنصب إتهمه بالفشل .. اصرخ فى وجوه الرافضين أو المُتشككين  بانهم رموز للجهل والغباء والتخلف تسير على قدمين .. أنتم تُعارضونني لأنني ناجح ياسادة وأنتم مجموعة من الفشلة الذين لا تُجيدون عمل أي شيئ سوى الإنتقاد ..

    كلما زاد معارضيك ثقافة وتأثيراً ، كلما وجب عليك أن تُهاجمهم بضرواة اكبر أمام أعضاء الشبكة التى قمت بتكوينها .. ولا بأس أيضاً من تشويه صورتهم بشتى الطرق أمام أتباعك .. أوضح لهم أن فلان فاشل .. وفلانة لا تُجيد فعل شيئ سوى الإنتقاد .. وعلان رحمكم الله أنه لم ينضم إليكم لانه يعشق النساء وسلوكياته غير مُناسبة بالنسبة لك ولهم .. وهكذا..

    بإختصار : كل يوم وكل ساعة ترصد فيها معارضاً لك ، لا تمل أبداً من تشويه صورته واتهامه بالفشل والجهل والحقارة وعدم العلم بأي شيئ .. اجعل فريقك يشعر بأنك أنت فقط لديك القدرة على قيادتهم ، وأنك مخزن الأسرار .. وانك انت فقط الذي ستجعلهم يعومون على بحار من الاموال .. قريباً !

    ملحوظة :

    وضعت هذا القانون في النهاية لأنني أتوقع أن بعض من هؤلاء ربما يقرأون المقال عاجلاً أم آجلاً .. لذلك ، إذا وجدتم أي تعليقات تتهمني بالفشل والجهل ، وأننى لا أفقه شيئاً فى التسويق الشبكي .. وأنني أخرف بما لا أعرف .. أو أنني أكتب هذا الكلام لأننى مررت بتجربة فشل سابقة وأريد ان افرضها عليكم .. إلخ ..

    فستعرفون وقتها أن بعضهم يُطبّق ما أخبركم به حرفياًَ

    مرة اخرى : أنا لا أطالبك بشيء .. انا فقط أنقل لك ما أعرفه عن هذا العالم ..

    ربما يكون هناك مقال آخر في وقت لاحق ، يحكي قصتي كاملة معبأدق التفاصيل ، تجعلكم تفهمون أكثر كيف ينجح هؤلاء الطفيليون فى التسلق على أكتاف الناس لتحقيق مكاسبهم الشخصية .. هذه الفرصة كانت مُتاحة لي بشدة فى وقت من الاوقات ، ولكنني أرفض أن اعيش حياتي كلها وغداً للأسف.. لابد أن يأتي عليك وقت لتُراجع نفسك !

    الآن أنت تعرف قوانين اللعبة كاملة .. الخيار يعود إليك أنت الآن .. قم بتنفيذ هذه القوانين ، أو قم بالإنسحاب من اللعبة تماماً .. هذا قرارك أنت ..

    أنا فقط امنحك السكين .. ولست مسؤولاً إذا كنت ستستخدمه فى ارتكاب جريمة .. او الاستفادة منه فى تقطيع الفاكهة !

    على أية حال ، لم أجد حرجاً من ذكر هذه القوانين الفعّالة لسبب بسيط : أنني أشك فعلاً  أن كل الأوغاد يُمكنهم تطبيق هذه القوانين بشكل صحيح .. هذه قوانين تستلزم أن يكون الذي يُطبقها شيطاناً مُتجسداً على شكل مخلوق بشري وليس مُجرد وغد عادي .. حتى يحصد نتائجها الفعّالة بشكل صحيح !
    ذو صلة
    أتوقع أن يشمل تعليقك أسباب الإتفاق او الإختلاف معي .. وبهدوء من فضلك !

    عبَّر عن رأيك إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.أصبت فى كل حرف قلته والله

    انهم باختصار يتعلمون فن الاقناع بأى ثمن
    ولا علاقة لما يفعلونه بالتسويق ولا المبيعات من قريب او بعيد
    كلامى للمشككين هو عن تجربة شخصيةاشكرك على التوضيح

    لي فترة احاول اوصل فكرة النصب من هذا النوع لاصدقائي وعجزت , بس مقالك كافي واوضح
    وكلامك صحيح والمفروض انك تنقل اشياء مثل هذي عشان نتعلم “العلم يبقى علما لا يهم ان كان اخلاقيا او لا ”
    يعني لا حرج عليكاستغفر الله كلامك كلوا كدب يا رب انت تقول لناس كونوا منافقين يا سادة هه ربي يعفوا عليك و نأكد لك انا كلامك 100/100 غالط D: عموما الله يصلح حالنا حقا ندمت اني قرأت الموضوع سلام
    السلام عليكم انا عبد الرحمن من الجزائر والله عندك خبر في مجال التسويق وأظن أكثر الناس يعملون مثلما تقول انا اعمل في شركة وارلد حوالي عام ونصف اشتريت لوحة شمسية اتقاضى شهريا 14$ الحمد لله عندي فيزا كارد لسحب اموالي ولدينا منتجات جد رائع من هواتف 5 G وغيرها عند شراء هاتف زائد شراء مكتب يعني دخولك في الشركة اظن ليس كل الشركات نصابين والانسان له عقل يعرف أين يحط رجله وكل إنسان لديه أسلوب في البيع وليس في التسويق الشبكي يستطيع أن يحلل ماله او تحريمه لذا يجب الاحتراف في العمل حسب الدين الإسلامي وشرع كل شركة لها عمال وكل منتوج له صاحبه ابحث عن الأشخاص الذين يحبون الأجهزة متطورة ورضى بالقليل ولاتصنع جنة في الأرض عملي سهل وهو الإشهار نحن نخطىء في وضع رائية العام يعني سنوية ونضع أرقام ضخمة ولا نقول له هذا الرقم بالعمل يعني بيع الأجهزة ومواضبة والاستمرار وعدم التدمر مثل التاجر العادي إذا لم يدخل عنه زبون لا يحصل على المال وباختصار التسويق الشبكي هي كلمة تعني تجارة المعاصرة ونحن العرب مازلنا بعيدين عن هذه التجارة اختارها البعض للنصب والله يهديهم وأنصح كل مسوق الشبكي احترام عمله وشرح عمله بدقة ويجب أن يعرف أولا بشركة التي سيدخل فيها مذا تعمل اين تقع لها مصداقية ام لا أهي معروف عالميا معترف بها غوغل منخرطة في بورصة عالمية…….. احببت أن اقول ليست كل الشركات متشابه وليس كل الناس متشابه أيضا فقط كن كفئ وذو شخصية والله هو الرزاق لا تنسا ذالك هذا عالم كما قلت له إيجابيات وسلبيات من الايجابيات

    تبدأ أولا قرائة الكتب منها إبراهيم الفقي
    تبحث في الدين
    تتعلم كيف تتحدث مع الناس اسلوبك يتحسن
    اهمها تعرف أصدقاء كثر
    والسلبيات
    تصبح 24/24امام جهاز كمبيوتر☺☺☺
    والله يوفقنا يوفقكم ان شاء اللهذو صلة
    #سبعة #قوانين #تجعلك #نصابا #بارعا
    سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي !
    بإختصار ، هذا المقال يُمكن تصنيفه بأنه مقال.. فهو عن طرق النصب المؤكدة في التسويق الشبكي لذلك ، إذا كُنتَ من أصحاب القيم وتملك ضميراً حياً .. فمكانك ليس هنا فى الواقع .. مجلتنا تضم الكثير من المقالات والأخبار الاخرى التى ستثير إهتمامك حتماً ، ليس من بينها هذا المقال.. لماذا هذه المُقدمة ؟! .. لأن قلبي ضعيف فعلاً ، وأعتقد أننى سأكون ضحية لأول تعليق مُستفز .. كان هناك طبيب بريطاني لا أذكر إسمه ، دائماً ما كان يُردد : ” قلبي الضعيف سيتوقف بسبب أي أحمق يُحاول إستفزازي ! “..  وفي النهاية مات فعلاً هذا الطبيب إثر سكتة قلبية ، بعد أن استفزّه أحدهم .. أرجو ألا يحدث هذا معى بسبب التعليقات على هذا المقال 😐 لذلك .. أرجو منك أن تفهم بهدوء أن ناقل الكُفر ليس بكافر .. وأن هذه السطور الهدف الرئيسي منها أن تكشف لكممايتم وراء الستار فى هذا العالم الغامض للكثيرين .. على الرغم أن الاوغاد – أعترف – سوف يستفيدون بشدة من هذه القوانين بلا شك ! قواعد اللعبة في التسويق الشبكي بإختلاف أسماء الشركات التى تلعب لعبة.. هناك بعض القواعد الأساسية الثابتة فى هذا النوع من التسويق ، تمارسه كل الشركات فى هذا المجال بلا إستثناء .. يُمكن تلخيصها فى مشهد بسيط : أحد الأشخاص يُخبرك أن هناك شركةلديها مُنتجات معينة .. تشتري إحدى هذه المُنتجات.. فتتحوّل بعد شراءك لهذا المُنتج إلىلهذه الشركة بدورك .. تبدأ بعد ذلك تتحرك فى المُجتمع .. أي شخص تُقابله تحاول إقناعه بأن يشتري من مُنتجات هذه الشركة .. وكل شخص يشتري بالفعل ، تحصل أنت – من خلاله – على عمولة .. وبالتالي يقوم هو بدوره بإقناع الآخرين بالشراء ، وأي شخص جديد يقوم بالشراء تحصل أنت أيضاً على عمولة من وراءه .. بإختصار جداً : كلما نجحت في اقناع الناس بشراء مُنتجات هذه الشركة ، تحصل انت على عمولات دولارية مُتراكمة .. وكلما قام الأشخاص الذين أقنعتهم ، بإقناع المزيد من الأشخاص الآخرين .. كلما حصلت أنت أيضاً على عمولات دولارية غير مُباشرة من وراء هؤلاء الأشخاص الجدد فى هذه الشبكة .. السؤال : هل فعلاً هذا الموضوع مُجدي ويؤدي إلى الربح والثراء ؟! الإجابة : نعم .. ولا.. الكثير جداً من الشباب العربي أصبحوا ينضمون إلى مثل هذه الشركات ، ويتحملون دفع مبالغ كبيرة للحصول على مُنتجات غير ذي قيمة .. ظناً منهم أنهم سوف يستطيعون إسترجاع هذا المبلغ ، ويزيدون عليه بضع آلاف من الدولارات التى تجعلهم أثرياء فى وقت قياسي.. ولكنهم يقابلون الفشل والخسارة المادية فى النهاية .. لأنهم لا يُجيدونلهذه اللعبة .. وأنا أقدمها لكم على طبق من ذهب ، بناءاً على تجربة وخبرة ! 🙂 تريد أن تكون من نجوم التسويق الشبكي وتحصد آلاف الدولارات شهرياً ؟ .. فقط تخلى عن مبادئك قليلاً ولا تلعب دور البطل .. وضع نداء الضمير وراء ظهرك.. البيزنس بيزنس ياشباب ! القانون الأول : استهدف الفقير والعاطل والمحتاج.. نعم صحيح .. هذا أهم وأول قانون للنجاح والثراء السريع فى شركات التسويق الشبكي .. دائماً إبحث عن الفقير المُعدم ، وإبدأ فى نصب شباكك حوله .. دعه يقترض من صديقه حتى يشتري المُنتج / الخدمة التى تُروّج لها .. دعه يطلب من أمه أن تبيع بعض حُليّها لينضم إليك حالاً وبدون تأخير.. هل معنى هذا ألا تستهدف الأثرياء ؟! .. لا طبعاً .. استهدف الأثرياء أيضاً .. ولكن تعامل مع الثري أو مُتوسط الحال بإعتبار أنهلن يجلب لك الكثير من العمولات والأموال ، بإعتبار أنه سيُصاب حتماً بالملل فى مرحلة مُعينة ، وسيترك الموضوع بُرمته .. ويعتبر نفسه أنه دخل تجربة فاشلة وانتهى كل شيئ.. أما الفقير .. كونه مُحتاجاً مُعدماً ساقه حظه العاثر أن يُقابلك ، سيجعله يستميت كل يوم فى جذب المزيد من العُملاء والوكلاء لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفعه .. وسينجح حتماً فى مرحلة ما .. وكلما زاد نجاحه ، وزاد عدد الأعضاء الفُقراء مثله فى الشبكة التى ترأسها أنت .. كلما وصلت أنت لأهدافك بشكل أسرع طبعاً.. فقط حاول أن تكتم سُخريتك منهم ، أو استخفافك بهم وبمنظرهم .. أعرف أنك تنفر منهم ، ولكن هؤلاء هم الذين سيجعلونك تربح آلاف الدولارات شهرياً ، مُقابل أوهام تبيعها أنت لهم ! القانون الثاني في التسويق الشبكي: الكثير جداً من الكلام الفارغ تُريد أن تكون مُسوّقاً شبكياً مُميزاً تربح عمولات سريعة جداً ؟ .. لا حل أمامك سوى أن تُتقن تماماً فنبكافة صوره .. تكلم كثيراً عن النجاح وتحقيق الأهداف .. تكلم كثيراً جداً عن هذا البيزنس الرائع الذي سيُحققالتى تُتيح لهمأن يتناولوا إفطارهم فى دبي ، وغداؤهم فى القاهرة وعشائهم فى الرباط في نفس اليوم .. تكلم عن السيارة المرسيدس التى حصل عليهابعد سنتين من العمل الجاد فى التسويق الشبكي .. تكلم عن قُدرات الشركة الخارقة التى تسوّق مُنتجاتها ، وأنها أفضل شركة فى العالم .. وأن الكون نفسه جاء إلى الوجود بعد هذه الشركة .. هذا الكلام ستقوله كل نصف ساعة فى اليوم تقريباً لوجه جديد .. منذ أن تستيقظ صباحاً ، إلى أن تدخل فراشك فى آخر الليل ، ستظل تردد هذا الكلام كالببغاء لكل شخص أو انسان تجده أمامك .. بإختصار : أنت آلة تُردد نفس الكلام الفارغ كل نصف ساعة كل يوم وكل شهر وكل سنة .. بلا كلل أو ملل ! اقرأ أيضا: قوائم مليئة بالنصابين بعيدًا عن عصا الساحرة.. أشهر السحرة عبر التاريخ ممن مارسوه بناءً على معارف متنوعة عن ملوك التلاعب في الكلام وبائعي الهواء في قوارير … المرحوم إبراهيم الفقي نموذجًا القانون الثالث : تظاهر بالتدين عندما تكون فى اجتماع مع أعضاء شبكتك الفقراء أغلبهم ، والذين استطعت أن تُصوّر لهم أنهم سيصبحون أثرياء يوماً من الأيام .. عندما تسمع صوت الآذان للصلاة ، انتفض فوراً من مكانك .. وأعلن بحزم أمام أعضاء الفريق أن الصلاة جامعة ، وأن اي شيئ يُمكن تأجيله إلا الصلاة .. حاول أيضاً بإستمرار أن تبدو مُتديناً بشكل كبير أمامهم .. تذكر أن هؤلاء لن يثقوا فيك بشكل كامل إلا إذا رأووا منك التدين الظاهري ، وأنك تخشى الله في نفسك وفيهم .. هذا سيجنبك الكثير جداً من المشاكل وصداع الرأس ونظرات الشك من فترة لأخرى.. والأفضل أن تُطلق لحيتك .. لا بأس بالمزيد من التظاهر بالتدين فى الوقت الذي تحصد فيه الدولارات من وراء هؤلاء الفقراء والجوعي والعاطلين .. لحيتك وتظاهرك بالتدين سيجعل أي مُحاولة للتمرد أو الشك من طرفهم مُتأخرة جداً .. بإعتبار أنهم متأكدين انك تخشى الله عز وجل.. ولو لم تكن تُريد أن تُطلق لحيتك وتتظاهر بالتدين أكثر من اللازم .. حاول أن تجعل فى فريقك صديقاً مُقرباً يُطلق لحيته ، ويُظهرك دائماً بمظهر المُتدين والحريص فى التعامل مع المُتدينين ، نفس حرصك فى التعامل مع النوعيات الأخرى من الناس.. المهم أن تظهر بمظهر المُتدين دائماً .. القانون الرابع : تخلص من المُزعجين.. أثناء عمل عروض العمل ، سيكون عليك أن تقابل كل أصناف البشر وتتحملهم .. الغبي والأحمق والفقير والثري والمتشكك .. هؤلاء جميعاً هم أهدافك .. ولكن ، دائماً يظهر لك ذلك الشخص المُتذمر ، الذي يبدأ ينظر لك فى شك بعد قيامه بالشراء والإنضمام إلى الشبكة .. يبدأ يتأفف ، ويُطالبك بأن تتصرف وتبيع له المُنتج الذي اشتراه ، وترد له ماله .. وأنه لا يُريد ان يستمر فى هذا الموضوع .. إذا ظهر لك واحد من هؤلاء ، تصدّى له بمنتهى الحزم .. وأبلغه أنك لم تجبره على شراء المُنتج والإنضمام للشبكة ، وانه قام بذلك بمحض إرادته .. وإذا إتهمك بأنك لص أو أنك قد قُمت بخداعه ، وصوّرت له ان العمل بسيط وأنه سيجني شهرياً آلاف الدولارات – وهذا يجب أن يحدث فعلاً – .. ماعليك ان تطرده من مجموعتك شرّ طردة .. وأن تتهمه بالفشل والغباء .. واعمل على تشويه صورته بشكل مُستمر لكل أفراد المجموعة الآخرين بلا توقف .. القانون الخامس : تظاهر أنك تعيش وقتاً رائعاً .. هذا قانون فى منتهى الأهمية .. حتى يُمكنك جذب المزيد من العُمولات والوكلاء ، يجب ان تبدو أنيقاً دائماً .. من غير المنطقي أن تتكلم مع أحد الأشخاص حول قوة هذا البيزنس ومميزاته ، ويراك تحمل في يديك هاتف جوّال نوكيا تعيس مُنقرض منذ العصور الحجرية .. أو ترتاد المواصلات العامة رخيصة الثمن .. حاول ان تستعير بعض الجوارب والعطور من أصدقاءك .. أن تحلق شعرك بإستمرار وتبدو أنيقاً مُهذباً .. ولا بأس من التحدث ببعض الإنجليزية والفرنسية بشكل مُستمر ، لتبدو أمام الناس أنك أكثر تعلماً وثقافة … إلى جانب – طبعاً – كتابة بعض العبارات التى تبدو موحية حول النجاح والتميز وتحقيق الاهداف على صفحتك فى الفيسبوك بشكل متواصل .. لماذا أفترض أنك عكس كل ماسبق ؟ .. لأن الذين يعملون فى هذا المجال بهذه القوانين الوضيعة لا يُمكن ان يكونوا كذلك طبعاً ! القانون السادس في التسويق الشبكي: اجعلهم يشعرون بالضخامة.. وهو القانون الاهم في رأيي ، والذي تمنحه كل هذه الشركات لإجتذاب المزيد من الأرباح والعُملاء .. كل أسبوع يجب أن يكون هناك مؤتمر ما ، وأغاني تشجيعية ، وفيديوهات مصوّرة فى تحديد الاهداف ، ومحاضرات يُلقيها الناجحون فى عالم التسويق الشبكي .. يجب أن تكون كل هذه المؤتمرات فى فنادق أو مقاهي راقية .. لا بأس ببعض الفتيات الحسناوات أيضاً هنا وهناك .. ولا بأس من بعض المُحاضرات التشجيعية التى تعمل على تحفيز الوكلاء فى إجتذاب المزيد من المُشترين .. وبالتالي تحقيق المزيد من العمولات.. فى هذه المؤتمرات ، يجب ان تسمعهم كلمات سخيفة من نوع : Unbelievable .. – ستسمع هذه الكلمة اللعينة كثيراً جداً فى إحدى شركات التسويق الشبكي الماليزية 😐 –  فضلا عن نصائح وإبتسامات وأغاني وفيديوهات مُصوّرة تقول لكوغيرها من أساليب الهُراء المعتاد ..  كل هذه الامور تعمل على تشجيع الشبكة التى كوّنتها من الفقراء والعاطلين والحالمين للمزيد من العمل .. وبالتالي المزيد من الاموال التى تدخل جيبك ، وجيب الأذكياء أمثالك الذين فهموا قواعد اللعبة جيداً ! القانون السابع : هاجم مُعارضيك بشراسة.. عندما يتهمك احد بالنصب إتهمه بالفشل .. اصرخ فى وجوه الرافضين أو المُتشككين  بانهم رموز للجهل والغباء والتخلف تسير على قدمين .. أنتم تُعارضونني لأنني ناجح ياسادة وأنتم مجموعة من الفشلة الذين لا تُجيدون عمل أي شيئ سوى الإنتقاد .. كلما زاد معارضيك ثقافة وتأثيراً ، كلما وجب عليك أن تُهاجمهم بضرواة اكبر أمام أعضاء الشبكة التى قمت بتكوينها .. ولا بأس أيضاً من تشويه صورتهم بشتى الطرق أمام أتباعك .. أوضح لهم أن فلان فاشل .. وفلانة لا تُجيد فعل شيئ سوى الإنتقاد .. وعلان رحمكم الله أنه لم ينضم إليكم لانه يعشق النساء وسلوكياته غير مُناسبة بالنسبة لك ولهم .. وهكذا.. بإختصار : كل يوم وكل ساعة ترصد فيها معارضاً لك ، لا تمل أبداً من تشويه صورته واتهامه بالفشل والجهل والحقارة وعدم العلم بأي شيئ .. اجعل فريقك يشعر بأنك أنت فقط لديك القدرة على قيادتهم ، وأنك مخزن الأسرار .. وانك انت فقط الذي ستجعلهم يعومون على بحار من الاموال .. قريباً ! ملحوظة : وضعت هذا القانون في النهاية لأنني أتوقع أن بعض من هؤلاء ربما يقرأون المقال عاجلاً أم آجلاً .. لذلك ، إذا وجدتم أي تعليقات تتهمني بالفشل والجهل ، وأننى لا أفقه شيئاً فى التسويق الشبكي .. وأنني أخرف بما لا أعرف .. أو أنني أكتب هذا الكلام لأننى مررت بتجربة فشل سابقة وأريد ان افرضها عليكم .. إلخ .. فستعرفون وقتها أن بعضهم يُطبّق ما أخبركم به حرفياًَ 😀 مرة اخرى : أنا لا أطالبك بشيء .. انا فقط أنقل لك ما أعرفه عن هذا العالم .. ربما يكون هناك مقال آخر في وقت لاحق ، يحكي قصتي كاملة معبأدق التفاصيل ، تجعلكم تفهمون أكثر كيف ينجح هؤلاء الطفيليون فى التسلق على أكتاف الناس لتحقيق مكاسبهم الشخصية .. هذه الفرصة كانت مُتاحة لي بشدة فى وقت من الاوقات ، ولكنني أرفض أن اعيش حياتي كلها وغداً للأسف.. لابد أن يأتي عليك وقت لتُراجع نفسك ! الآن أنت تعرف قوانين اللعبة كاملة .. الخيار يعود إليك أنت الآن .. قم بتنفيذ هذه القوانين ، أو قم بالإنسحاب من اللعبة تماماً .. هذا قرارك أنت .. أنا فقط امنحك السكين .. ولست مسؤولاً إذا كنت ستستخدمه فى ارتكاب جريمة .. او الاستفادة منه فى تقطيع الفاكهة ! على أية حال ، لم أجد حرجاً من ذكر هذه القوانين الفعّالة لسبب بسيط : أنني أشك فعلاً  أن كل الأوغاد يُمكنهم تطبيق هذه القوانين بشكل صحيح .. هذه قوانين تستلزم أن يكون الذي يُطبقها شيطاناً مُتجسداً على شكل مخلوق بشري وليس مُجرد وغد عادي .. حتى يحصد نتائجها الفعّالة بشكل صحيح ! ذو صلة أتوقع أن يشمل تعليقك أسباب الإتفاق او الإختلاف معي .. وبهدوء من فضلك ! 🙂 عبَّر عن رأيك إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.أصبت فى كل حرف قلته والله انهم باختصار يتعلمون فن الاقناع بأى ثمن ولا علاقة لما يفعلونه بالتسويق ولا المبيعات من قريب او بعيد كلامى للمشككين هو عن تجربة شخصيةاشكرك على التوضيح لي فترة احاول اوصل فكرة النصب من هذا النوع لاصدقائي وعجزت , بس مقالك كافي واوضح وكلامك صحيح والمفروض انك تنقل اشياء مثل هذي عشان نتعلم “العلم يبقى علما لا يهم ان كان اخلاقيا او لا ” يعني لا حرج عليكاستغفر الله كلامك كلوا كدب يا رب انت تقول لناس كونوا منافقين يا سادة هه ربي يعفوا عليك و نأكد لك انا كلامك 100/100 غالط D: عموما الله يصلح حالنا حقا ندمت اني قرأت الموضوع سلام 🙂 السلام عليكم انا عبد الرحمن من الجزائر والله عندك خبر في مجال التسويق وأظن أكثر الناس يعملون مثلما تقول انا اعمل في شركة وارلد حوالي عام ونصف اشتريت لوحة شمسية اتقاضى شهريا 14$ الحمد لله عندي فيزا كارد لسحب اموالي ولدينا منتجات جد رائع من هواتف 5 G وغيرها عند شراء هاتف زائد شراء مكتب يعني دخولك في الشركة اظن ليس كل الشركات نصابين والانسان له عقل يعرف أين يحط رجله وكل إنسان لديه أسلوب في البيع وليس في التسويق الشبكي يستطيع أن يحلل ماله او تحريمه لذا يجب الاحتراف في العمل حسب الدين الإسلامي وشرع كل شركة لها عمال وكل منتوج له صاحبه ابحث عن الأشخاص الذين يحبون الأجهزة متطورة ورضى بالقليل ولاتصنع جنة في الأرض عملي سهل وهو الإشهار نحن نخطىء في وضع رائية العام يعني سنوية ونضع أرقام ضخمة ولا نقول له هذا الرقم بالعمل يعني بيع الأجهزة ومواضبة والاستمرار وعدم التدمر مثل التاجر العادي إذا لم يدخل عنه زبون لا يحصل على المال وباختصار التسويق الشبكي هي كلمة تعني تجارة المعاصرة ونحن العرب مازلنا بعيدين عن هذه التجارة اختارها البعض للنصب والله يهديهم وأنصح كل مسوق الشبكي احترام عمله وشرح عمله بدقة ويجب أن يعرف أولا بشركة التي سيدخل فيها مذا تعمل اين تقع لها مصداقية ام لا أهي معروف عالميا معترف بها غوغل منخرطة في بورصة عالمية…….. احببت أن اقول ليست كل الشركات متشابه وليس كل الناس متشابه أيضا فقط كن كفئ وذو شخصية والله هو الرزاق لا تنسا ذالك هذا عالم كما قلت له إيجابيات وسلبيات من الايجابيات تبدأ أولا قرائة الكتب منها إبراهيم الفقي تبحث في الدين تتعلم كيف تتحدث مع الناس اسلوبك يتحسن اهمها تعرف أصدقاء كثر والسلبيات تصبح 24/24امام جهاز كمبيوتر☺☺☺ والله يوفقنا يوفقكم ان شاء اللهذو صلة #سبعة #قوانين #تجعلك #نصابا #بارعا
    WWW.ARAGEEK.COM
    سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي !
    بإختصار ، هذا المقال يُمكن تصنيفه بأنه مقال ( غير أخلاقي ).. فهو عن طرق النصب المؤكدة في التسويق الشبكي لذلك ، إذا كُنتَ من أصحاب القيم وتملك ضميراً حياً .. فمكانك ليس هنا فى الواقع .. مجلتنا تضم الكثير من المقالات والأخبار الاخرى التى ستثير إهتمامك حتماً ، ليس من بينها هذا المقال.. لماذا هذه المُقدمة ؟! .. لأن قلبي ضعيف فعلاً ، وأعتقد أننى سأكون ضحية لأول تعليق مُستفز .. كان هناك طبيب بريطاني لا أذكر إسمه ، دائماً ما كان يُردد : ” قلبي الضعيف سيتوقف بسبب أي أحمق يُحاول إستفزازي ! “..  وفي النهاية مات فعلاً هذا الطبيب إثر سكتة قلبية ، بعد أن استفزّه أحدهم .. أرجو ألا يحدث هذا معى بسبب التعليقات على هذا المقال 😐 لذلك .. أرجو منك أن تفهم بهدوء أن ناقل الكُفر ليس بكافر .. وأن هذه السطور الهدف الرئيسي منها أن تكشف لكم ( كواليس ) مايتم وراء الستار فى هذا العالم الغامض للكثيرين .. على الرغم أن الاوغاد – أعترف – سوف يستفيدون بشدة من هذه القوانين بلا شك ! قواعد اللعبة في التسويق الشبكي بإختلاف أسماء الشركات التى تلعب لعبة ( التسويق الشبكي ) .. هناك بعض القواعد الأساسية الثابتة فى هذا النوع من التسويق ، تمارسه كل الشركات فى هذا المجال بلا إستثناء .. يُمكن تلخيصها فى مشهد بسيط : أحد الأشخاص يُخبرك أن هناك شركة ( X ) لديها مُنتجات معينة .. تشتري إحدى هذه المُنتجات ( التى غالباً ما تكون مُنتجات كمالية : ساعة – تذكرة طيران – إلخ ) .. فتتحوّل بعد شراءك لهذا المُنتج إلى ( مُسوّق ) لهذه الشركة بدورك .. تبدأ بعد ذلك تتحرك فى المُجتمع .. أي شخص تُقابله تحاول إقناعه بأن يشتري من مُنتجات هذه الشركة .. وكل شخص يشتري بالفعل ، تحصل أنت – من خلاله – على عمولة .. وبالتالي يقوم هو بدوره بإقناع الآخرين بالشراء ، وأي شخص جديد يقوم بالشراء تحصل أنت أيضاً على عمولة من وراءه .. بإختصار جداً : كلما نجحت في اقناع الناس بشراء مُنتجات هذه الشركة ، تحصل انت على عمولات دولارية مُتراكمة .. وكلما قام الأشخاص الذين أقنعتهم ، بإقناع المزيد من الأشخاص الآخرين .. كلما حصلت أنت أيضاً على عمولات دولارية غير مُباشرة من وراء هؤلاء الأشخاص الجدد فى هذه الشبكة .. السؤال : هل فعلاً هذا الموضوع مُجدي ويؤدي إلى الربح والثراء ؟! الإجابة : نعم .. ولا.. الكثير جداً من الشباب العربي أصبحوا ينضمون إلى مثل هذه الشركات ، ويتحملون دفع مبالغ كبيرة للحصول على مُنتجات غير ذي قيمة .. ظناً منهم أنهم سوف يستطيعون إسترجاع هذا المبلغ ، ويزيدون عليه بضع آلاف من الدولارات التى تجعلهم أثرياء فى وقت قياسي.. ولكنهم يقابلون الفشل والخسارة المادية فى النهاية .. لأنهم لا يُجيدون ( القواعد القذرة ) لهذه اللعبة .. وأنا أقدمها لكم على طبق من ذهب ، بناءاً على تجربة وخبرة ! 🙂 تريد أن تكون من نجوم التسويق الشبكي وتحصد آلاف الدولارات شهرياً ؟ .. فقط تخلى عن مبادئك قليلاً ولا تلعب دور البطل .. وضع نداء الضمير وراء ظهرك.. البيزنس بيزنس ياشباب ! القانون الأول : استهدف الفقير والعاطل والمحتاج.. نعم صحيح .. هذا أهم وأول قانون للنجاح والثراء السريع فى شركات التسويق الشبكي .. دائماً إبحث عن الفقير المُعدم ، وإبدأ فى نصب شباكك حوله .. دعه يقترض من صديقه حتى يشتري المُنتج / الخدمة التى تُروّج لها .. دعه يطلب من أمه أن تبيع بعض حُليّها لينضم إليك حالاً وبدون تأخير.. هل معنى هذا ألا تستهدف الأثرياء ؟! .. لا طبعاً .. استهدف الأثرياء أيضاً .. ولكن تعامل مع الثري أو مُتوسط الحال بإعتبار أنه ( كارت محروق ) لن يجلب لك الكثير من العمولات والأموال ، بإعتبار أنه سيُصاب حتماً بالملل فى مرحلة مُعينة ، وسيترك الموضوع بُرمته .. ويعتبر نفسه أنه دخل تجربة فاشلة وانتهى كل شيئ.. أما الفقير .. كونه مُحتاجاً مُعدماً ساقه حظه العاثر أن يُقابلك ، سيجعله يستميت كل يوم فى جذب المزيد من العُملاء والوكلاء لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفعه .. وسينجح حتماً فى مرحلة ما .. وكلما زاد نجاحه ، وزاد عدد الأعضاء الفُقراء مثله فى الشبكة التى ترأسها أنت .. كلما وصلت أنت لأهدافك بشكل أسرع طبعاً.. فقط حاول أن تكتم سُخريتك منهم ، أو استخفافك بهم وبمنظرهم .. أعرف أنك تنفر منهم ، ولكن هؤلاء هم الذين سيجعلونك تربح آلاف الدولارات شهرياً ، مُقابل أوهام تبيعها أنت لهم ! القانون الثاني في التسويق الشبكي: الكثير جداً من الكلام الفارغ تُريد أن تكون مُسوّقاً شبكياً مُميزاً تربح عمولات سريعة جداً ؟ .. لا حل أمامك سوى أن تُتقن تماماً فن ( الكلام الفارغ ) بكافة صوره .. تكلم كثيراً عن النجاح وتحقيق الأهداف .. تكلم كثيراً جداً عن هذا البيزنس الرائع الذي سيُحقق ( الحرية المالية ) التى تُتيح لهم ( الذين تعرض عليهم الأمر ) أن يتناولوا إفطارهم فى دبي ، وغداؤهم فى القاهرة وعشائهم فى الرباط في نفس اليوم .. تكلم عن السيارة المرسيدس التى حصل عليها ( فُلان ) بعد سنتين من العمل الجاد فى التسويق الشبكي .. تكلم عن قُدرات الشركة الخارقة التى تسوّق مُنتجاتها ، وأنها أفضل شركة فى العالم .. وأن الكون نفسه جاء إلى الوجود بعد هذه الشركة .. هذا الكلام ستقوله كل نصف ساعة فى اليوم تقريباً لوجه جديد .. منذ أن تستيقظ صباحاً ، إلى أن تدخل فراشك فى آخر الليل ، ستظل تردد هذا الكلام كالببغاء لكل شخص أو انسان تجده أمامك .. بإختصار : أنت آلة تُردد نفس الكلام الفارغ كل نصف ساعة كل يوم وكل شهر وكل سنة .. بلا كلل أو ملل ! اقرأ أيضا: قوائم مليئة بالنصابين بعيدًا عن عصا الساحرة.. أشهر السحرة عبر التاريخ ممن مارسوه بناءً على معارف متنوعة عن ملوك التلاعب في الكلام وبائعي الهواء في قوارير … المرحوم إبراهيم الفقي نموذجًا القانون الثالث : تظاهر بالتدين عندما تكون فى اجتماع مع أعضاء شبكتك الفقراء أغلبهم ، والذين استطعت أن تُصوّر لهم أنهم سيصبحون أثرياء يوماً من الأيام .. عندما تسمع صوت الآذان للصلاة ، انتفض فوراً من مكانك .. وأعلن بحزم أمام أعضاء الفريق أن الصلاة جامعة ، وأن اي شيئ يُمكن تأجيله إلا الصلاة .. حاول أيضاً بإستمرار أن تبدو مُتديناً بشكل كبير أمامهم .. تذكر أن هؤلاء لن يثقوا فيك بشكل كامل إلا إذا رأووا منك التدين الظاهري ، وأنك تخشى الله في نفسك وفيهم .. هذا سيجنبك الكثير جداً من المشاكل وصداع الرأس ونظرات الشك من فترة لأخرى.. والأفضل أن تُطلق لحيتك .. لا بأس بالمزيد من التظاهر بالتدين فى الوقت الذي تحصد فيه الدولارات من وراء هؤلاء الفقراء والجوعي والعاطلين .. لحيتك وتظاهرك بالتدين سيجعل أي مُحاولة للتمرد أو الشك من طرفهم مُتأخرة جداً .. بإعتبار أنهم متأكدين انك تخشى الله عز وجل.. ولو لم تكن تُريد أن تُطلق لحيتك وتتظاهر بالتدين أكثر من اللازم .. حاول أن تجعل فى فريقك صديقاً مُقرباً يُطلق لحيته ، ويُظهرك دائماً بمظهر المُتدين والحريص فى التعامل مع المُتدينين ، نفس حرصك فى التعامل مع النوعيات الأخرى من الناس.. المهم أن تظهر بمظهر المُتدين دائماً .. القانون الرابع : تخلص من المُزعجين.. أثناء عمل عروض العمل ، سيكون عليك أن تقابل كل أصناف البشر وتتحملهم .. الغبي والأحمق والفقير والثري والمتشكك .. هؤلاء جميعاً هم أهدافك .. ولكن ، دائماً يظهر لك ذلك الشخص المُتذمر ، الذي يبدأ ينظر لك فى شك بعد قيامه بالشراء والإنضمام إلى الشبكة .. يبدأ يتأفف ، ويُطالبك بأن تتصرف وتبيع له المُنتج الذي اشتراه ، وترد له ماله .. وأنه لا يُريد ان يستمر فى هذا الموضوع .. إذا ظهر لك واحد من هؤلاء ، تصدّى له بمنتهى الحزم .. وأبلغه أنك لم تجبره على شراء المُنتج والإنضمام للشبكة ، وانه قام بذلك بمحض إرادته .. وإذا إتهمك بأنك لص أو أنك قد قُمت بخداعه ، وصوّرت له ان العمل بسيط وأنه سيجني شهرياً آلاف الدولارات – وهذا يجب أن يحدث فعلاً – .. ماعليك ان تطرده من مجموعتك شرّ طردة .. وأن تتهمه بالفشل والغباء .. واعمل على تشويه صورته بشكل مُستمر لكل أفراد المجموعة الآخرين بلا توقف .. القانون الخامس : تظاهر أنك تعيش وقتاً رائعاً .. هذا قانون فى منتهى الأهمية .. حتى يُمكنك جذب المزيد من العُمولات والوكلاء ، يجب ان تبدو أنيقاً دائماً .. من غير المنطقي أن تتكلم مع أحد الأشخاص حول قوة هذا البيزنس ومميزاته ، ويراك تحمل في يديك هاتف جوّال نوكيا تعيس مُنقرض منذ العصور الحجرية .. أو ترتاد المواصلات العامة رخيصة الثمن .. حاول ان تستعير بعض الجوارب والعطور من أصدقاءك .. أن تحلق شعرك بإستمرار وتبدو أنيقاً مُهذباً .. ولا بأس من التحدث ببعض الإنجليزية والفرنسية بشكل مُستمر ، لتبدو أمام الناس أنك أكثر تعلماً وثقافة … إلى جانب – طبعاً – كتابة بعض العبارات التى تبدو موحية حول النجاح والتميز وتحقيق الاهداف على صفحتك فى الفيسبوك بشكل متواصل .. لماذا أفترض أنك عكس كل ماسبق ؟ .. لأن الذين يعملون فى هذا المجال بهذه القوانين الوضيعة لا يُمكن ان يكونوا كذلك طبعاً ! القانون السادس في التسويق الشبكي: اجعلهم يشعرون بالضخامة.. وهو القانون الاهم في رأيي ، والذي تمنحه كل هذه الشركات لإجتذاب المزيد من الأرباح والعُملاء .. كل أسبوع يجب أن يكون هناك مؤتمر ما ، وأغاني تشجيعية ، وفيديوهات مصوّرة فى تحديد الاهداف ، ومحاضرات يُلقيها الناجحون فى عالم التسويق الشبكي .. يجب أن تكون كل هذه المؤتمرات فى فنادق أو مقاهي راقية .. لا بأس ببعض الفتيات الحسناوات أيضاً هنا وهناك .. ولا بأس من بعض المُحاضرات التشجيعية التى تعمل على تحفيز الوكلاء فى إجتذاب المزيد من المُشترين .. وبالتالي تحقيق المزيد من العمولات.. فى هذه المؤتمرات ، يجب ان تسمعهم كلمات سخيفة من نوع : Unbelievable .. – ستسمع هذه الكلمة اللعينة كثيراً جداً فى إحدى شركات التسويق الشبكي الماليزية 😐 –  فضلا عن نصائح وإبتسامات وأغاني وفيديوهات مُصوّرة تقول لك ( Believe to Achieve ) وغيرها من أساليب الهُراء المعتاد ..  كل هذه الامور تعمل على تشجيع الشبكة التى كوّنتها من الفقراء والعاطلين والحالمين للمزيد من العمل .. وبالتالي المزيد من الاموال التى تدخل جيبك ، وجيب الأذكياء أمثالك الذين فهموا قواعد اللعبة جيداً ! القانون السابع : هاجم مُعارضيك بشراسة.. عندما يتهمك احد بالنصب إتهمه بالفشل .. اصرخ فى وجوه الرافضين أو المُتشككين  بانهم رموز للجهل والغباء والتخلف تسير على قدمين .. أنتم تُعارضونني لأنني ناجح ياسادة وأنتم مجموعة من الفشلة الذين لا تُجيدون عمل أي شيئ سوى الإنتقاد .. كلما زاد معارضيك ثقافة وتأثيراً ، كلما وجب عليك أن تُهاجمهم بضرواة اكبر أمام أعضاء الشبكة التى قمت بتكوينها .. ولا بأس أيضاً من تشويه صورتهم بشتى الطرق أمام أتباعك .. أوضح لهم أن فلان فاشل .. وفلانة لا تُجيد فعل شيئ سوى الإنتقاد .. وعلان رحمكم الله أنه لم ينضم إليكم لانه يعشق النساء وسلوكياته غير مُناسبة بالنسبة لك ولهم .. وهكذا.. بإختصار : كل يوم وكل ساعة ترصد فيها معارضاً لك ، لا تمل أبداً من تشويه صورته واتهامه بالفشل والجهل والحقارة وعدم العلم بأي شيئ .. اجعل فريقك يشعر بأنك أنت فقط لديك القدرة على قيادتهم ، وأنك مخزن الأسرار .. وانك انت فقط الذي ستجعلهم يعومون على بحار من الاموال .. قريباً ! ملحوظة : وضعت هذا القانون في النهاية لأنني أتوقع أن بعض من هؤلاء ربما يقرأون المقال عاجلاً أم آجلاً .. لذلك ، إذا وجدتم أي تعليقات تتهمني بالفشل والجهل ، وأننى لا أفقه شيئاً فى التسويق الشبكي .. وأنني أخرف بما لا أعرف .. أو أنني أكتب هذا الكلام لأننى مررت بتجربة فشل سابقة وأريد ان افرضها عليكم .. إلخ .. فستعرفون وقتها أن بعضهم يُطبّق ما أخبركم به حرفياًَ 😀 مرة اخرى : أنا لا أطالبك بشيء .. انا فقط أنقل لك ما أعرفه عن هذا العالم .. ربما يكون هناك مقال آخر في وقت لاحق ، يحكي قصتي كاملة مع ( التسويق الشبكي ) بأدق التفاصيل ، تجعلكم تفهمون أكثر كيف ينجح هؤلاء الطفيليون فى التسلق على أكتاف الناس لتحقيق مكاسبهم الشخصية .. هذه الفرصة كانت مُتاحة لي بشدة فى وقت من الاوقات ، ولكنني أرفض أن اعيش حياتي كلها وغداً للأسف.. لابد أن يأتي عليك وقت لتُراجع نفسك ! الآن أنت تعرف قوانين اللعبة كاملة .. الخيار يعود إليك أنت الآن .. قم بتنفيذ هذه القوانين ، أو قم بالإنسحاب من اللعبة تماماً .. هذا قرارك أنت .. أنا فقط امنحك السكين .. ولست مسؤولاً إذا كنت ستستخدمه فى ارتكاب جريمة .. او الاستفادة منه فى تقطيع الفاكهة ! على أية حال ، لم أجد حرجاً من ذكر هذه القوانين الفعّالة لسبب بسيط : أنني أشك فعلاً  أن كل الأوغاد يُمكنهم تطبيق هذه القوانين بشكل صحيح .. هذه قوانين تستلزم أن يكون الذي يُطبقها شيطاناً مُتجسداً على شكل مخلوق بشري وليس مُجرد وغد عادي .. حتى يحصد نتائجها الفعّالة بشكل صحيح ! ذو صلة أتوقع أن يشمل تعليقك أسباب الإتفاق او الإختلاف معي .. وبهدوء من فضلك ! 🙂 عبَّر عن رأيك إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.أصبت فى كل حرف قلته والله انهم باختصار يتعلمون فن الاقناع بأى ثمن ولا علاقة لما يفعلونه بالتسويق ولا المبيعات من قريب او بعيد كلامى للمشككين هو عن تجربة شخصيةاشكرك على التوضيح لي فترة احاول اوصل فكرة النصب من هذا النوع لاصدقائي وعجزت , بس مقالك كافي واوضح وكلامك صحيح والمفروض انك تنقل اشياء مثل هذي عشان نتعلم “العلم يبقى علما لا يهم ان كان اخلاقيا او لا ” يعني لا حرج عليكاستغفر الله كلامك كلوا كدب يا رب انت تقول لناس كونوا منافقين يا سادة هه ربي يعفوا عليك و نأكد لك انا كلامك 100/100 غالط D: عموما الله يصلح حالنا حقا ندمت اني قرأت الموضوع سلام 🙂 السلام عليكم انا عبد الرحمن من الجزائر والله عندك خبر في مجال التسويق وأظن أكثر الناس يعملون مثلما تقول انا اعمل في شركة وارلد حوالي عام ونصف اشتريت لوحة شمسية اتقاضى شهريا 14$ الحمد لله عندي فيزا كارد لسحب اموالي ولدينا منتجات جد رائع من هواتف 5 G وغيرها عند شراء هاتف زائد شراء مكتب يعني دخولك في الشركة اظن ليس كل الشركات نصابين والانسان له عقل يعرف أين يحط رجله وكل إنسان لديه أسلوب في البيع وليس في التسويق الشبكي يستطيع أن يحلل ماله او تحريمه لذا يجب الاحتراف في العمل حسب الدين الإسلامي وشرع كل شركة لها عمال وكل منتوج له صاحبه ابحث عن الأشخاص الذين يحبون الأجهزة متطورة ورضى بالقليل ولاتصنع جنة في الأرض عملي سهل وهو الإشهار نحن نخطىء في وضع رائية العام يعني سنوية ونضع أرقام ضخمة ولا نقول له هذا الرقم بالعمل يعني بيع الأجهزة ومواضبة والاستمرار وعدم التدمر مثل التاجر العادي إذا لم يدخل عنه زبون لا يحصل على المال وباختصار التسويق الشبكي هي كلمة تعني تجارة المعاصرة ونحن العرب مازلنا بعيدين عن هذه التجارة اختارها البعض للنصب والله يهديهم وأنصح كل مسوق الشبكي احترام عمله وشرح عمله بدقة ويجب أن يعرف أولا بشركة التي سيدخل فيها مذا تعمل اين تقع لها مصداقية ام لا أهي معروف عالميا معترف بها غوغل منخرطة في بورصة عالمية…….. احببت أن اقول ليست كل الشركات متشابه وليس كل الناس متشابه أيضا فقط كن كفئ وذو شخصية والله هو الرزاق لا تنسا ذالك هذا عالم كما قلت له إيجابيات وسلبيات من الايجابيات تبدأ أولا قرائة الكتب منها إبراهيم الفقي تبحث في الدين تتعلم كيف تتحدث مع الناس اسلوبك يتحسن اهمها تعرف أصدقاء كثر والسلبيات تصبح 24/24امام جهاز كمبيوتر☺☺☺ والله يوفقنا يوفقكم ان شاء اللهذو صلة
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    451
    0 Comentários 0 Compartilhamentos
  • لو هتبدأ مسلم بزنس في 2025، 5 قواعد تجعلك من الرابحين!

    لو هتبدأ مسلم بزنس في 2025، 5 قواعد تجعلك من الرابحين!
    #لو #هتبدأ #مسلم #بزنس #في
    لو هتبدأ مسلم بزنس في 2025، 5 قواعد تجعلك من الرابحين!
    لو هتبدأ مسلم بزنس في 2025، 5 قواعد تجعلك من الرابحين! #لو #هتبدأ #مسلم #بزنس #في
    WWW.YOUTUBE.COM
    لو هتبدأ مسلم بزنس في 2025، 5 قواعد تجعلك من الرابحين!
    لو هتبدأ مسلم بزنس في 2025، 5 قواعد تجعلك من الرابحين!
    18 Comentários 0 Compartilhamentos
  • لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟

    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض.

    عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها.

    ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟

    من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب:

    عدم وجود أهداف

    إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة.

    غياب التحفيز النفسي الذاتي

    كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك.

    فقدان مشاعر الرضا عن النفس

    عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي.

    الخوف من الفشل

    بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا.

    الأنانية

    إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا.

    إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة

    عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا.

    عدم تحمل المسؤولية

    تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة.

    أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة

    كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها:

    الوضع المادي السيء

    لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا.

    فقدان المقربين

    من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام.

    وجود الأشخاص السلبيين

    هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية.

    نصائح للتغلب على صعوبة الحياة

    ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي:

    ابق على قيد الحياة

    بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم.

    تابع طريق أحلامك

    لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة.

    كن واقعيًا في توقعاتك

    امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك.

    تجنب التفكير الخاطئ

    الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار.

    صعوبة الحياة أمر نسبي

    قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك.

    حقائق عن الحياة عليك فهمها

    كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق:

    فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر.

    توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر.

    في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي.

    لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها.

    لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك.

    الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر.
    ذو صلة
    توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل.

    اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟
    #لماذا #الحياة #صعبة #إلى #هذا
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض. عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها. ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟ من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب: عدم وجود أهداف إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة. غياب التحفيز النفسي الذاتي كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك. فقدان مشاعر الرضا عن النفس عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي. الخوف من الفشل بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا. الأنانية إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا. إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا. عدم تحمل المسؤولية تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة. أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها: الوضع المادي السيء لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا. فقدان المقربين من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام. وجود الأشخاص السلبيين هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية. نصائح للتغلب على صعوبة الحياة ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي: ابق على قيد الحياة بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم. تابع طريق أحلامك لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة. كن واقعيًا في توقعاتك امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك. تجنب التفكير الخاطئ الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار. صعوبة الحياة أمر نسبي قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك. حقائق عن الحياة عليك فهمها كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق: فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر. توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر. في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي. لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها. لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك. الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر. ذو صلة توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل. اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟ #لماذا #الحياة #صعبة #إلى #هذا
    WWW.ARAGEEK.COM
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض. عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها. ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟ من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب: عدم وجود أهداف إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة. غياب التحفيز النفسي الذاتي كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك. فقدان مشاعر الرضا عن النفس عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي. الخوف من الفشل بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا. الأنانية إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا. إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا. عدم تحمل المسؤولية تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة. أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها: الوضع المادي السيء لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا. فقدان المقربين من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام. وجود الأشخاص السلبيين هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية. نصائح للتغلب على صعوبة الحياة ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي: ابق على قيد الحياة بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم. تابع طريق أحلامك لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة. كن واقعيًا في توقعاتك امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك. تجنب التفكير الخاطئ الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار. صعوبة الحياة أمر نسبي قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك. حقائق عن الحياة عليك فهمها كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق: فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر. توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر. في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي. لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها. لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك. الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر. ذو صلة توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل. اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟
    0 Comentários 0 Compartilhamentos