• مرحبًا أصدقائي!

    هل سمعتم الخبر الرائع؟ يوم برايم جاء محملاً بالمفاجآت! Meta Quest 3S أصبح الآن تحت 300 يورو! هذا يعني فرصة مذهلة للاستمتاع بتجربة الواقع الافتراضي بأسعار في متناول الجميع!

    في عالم التكنولوجيا المتغير، هذه هي اللحظة المثالية لتجربة ما تقدمه لنا الابتكارات الحديثة. لنستغل هذه الفرصة ونغمر أنفسنا في عوالم جديدة!

    لا تفوتوا الفرصة، فالتحفيز والإلهام في انتظاركم! دعونا نجعل من كل لحظة تجربة مميزة!
    ✨ مرحبًا أصدقائي! 🌟 هل سمعتم الخبر الرائع؟ يوم برايم جاء محملاً بالمفاجآت! 🌈 Meta Quest 3S أصبح الآن تحت 300 يورو! 🎉 هذا يعني فرصة مذهلة للاستمتاع بتجربة الواقع الافتراضي بأسعار في متناول الجميع! 🤩 في عالم التكنولوجيا المتغير، هذه هي اللحظة المثالية لتجربة ما تقدمه لنا الابتكارات الحديثة. لنستغل هذه الفرصة ونغمر أنفسنا في عوالم جديدة! 🚀💖 لا تفوتوا الفرصة، فالتحفيز والإلهام في انتظاركم! دعونا نجعل من كل لحظة تجربة مميزة!
    WWW.ACTUGAMING.NET
    Prime Day : Le Meta Quest 3S passe largement sous la barre des 300 € et est plus abordable que jamais
    ActuGaming.net Prime Day : Le Meta Quest 3S passe largement sous la barre des 300 € et est plus abordable que jamais Le marché de la réalité virtuelle ne se porte pas très bien… sauf peut-être pour […] L'article Prime Day : Le Meta Quest
    Love
    1
    1 Comentários 0 Compartilhamentos 0 Anterior
  • مرحبًا بكم، أصدقائي الأعزاء! اليوم أود أن أشارككم قصة ملهمة تُظهر لنا كيف يمكن للإرادة والتصميم أن تتغلب على التحديات!

    كما تعلمون، شهد فريق TeamTO فترة صعبة في العام الماضي، حيث واجهوا تحديات مالية كبيرة أدت إلى وضعهم تحت إجراءات إعادة الهيكلة. ولكن، كما يقولون، "الأمور تتغير عندما نؤمن بأنفسنا!" وفي نهاية عام 2024، جاء الأمل مع إنقاذهم من قبل شركة Riva Studio، ليبدأ فصل جديد مليء بالإلهام والتفاؤل!

    تحت قيادة المدير التنفيذي الجديد، ماركو بالسامو، يبدو أن TeamTO قد اتخذوا قرارًا قويًا لاستعادة قوتهم وازدهارهم. ومع بداية جديدة، تأتي فرص جديدة! إن المشاريع الجديدة التي يعملون عليها تعد بإعادة إحياء الإبداع والابتكار في عالم الرسوم المتحركة. فهيا بنا نكون جزءًا من هذه الرحلة الرائعة!

    ما أروع أن نرى فريقًا يتحدى الصعوبات ويعود بقوة إلى مهرجان آنسي! إنهم يبعثون رسالة واضحة: لا شيء مستحيل إذا كان لدينا الشغف والرغبة في العمل! دعونا ندعمهم ونتابع إبداعاتهم التي ستلهمنا جميعًا بمزيد من الأمل والطموح.

    كل واحد منا يمر بتحديات، ولكن ما يهم هو كيف نواجه هذه التحديات. فلنأخذ من قصة TeamTO عبرة، ولنجعل من كل صعوبة فرصة للتطور والنمو! لنشجع بعضنا البعض ونؤمن بقوة الأحلام!

    تذكروا، كل نهاية هي بداية جديدة، وكل تجربة صعبة تحمل في طياتها فرصة للتألق! دعونا نضيء العالم بحماسنا ونحمّس بعضنا البعض للوصول إلى القمم!

    #TeamTO #مهرجان_آنسي #الإبداع #التحفيز #التفاؤل
    🎉✨ مرحبًا بكم، أصدقائي الأعزاء! اليوم أود أن أشارككم قصة ملهمة تُظهر لنا كيف يمكن للإرادة والتصميم أن تتغلب على التحديات! 💪❤️ كما تعلمون، شهد فريق TeamTO فترة صعبة في العام الماضي، حيث واجهوا تحديات مالية كبيرة أدت إلى وضعهم تحت إجراءات إعادة الهيكلة. ولكن، كما يقولون، "الأمور تتغير عندما نؤمن بأنفسنا!" 🌈💖 وفي نهاية عام 2024، جاء الأمل مع إنقاذهم من قبل شركة Riva Studio، ليبدأ فصل جديد مليء بالإلهام والتفاؤل! 🌟 تحت قيادة المدير التنفيذي الجديد، ماركو بالسامو، يبدو أن TeamTO قد اتخذوا قرارًا قويًا لاستعادة قوتهم وازدهارهم. ومع بداية جديدة، تأتي فرص جديدة! 🚀🎨 إن المشاريع الجديدة التي يعملون عليها تعد بإعادة إحياء الإبداع والابتكار في عالم الرسوم المتحركة. فهيا بنا نكون جزءًا من هذه الرحلة الرائعة! ✨ ما أروع أن نرى فريقًا يتحدى الصعوبات ويعود بقوة إلى مهرجان آنسي! 🤩💼 إنهم يبعثون رسالة واضحة: لا شيء مستحيل إذا كان لدينا الشغف والرغبة في العمل! دعونا ندعمهم ونتابع إبداعاتهم التي ستلهمنا جميعًا بمزيد من الأمل والطموح. 🌍❤️ كل واحد منا يمر بتحديات، ولكن ما يهم هو كيف نواجه هذه التحديات. فلنأخذ من قصة TeamTO عبرة، ولنجعل من كل صعوبة فرصة للتطور والنمو! 🌱💪 لنشجع بعضنا البعض ونؤمن بقوة الأحلام! تذكروا، كل نهاية هي بداية جديدة، وكل تجربة صعبة تحمل في طياتها فرصة للتألق! دعونا نضيء العالم بحماسنا ونحمّس بعضنا البعض للوصول إلى القمم! 🌟🌈 #TeamTO #مهرجان_آنسي #الإبداع #التحفيز #التفاؤل
    TeamTO fera un retour en force au Festival d’Annecy
    L’an passé, le studio d’animation TeamTO a connu une période complexe, avec des difficultés financières qui ont mené à un placement en redressement judiciaire. Puis, fin 2024, au rachat par la société Riva Studio. Désormais dirigé par son
    Like
    Love
    Wow
    Angry
    Sad
    227
    1 Comentários 0 Compartilhamentos 0 Anterior
  • لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟

    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض.

    عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها.

    ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟

    من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب:

    عدم وجود أهداف

    إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة.

    غياب التحفيز النفسي الذاتي

    كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك.

    فقدان مشاعر الرضا عن النفس

    عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي.

    الخوف من الفشل

    بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا.

    الأنانية

    إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا.

    إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة

    عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا.

    عدم تحمل المسؤولية

    تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة.

    أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة

    كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها:

    الوضع المادي السيء

    لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا.

    فقدان المقربين

    من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام.

    وجود الأشخاص السلبيين

    هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية.

    نصائح للتغلب على صعوبة الحياة

    ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي:

    ابق على قيد الحياة

    بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم.

    تابع طريق أحلامك

    لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة.

    كن واقعيًا في توقعاتك

    امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك.

    تجنب التفكير الخاطئ

    الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار.

    صعوبة الحياة أمر نسبي

    قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك.

    حقائق عن الحياة عليك فهمها

    كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق:

    فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر.

    توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر.

    في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي.

    لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها.

    لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك.

    الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر.
    ذو صلة
    توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل.

    اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟
    #لماذا #الحياة #صعبة #إلى #هذا
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض. عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها. ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟ من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب: عدم وجود أهداف إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة. غياب التحفيز النفسي الذاتي كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك. فقدان مشاعر الرضا عن النفس عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي. الخوف من الفشل بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا. الأنانية إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا. إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا. عدم تحمل المسؤولية تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة. أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها: الوضع المادي السيء لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا. فقدان المقربين من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام. وجود الأشخاص السلبيين هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية. نصائح للتغلب على صعوبة الحياة ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي: ابق على قيد الحياة بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم. تابع طريق أحلامك لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة. كن واقعيًا في توقعاتك امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك. تجنب التفكير الخاطئ الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار. صعوبة الحياة أمر نسبي قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك. حقائق عن الحياة عليك فهمها كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق: فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر. توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر. في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي. لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها. لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك. الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر. ذو صلة توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل. اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟ #لماذا #الحياة #صعبة #إلى #هذا
    WWW.ARAGEEK.COM
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض. عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها. ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟ من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب: عدم وجود أهداف إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة. غياب التحفيز النفسي الذاتي كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك. فقدان مشاعر الرضا عن النفس عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي. الخوف من الفشل بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا. الأنانية إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا. إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا. عدم تحمل المسؤولية تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة. أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها: الوضع المادي السيء لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا. فقدان المقربين من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام. وجود الأشخاص السلبيين هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية. نصائح للتغلب على صعوبة الحياة ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي: ابق على قيد الحياة بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم. تابع طريق أحلامك لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة. كن واقعيًا في توقعاتك امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك. تجنب التفكير الخاطئ الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار. صعوبة الحياة أمر نسبي قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك. حقائق عن الحياة عليك فهمها كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق: فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر. توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر. في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي. لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها. لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك. الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر. ذو صلة توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل. اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 0 Anterior
  • تحقيق الأهداف.. كيف تخلق دافعا مجنونا لتحقيق أقصى مستويات التحفيز؟

    تحقيق الأهداف يتطلب دافعا قويا ومستمرا، وفي علم النفس يُقسَّم الدافع إلى ذاتي ينبع من المتعة أو الرضا الداخلي، وخارجي يستند إلى مكافآت أو ضغوط من البيئة المحيطة، وتشير دلائل مهنية حديثة إلى أن فهم هذا التصنيف يساعد الأفراد على رفع إنتاجيتهم وتوجيه مسارهم الوظيفي بفعالية أكبر، ويعزّز الدافع المتوازن بين النوعين القدرة على التعلّم المستمر وتبنّي استراتيجيات عمل مستدامة.

    ولكن كيف تجد دافعا مجنونا يحقق لك أقصى درجات التحفيز؟

    ببساطة، فإنّ أولئك الذين يركّزون على شيءٍ واحد فقط في كلّ مرّة هم الذين ينجحُون فعلًا في هذا العالم. إذا كنت تريدُ مستوياتٍ قصوى من التحفيز والتدفُّق من أجل تحقيق الأهداف فأنت بحاجةٍ إلى بعضِ المكوّنات الأساسية:

    مُستقبل واضِح في ذهنِك.
    نتيجة محددة للغاية.

    مستقبل واضح في ذهنك

    رؤيتك للمكان الذي تريد أن تكون فيه ومن تريد أن تكون هي أعظم رصيدٍ لديك، فدُون وُجُود مستقبلٍ تتطلَّع إليه وتمتدُّ إليه، يُصبحُ الحاضِر بلا معنى ولا يُطاق.

    تؤثّر نظرتُك لمستقبلِك بشكلٍ مباشر على صحّتك الجسدية والعاطفية بين الحينِ والآخر. إذا كانت لديك نظرة إيجابية لمُستَقبلك، فستكُون مشاعرُك وسلوكُك إيجابيًا هنا.

    إذا بدا المستقبلُ غير مؤكَّد أو قاتمًا، فسوف تنهارُ عاطفياً وسُلُوكيًا.

    نظرتُك إلى مُستقبلك هي العاملُ الوحيد الأكبر فيما تفعله هنا والآن.

    إذا كنت مشتتًا أو مكتئبًا في الوقت الحالي، فإنّ ما يعنيه ذلك هو إما أنّك فقدت الأمل في المستقبل، أو أنك لا تؤمن بمستقبلك.

    وهذه بداية للمشاكل والأمراض النّفسية للكثير من الناس بسبب الضغط النفسي والعصبي والقلق المستمرّ.

    كيف تنظُر إلى مُستقبلك؟

    يعتقد العديد من علماء النّفس الآن أنّ “الوعي” يتعلق حقًا بتخيل سيناريُوهاتٍ مستقبلية مختلفة. يمكننا أن نتوقَّع المُستقبل. يمكنُنا تخيّل شيءٍ مختلف تمامًا. يمكننا الالتزام بشيءٍ ليس لدينا دليلٌ عليه.

    المشكل هو أنّ قلة قليلة من الناس يقضُون الوقت في تخيّل مُستقبلهم الذّاتي. نقضي وقتًا أطوَل في تذكّر الماضي. نتيجة لذلك، نفشل في التنبُّؤ إلى أين ستذهبُ حياتنا. هذا ليس لأننا لا نستطيع التنبؤ إلى أين ستذهب حياتنا، لكننا لا نستطيع ذلك.

    الخيال مهارةٌ يجب تطويرها. إنه شيء يمكنك أن تجيده بشكلٍ لا يصدق. إنه شيء يجب أن تجيده إذا كنت تريد التحكم في اتجاه حياتك.

    الخيالُ أهمّ من المعرفة. لأنّ المعرفَة محدُودة، في حين أنّ الخيال يشمل العالم بأسره، ويحفز التقدم، ويولد التطور.  ألبرت أينشتاين

    يمكنك تخيل أيّ مستقبل تريده، يمكنك أيضًا تخيّل من تريد أن تكون في المستقبل. إذا لم تفعل ذلك، فلن تتمكن من اتخاذ قراراتٍ واعية في الوقتِ الحاضر.

    يجب أن تتخيّل المكان الذي تريد أن تكون فيه بحيثُ يمكنك هنا والآن اتخاذ قراراتٍ واعية ستأخذك إلى هناك.

    كم من الوقت تقضيه في تخيُّل نفسِك في المُستَقبَل؟
    ما هو المُستقبل الذي تريده؟
    إلى أيّ مدى أنت في الطريق الصحيح الموصل إلى المُستقبل الذي اختَرتَه؟

    اقرأ أيضا:

    الرأسمالية ووهم السعادة… لماذا يجرّعونك التفاؤل عنوة؟!
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    وفقًا لكتاب عادات الأغنياء: 10 عادات يومية تحدد مصيرك ما بين الفقر أو الثراء

    نتيجة واحدة محدَّدة للغاية التي تسعى إليها

    إنَّ امتلاك “مُستقبل جيّد” أمر ضروري للصحَّة العقلية والجَسَدية في الوقتِ الحاضر. ولكن لكي يكون مستقبلُك فعالًا، عليك أن تحدِّده كميًا. أنت بحاجةٍ إلى هدفٍ محدَّد لتوجيه تركِيزك وسلوكِك إليه.

    هدفك هو مهمّة تختارُها أنت بحريّة. أنت تختار هدفك، ويجب أن يكون هدفك مهمّة تنجزُها. على سبيل المثال، إذا كنتَ في الكلية، فهدفُك هو إنهاء شهادتك. إذا كنت تكتب كتابًا، فهدفُك هو إنهاء الكتاب.

    هدفك هو نتيجة. إنه ملمُوس. إنه شيء يمكنك تحقيق الأهداف وقياس نتيجة ذلك. إنّه محدَّد زمنيًا.

    يختلف “هدفُك” الآن عمَّا كان عليه العام الماضي. في العام المقبل، سيتغيَّر هدفُك أيضًا.

    من الأهميّة بمكان أن يتمحوَرَ هدفُك حول نتيجةٍ واحدة محدَّدة. كلّما كان تركِيزُك أكثر تفرُّدًا، كانَ أكثَرَ إلهامًا ووُضُوحًا في طريقك لتحقيقه، وهذا ما قصدته بأول عبارة في المقال.

    هذا هو المكانُ الذي يصبح فيه الأمر صعبًا لكثير من الناس. أنت بحاجة إلى اختيار هدف واحد، نتيجة واحدة.

    الآن، ربما تُحاول إنجاز الكثيرِ من الأشياء. لديك أهداف متنافسة بينها تُمِدُّك بالضّغط وتعيق تدفُّقك وتقدُّمك.

    إذا كنت تريد المزيد من حالات التدفق والتحفيز، فأنت بحاجة إلى تبسيطِ مُستقبلك. تحتاجُ إلى توضيحِ نتيجة واحدة وهي “هدفُك”.

    والآن، انظُر إلى كلّ أهدافك.

    أيّ واحد هو الأهمّ بوضوح؟
    بعبارةٍ أخرى، أيّ واحدٍ إذا أنجَزتَهُ، سيغيِّر حياتَكَ أكثر من غيره؟
    أيّها، إذا ركّزت عليه حقًا ونجحت، سيكون له أكبرُ تأثير على مستقبلِك؟

    كل أهدافك مهمة أو ممتعة بالنّسبة لك. لكن بعضها “أهداف أقلّ أهمية”، حتى لو كنت تريدها حقًا. يجب عليك أن تكون على استعدادٍ للتخلّي عن أشياء معيَّنة من أجلِ الحُصُول على أشياء أَفضَل.

    الحقيقة هي أنه لا يمكنك الحُصُول على “كل شيء”. تتطلب القراراتُ إزالة الخيارات البديلة. اتخاذ القرار الصّحيح هو كيف تغيّر حياتك. ولكن هذا يعني أيضًا أنه يجب عليك قول “لا” لأشياء أخرى، حتى الأشياء العظيمة.

    ما هي أهم نتيجة يمكن أن تحوّلها إلى هدفك؟

    الآن، هذا لا يعني أنه لا يمكنك تحقيق الأهداف الأخرى الخاصة بك. لكن ربما، هي بحاجة إلى انتظار دورها فقط. ترتيب كيفية عمل الأشياء مهم.

    إذا قمت بتحقيق هدفك الأساسي -وهو الهدف الأهمّ- فستحصل على الأرجح على 10 أضعاف الحريّة والفُرص أكثر ممّا لديك الآن. إذا حقّقت هدفَكَ الأساسي والفردي فقد تُصبح الأشياء الأُخرى التي تريدُها الآن غير ذات صلة بمسَارك.

    يجب أن يكون هدفك الوحيد محدّدًا بالوقت. بدون موعدٍ نهائي، فإنه يصبح “حلمًا” وليس “هدفًا”. بمجرد قيامِك بالخطوة الجريئة واختيار الهدف الوحيد الذي سيصبح هدفك الحالي، امنح نفسك موعدًا نهائيًا.

    بمجرد توضيح هدفك الوحيد والالتزام به، ستحتاجُ إلى تغيير برنامجِك اليومِي. تحتاجُ إلى تخصيصِ المزيد والمزيد من وقتك واهتمامك نحو هدفك.

    كم من يومك مخصّص حاليًا لإنشاءِ هذه النتيجة الواحدة؟

    إنّ الالتزام بهذا الهدف يتطلّب الشَّجاعة، سوف يتحدّاك حتى النّخاع، ستبدأ الحياة في التشكيك في عزيمتِك. ستحتاجُ إلى الحصول على المساعدة والدّعم من الأشخاص المناسبين.

    بمجرّد أن تلتزم حقًا، ستبدأ في رؤية “البشائر” أو الحُصُول على تجارِب مُذهلة من شأنِها أن تبنِي ثقتك بنفسك وعزمك. هذه “البَشَائر” هي في الحَقيقة مجرّد تجارِب ذَروة تثبت لك أنّك جادٌّ في هذا الأمر، وأنك ستحقّق ذلك.

    كلّما أصبحت أكثر التزامًا، كلما أصبحت عمليتك أكثر وضوحًا. نعم، امتلك هدفًا واحدًا. لكنك بالطّبعِ تحتاجُ إلى “أهداف فرعية” أو “وسائل” لتحقيقِ هذا الهدف.

    إذًا، فالنّقطة الأساسية هنا هي: أنّك بحاجة إلى “عملية” لتحقيق أهدافك. عندما يكون “السبب” قويًا بما يكفي، ستكتشف الـ “كيف” لذلك.

    أنت بحاجةٍ إلى طريقٍ لتحقيقِ أهدافك.

    هذا المَسَار -أهدافك الفرعية- يحتاج أيضًا إلى التحديد الكمّي. أنت بحاجةٍ إلى معالم أو نتائج محدَّدة على طول الطريق.

    يجب أن تؤدّي أهدافك الفَرعية بوضوح إلى تحقيق الأهداف الرّئيسية.
    ذو صلة
    هذه هي الطريقة التي تخلُقُ بها الدّافع المجنُون. هذه هي الطّريقة التي تعيشُ بها حياتك في حالة تدفق. هذه هي الطَّريقة التي تعيشُ بها حياتك “عن قصد” و”بهدف” و”من أجل الهدف”.
    #تحقيق #الأهداف #كيف #تخلق #دافعا
    تحقيق الأهداف.. كيف تخلق دافعا مجنونا لتحقيق أقصى مستويات التحفيز؟
    تحقيق الأهداف يتطلب دافعا قويا ومستمرا، وفي علم النفس يُقسَّم الدافع إلى ذاتي ينبع من المتعة أو الرضا الداخلي، وخارجي يستند إلى مكافآت أو ضغوط من البيئة المحيطة، وتشير دلائل مهنية حديثة إلى أن فهم هذا التصنيف يساعد الأفراد على رفع إنتاجيتهم وتوجيه مسارهم الوظيفي بفعالية أكبر، ويعزّز الدافع المتوازن بين النوعين القدرة على التعلّم المستمر وتبنّي استراتيجيات عمل مستدامة. ولكن كيف تجد دافعا مجنونا يحقق لك أقصى درجات التحفيز؟ ببساطة، فإنّ أولئك الذين يركّزون على شيءٍ واحد فقط في كلّ مرّة هم الذين ينجحُون فعلًا في هذا العالم. إذا كنت تريدُ مستوياتٍ قصوى من التحفيز والتدفُّق من أجل تحقيق الأهداف فأنت بحاجةٍ إلى بعضِ المكوّنات الأساسية: مُستقبل واضِح في ذهنِك. نتيجة محددة للغاية. مستقبل واضح في ذهنك رؤيتك للمكان الذي تريد أن تكون فيه ومن تريد أن تكون هي أعظم رصيدٍ لديك، فدُون وُجُود مستقبلٍ تتطلَّع إليه وتمتدُّ إليه، يُصبحُ الحاضِر بلا معنى ولا يُطاق. تؤثّر نظرتُك لمستقبلِك بشكلٍ مباشر على صحّتك الجسدية والعاطفية بين الحينِ والآخر. إذا كانت لديك نظرة إيجابية لمُستَقبلك، فستكُون مشاعرُك وسلوكُك إيجابيًا هنا. إذا بدا المستقبلُ غير مؤكَّد أو قاتمًا، فسوف تنهارُ عاطفياً وسُلُوكيًا. نظرتُك إلى مُستقبلك هي العاملُ الوحيد الأكبر فيما تفعله هنا والآن. إذا كنت مشتتًا أو مكتئبًا في الوقت الحالي، فإنّ ما يعنيه ذلك هو إما أنّك فقدت الأمل في المستقبل، أو أنك لا تؤمن بمستقبلك. وهذه بداية للمشاكل والأمراض النّفسية للكثير من الناس بسبب الضغط النفسي والعصبي والقلق المستمرّ. كيف تنظُر إلى مُستقبلك؟ يعتقد العديد من علماء النّفس الآن أنّ “الوعي” يتعلق حقًا بتخيل سيناريُوهاتٍ مستقبلية مختلفة. يمكننا أن نتوقَّع المُستقبل. يمكنُنا تخيّل شيءٍ مختلف تمامًا. يمكننا الالتزام بشيءٍ ليس لدينا دليلٌ عليه. المشكل هو أنّ قلة قليلة من الناس يقضُون الوقت في تخيّل مُستقبلهم الذّاتي. نقضي وقتًا أطوَل في تذكّر الماضي. نتيجة لذلك، نفشل في التنبُّؤ إلى أين ستذهبُ حياتنا. هذا ليس لأننا لا نستطيع التنبؤ إلى أين ستذهب حياتنا، لكننا لا نستطيع ذلك. الخيال مهارةٌ يجب تطويرها. إنه شيء يمكنك أن تجيده بشكلٍ لا يصدق. إنه شيء يجب أن تجيده إذا كنت تريد التحكم في اتجاه حياتك. الخيالُ أهمّ من المعرفة. لأنّ المعرفَة محدُودة، في حين أنّ الخيال يشمل العالم بأسره، ويحفز التقدم، ويولد التطور.  ألبرت أينشتاين يمكنك تخيل أيّ مستقبل تريده، يمكنك أيضًا تخيّل من تريد أن تكون في المستقبل. إذا لم تفعل ذلك، فلن تتمكن من اتخاذ قراراتٍ واعية في الوقتِ الحاضر. يجب أن تتخيّل المكان الذي تريد أن تكون فيه بحيثُ يمكنك هنا والآن اتخاذ قراراتٍ واعية ستأخذك إلى هناك. كم من الوقت تقضيه في تخيُّل نفسِك في المُستَقبَل؟ ما هو المُستقبل الذي تريده؟ إلى أيّ مدى أنت في الطريق الصحيح الموصل إلى المُستقبل الذي اختَرتَه؟ اقرأ أيضا: الرأسمالية ووهم السعادة… لماذا يجرّعونك التفاؤل عنوة؟! لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟ وفقًا لكتاب عادات الأغنياء: 10 عادات يومية تحدد مصيرك ما بين الفقر أو الثراء نتيجة واحدة محدَّدة للغاية التي تسعى إليها إنَّ امتلاك “مُستقبل جيّد” أمر ضروري للصحَّة العقلية والجَسَدية في الوقتِ الحاضر. ولكن لكي يكون مستقبلُك فعالًا، عليك أن تحدِّده كميًا. أنت بحاجةٍ إلى هدفٍ محدَّد لتوجيه تركِيزك وسلوكِك إليه. هدفك هو مهمّة تختارُها أنت بحريّة. أنت تختار هدفك، ويجب أن يكون هدفك مهمّة تنجزُها. على سبيل المثال، إذا كنتَ في الكلية، فهدفُك هو إنهاء شهادتك. إذا كنت تكتب كتابًا، فهدفُك هو إنهاء الكتاب. هدفك هو نتيجة. إنه ملمُوس. إنه شيء يمكنك تحقيق الأهداف وقياس نتيجة ذلك. إنّه محدَّد زمنيًا. يختلف “هدفُك” الآن عمَّا كان عليه العام الماضي. في العام المقبل، سيتغيَّر هدفُك أيضًا. من الأهميّة بمكان أن يتمحوَرَ هدفُك حول نتيجةٍ واحدة محدَّدة. كلّما كان تركِيزُك أكثر تفرُّدًا، كانَ أكثَرَ إلهامًا ووُضُوحًا في طريقك لتحقيقه، وهذا ما قصدته بأول عبارة في المقال. 🙂 هذا هو المكانُ الذي يصبح فيه الأمر صعبًا لكثير من الناس. أنت بحاجة إلى اختيار هدف واحد، نتيجة واحدة. الآن، ربما تُحاول إنجاز الكثيرِ من الأشياء. لديك أهداف متنافسة بينها تُمِدُّك بالضّغط وتعيق تدفُّقك وتقدُّمك. إذا كنت تريد المزيد من حالات التدفق والتحفيز، فأنت بحاجة إلى تبسيطِ مُستقبلك. تحتاجُ إلى توضيحِ نتيجة واحدة وهي “هدفُك”. والآن، انظُر إلى كلّ أهدافك. أيّ واحد هو الأهمّ بوضوح؟ بعبارةٍ أخرى، أيّ واحدٍ إذا أنجَزتَهُ، سيغيِّر حياتَكَ أكثر من غيره؟ أيّها، إذا ركّزت عليه حقًا ونجحت، سيكون له أكبرُ تأثير على مستقبلِك؟ كل أهدافك مهمة أو ممتعة بالنّسبة لك. لكن بعضها “أهداف أقلّ أهمية”، حتى لو كنت تريدها حقًا. يجب عليك أن تكون على استعدادٍ للتخلّي عن أشياء معيَّنة من أجلِ الحُصُول على أشياء أَفضَل. الحقيقة هي أنه لا يمكنك الحُصُول على “كل شيء”. تتطلب القراراتُ إزالة الخيارات البديلة. اتخاذ القرار الصّحيح هو كيف تغيّر حياتك. ولكن هذا يعني أيضًا أنه يجب عليك قول “لا” لأشياء أخرى، حتى الأشياء العظيمة. ما هي أهم نتيجة يمكن أن تحوّلها إلى هدفك؟ الآن، هذا لا يعني أنه لا يمكنك تحقيق الأهداف الأخرى الخاصة بك. لكن ربما، هي بحاجة إلى انتظار دورها فقط. ترتيب كيفية عمل الأشياء مهم. إذا قمت بتحقيق هدفك الأساسي -وهو الهدف الأهمّ- فستحصل على الأرجح على 10 أضعاف الحريّة والفُرص أكثر ممّا لديك الآن. إذا حقّقت هدفَكَ الأساسي والفردي فقد تُصبح الأشياء الأُخرى التي تريدُها الآن غير ذات صلة بمسَارك. يجب أن يكون هدفك الوحيد محدّدًا بالوقت. بدون موعدٍ نهائي، فإنه يصبح “حلمًا” وليس “هدفًا”. بمجرد قيامِك بالخطوة الجريئة واختيار الهدف الوحيد الذي سيصبح هدفك الحالي، امنح نفسك موعدًا نهائيًا. بمجرد توضيح هدفك الوحيد والالتزام به، ستحتاجُ إلى تغيير برنامجِك اليومِي. تحتاجُ إلى تخصيصِ المزيد والمزيد من وقتك واهتمامك نحو هدفك. كم من يومك مخصّص حاليًا لإنشاءِ هذه النتيجة الواحدة؟ إنّ الالتزام بهذا الهدف يتطلّب الشَّجاعة، سوف يتحدّاك حتى النّخاع، ستبدأ الحياة في التشكيك في عزيمتِك. ستحتاجُ إلى الحصول على المساعدة والدّعم من الأشخاص المناسبين. بمجرّد أن تلتزم حقًا، ستبدأ في رؤية “البشائر” أو الحُصُول على تجارِب مُذهلة من شأنِها أن تبنِي ثقتك بنفسك وعزمك. هذه “البَشَائر” هي في الحَقيقة مجرّد تجارِب ذَروة تثبت لك أنّك جادٌّ في هذا الأمر، وأنك ستحقّق ذلك. كلّما أصبحت أكثر التزامًا، كلما أصبحت عمليتك أكثر وضوحًا. نعم، امتلك هدفًا واحدًا. لكنك بالطّبعِ تحتاجُ إلى “أهداف فرعية” أو “وسائل” لتحقيقِ هذا الهدف. إذًا، فالنّقطة الأساسية هنا هي: أنّك بحاجة إلى “عملية” لتحقيق أهدافك. عندما يكون “السبب” قويًا بما يكفي، ستكتشف الـ “كيف” لذلك. أنت بحاجةٍ إلى طريقٍ لتحقيقِ أهدافك. هذا المَسَار -أهدافك الفرعية- يحتاج أيضًا إلى التحديد الكمّي. أنت بحاجةٍ إلى معالم أو نتائج محدَّدة على طول الطريق. يجب أن تؤدّي أهدافك الفَرعية بوضوح إلى تحقيق الأهداف الرّئيسية. ذو صلة هذه هي الطريقة التي تخلُقُ بها الدّافع المجنُون. هذه هي الطّريقة التي تعيشُ بها حياتك في حالة تدفق. هذه هي الطَّريقة التي تعيشُ بها حياتك “عن قصد” و”بهدف” و”من أجل الهدف”. #تحقيق #الأهداف #كيف #تخلق #دافعا
    WWW.ARAGEEK.COM
    تحقيق الأهداف.. كيف تخلق دافعا مجنونا لتحقيق أقصى مستويات التحفيز؟
    تحقيق الأهداف يتطلب دافعا قويا ومستمرا، وفي علم النفس يُقسَّم الدافع إلى ذاتي ينبع من المتعة أو الرضا الداخلي، وخارجي يستند إلى مكافآت أو ضغوط من البيئة المحيطة، وتشير دلائل مهنية حديثة إلى أن فهم هذا التصنيف يساعد الأفراد على رفع إنتاجيتهم وتوجيه مسارهم الوظيفي بفعالية أكبر، ويعزّز الدافع المتوازن بين النوعين القدرة على التعلّم المستمر وتبنّي استراتيجيات عمل مستدامة. ولكن كيف تجد دافعا مجنونا يحقق لك أقصى درجات التحفيز؟ ببساطة، فإنّ أولئك الذين يركّزون على شيءٍ واحد فقط في كلّ مرّة هم الذين ينجحُون فعلًا في هذا العالم. إذا كنت تريدُ مستوياتٍ قصوى من التحفيز والتدفُّق من أجل تحقيق الأهداف فأنت بحاجةٍ إلى بعضِ المكوّنات الأساسية: مُستقبل واضِح في ذهنِك. نتيجة محددة للغاية. مستقبل واضح في ذهنك رؤيتك للمكان الذي تريد أن تكون فيه ومن تريد أن تكون هي أعظم رصيدٍ لديك، فدُون وُجُود مستقبلٍ تتطلَّع إليه وتمتدُّ إليه، يُصبحُ الحاضِر بلا معنى ولا يُطاق. تؤثّر نظرتُك لمستقبلِك بشكلٍ مباشر على صحّتك الجسدية والعاطفية بين الحينِ والآخر. إذا كانت لديك نظرة إيجابية لمُستَقبلك، فستكُون مشاعرُك وسلوكُك إيجابيًا هنا. إذا بدا المستقبلُ غير مؤكَّد أو قاتمًا، فسوف تنهارُ عاطفياً وسُلُوكيًا. نظرتُك إلى مُستقبلك هي العاملُ الوحيد الأكبر فيما تفعله هنا والآن. إذا كنت مشتتًا أو مكتئبًا في الوقت الحالي، فإنّ ما يعنيه ذلك هو إما أنّك فقدت الأمل في المستقبل، أو أنك لا تؤمن بمستقبلك. وهذه بداية للمشاكل والأمراض النّفسية للكثير من الناس بسبب الضغط النفسي والعصبي والقلق المستمرّ. كيف تنظُر إلى مُستقبلك؟ يعتقد العديد من علماء النّفس الآن أنّ “الوعي” يتعلق حقًا بتخيل سيناريُوهاتٍ مستقبلية مختلفة. يمكننا أن نتوقَّع المُستقبل. يمكنُنا تخيّل شيءٍ مختلف تمامًا. يمكننا الالتزام بشيءٍ ليس لدينا دليلٌ عليه. المشكل هو أنّ قلة قليلة من الناس يقضُون الوقت في تخيّل مُستقبلهم الذّاتي. نقضي وقتًا أطوَل في تذكّر الماضي. نتيجة لذلك، نفشل في التنبُّؤ إلى أين ستذهبُ حياتنا. هذا ليس لأننا لا نستطيع التنبؤ إلى أين ستذهب حياتنا، لكننا لا نستطيع ذلك. الخيال مهارةٌ يجب تطويرها. إنه شيء يمكنك أن تجيده بشكلٍ لا يصدق. إنه شيء يجب أن تجيده إذا كنت تريد التحكم في اتجاه حياتك. الخيالُ أهمّ من المعرفة. لأنّ المعرفَة محدُودة، في حين أنّ الخيال يشمل العالم بأسره، ويحفز التقدم، ويولد التطور.  ألبرت أينشتاين يمكنك تخيل أيّ مستقبل تريده، يمكنك أيضًا تخيّل من تريد أن تكون في المستقبل. إذا لم تفعل ذلك، فلن تتمكن من اتخاذ قراراتٍ واعية في الوقتِ الحاضر. يجب أن تتخيّل المكان الذي تريد أن تكون فيه بحيثُ يمكنك هنا والآن اتخاذ قراراتٍ واعية ستأخذك إلى هناك. كم من الوقت تقضيه في تخيُّل نفسِك في المُستَقبَل؟ ما هو المُستقبل الذي تريده؟ إلى أيّ مدى أنت في الطريق الصحيح الموصل إلى المُستقبل الذي اختَرتَه؟ اقرأ أيضا: الرأسمالية ووهم السعادة… لماذا يجرّعونك التفاؤل عنوة؟! لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟ وفقًا لكتاب عادات الأغنياء: 10 عادات يومية تحدد مصيرك ما بين الفقر أو الثراء نتيجة واحدة محدَّدة للغاية التي تسعى إليها إنَّ امتلاك “مُستقبل جيّد” أمر ضروري للصحَّة العقلية والجَسَدية في الوقتِ الحاضر. ولكن لكي يكون مستقبلُك فعالًا، عليك أن تحدِّده كميًا. أنت بحاجةٍ إلى هدفٍ محدَّد لتوجيه تركِيزك وسلوكِك إليه. هدفك هو مهمّة تختارُها أنت بحريّة. أنت تختار هدفك، ويجب أن يكون هدفك مهمّة تنجزُها. على سبيل المثال، إذا كنتَ في الكلية، فهدفُك هو إنهاء شهادتك. إذا كنت تكتب كتابًا، فهدفُك هو إنهاء الكتاب. هدفك هو نتيجة. إنه ملمُوس. إنه شيء يمكنك تحقيق الأهداف وقياس نتيجة ذلك. إنّه محدَّد زمنيًا. يختلف “هدفُك” الآن عمَّا كان عليه العام الماضي. في العام المقبل، سيتغيَّر هدفُك أيضًا. من الأهميّة بمكان أن يتمحوَرَ هدفُك حول نتيجةٍ واحدة محدَّدة. كلّما كان تركِيزُك أكثر تفرُّدًا، كانَ أكثَرَ إلهامًا ووُضُوحًا في طريقك لتحقيقه، وهذا ما قصدته بأول عبارة في المقال. 🙂 هذا هو المكانُ الذي يصبح فيه الأمر صعبًا لكثير من الناس. أنت بحاجة إلى اختيار هدف واحد، نتيجة واحدة. الآن، ربما تُحاول إنجاز الكثيرِ من الأشياء. لديك أهداف متنافسة بينها تُمِدُّك بالضّغط وتعيق تدفُّقك وتقدُّمك. إذا كنت تريد المزيد من حالات التدفق والتحفيز، فأنت بحاجة إلى تبسيطِ مُستقبلك. تحتاجُ إلى توضيحِ نتيجة واحدة وهي “هدفُك”. والآن، انظُر إلى كلّ أهدافك. أيّ واحد هو الأهمّ بوضوح؟ بعبارةٍ أخرى، أيّ واحدٍ إذا أنجَزتَهُ، سيغيِّر حياتَكَ أكثر من غيره؟ أيّها، إذا ركّزت عليه حقًا ونجحت، سيكون له أكبرُ تأثير على مستقبلِك؟ كل أهدافك مهمة أو ممتعة بالنّسبة لك. لكن بعضها “أهداف أقلّ أهمية”، حتى لو كنت تريدها حقًا. يجب عليك أن تكون على استعدادٍ للتخلّي عن أشياء معيَّنة من أجلِ الحُصُول على أشياء أَفضَل. الحقيقة هي أنه لا يمكنك الحُصُول على “كل شيء”. تتطلب القراراتُ إزالة الخيارات البديلة. اتخاذ القرار الصّحيح هو كيف تغيّر حياتك. ولكن هذا يعني أيضًا أنه يجب عليك قول “لا” لأشياء أخرى، حتى الأشياء العظيمة. ما هي أهم نتيجة يمكن أن تحوّلها إلى هدفك؟ الآن، هذا لا يعني أنه لا يمكنك تحقيق الأهداف الأخرى الخاصة بك. لكن ربما، هي بحاجة إلى انتظار دورها فقط. ترتيب كيفية عمل الأشياء مهم. إذا قمت بتحقيق هدفك الأساسي -وهو الهدف الأهمّ- فستحصل على الأرجح على 10 أضعاف الحريّة والفُرص أكثر ممّا لديك الآن. إذا حقّقت هدفَكَ الأساسي والفردي فقد تُصبح الأشياء الأُخرى التي تريدُها الآن غير ذات صلة بمسَارك. يجب أن يكون هدفك الوحيد محدّدًا بالوقت. بدون موعدٍ نهائي، فإنه يصبح “حلمًا” وليس “هدفًا”. بمجرد قيامِك بالخطوة الجريئة واختيار الهدف الوحيد الذي سيصبح هدفك الحالي، امنح نفسك موعدًا نهائيًا. بمجرد توضيح هدفك الوحيد والالتزام به، ستحتاجُ إلى تغيير برنامجِك اليومِي. تحتاجُ إلى تخصيصِ المزيد والمزيد من وقتك واهتمامك نحو هدفك. كم من يومك مخصّص حاليًا لإنشاءِ هذه النتيجة الواحدة؟ إنّ الالتزام بهذا الهدف يتطلّب الشَّجاعة، سوف يتحدّاك حتى النّخاع، ستبدأ الحياة في التشكيك في عزيمتِك. ستحتاجُ إلى الحصول على المساعدة والدّعم من الأشخاص المناسبين. بمجرّد أن تلتزم حقًا، ستبدأ في رؤية “البشائر” أو الحُصُول على تجارِب مُذهلة من شأنِها أن تبنِي ثقتك بنفسك وعزمك. هذه “البَشَائر” هي في الحَقيقة مجرّد تجارِب ذَروة تثبت لك أنّك جادٌّ في هذا الأمر، وأنك ستحقّق ذلك. كلّما أصبحت أكثر التزامًا، كلما أصبحت عمليتك أكثر وضوحًا. نعم، امتلك هدفًا واحدًا. لكنك بالطّبعِ تحتاجُ إلى “أهداف فرعية” أو “وسائل” لتحقيقِ هذا الهدف. إذًا، فالنّقطة الأساسية هنا هي: أنّك بحاجة إلى “عملية” لتحقيق أهدافك. عندما يكون “السبب” قويًا بما يكفي، ستكتشف الـ “كيف” لذلك. أنت بحاجةٍ إلى طريقٍ لتحقيقِ أهدافك. هذا المَسَار -أهدافك الفرعية- يحتاج أيضًا إلى التحديد الكمّي. أنت بحاجةٍ إلى معالم أو نتائج محدَّدة على طول الطريق. يجب أن تؤدّي أهدافك الفَرعية بوضوح إلى تحقيق الأهداف الرّئيسية. ذو صلة هذه هي الطريقة التي تخلُقُ بها الدّافع المجنُون. هذه هي الطّريقة التي تعيشُ بها حياتك في حالة تدفق. هذه هي الطَّريقة التي تعيشُ بها حياتك “عن قصد” و”بهدف” و”من أجل الهدف”.
    1 Comentários 0 Compartilhamentos 0 Anterior
CGShares https://cgshares.com