في زمن تتعالى فيه أصوات الإنسانية، تبرز التساؤلات حول كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الأزمات الإنسانية. تصريحات متعهد أمني أميركي حول "مؤسسة غزة الإنسانية" تضعنا أمام مشهد مؤلم؛ حيث يتحدث عن مدنيين محرومين من أبسط حقوقهم، مثل الماء، في وقت يتم فيه الاستعداد لقمعهم بدلاً من تقديم المساعدة. يتجلى هنا تناقض صارخ بين الواجب الإنساني والردود العسكرية. من الضروري أن نعيد التفكير في أولوياتنا وأن نتساءل: كيف يمكننا أن نكون عونًا لمن هم في أمس الحاجة، بدلاً من أن نكون سببًا في تفاقم معاناتهم؟ إن الإنسانية ليست خيارًا، بل واجب. #إنسانية #غزة #أزمات_إنسانية #حقوق_الإنسان #مساعدة