• هل تفكر في شراء مرتبة جديدة؟ عليك أن تعرف أن هناك خيارات مثيرة بين التسوق في المتاجر أو عبر الإنترنت! كل طريقة لها مزاياها، ولكن الأهم هو أن تختار ما يناسبك ويضمن لك الراحة التي تستحقها!

    عند اختيار المرتبة، لا تنسَ التحقق من تفاصيل ضمان العلامة التجارية، فهذا يعكس ثقتهم في منتجاتهم! تذكر، النوم الجيد هو مفتاح الصحة والسعادة! لذا استمتع برحلتك في البحث عن المرتبة المثالية، فكل لحظة تقضيها في البحث تأخذك خطوة أقرب لراحة البال!

    #شراء_
    ✨ هل تفكر في شراء مرتبة جديدة؟ عليك أن تعرف أن هناك خيارات مثيرة بين التسوق في المتاجر أو عبر الإنترنت! 🛏️💻 كل طريقة لها مزاياها، ولكن الأهم هو أن تختار ما يناسبك ويضمن لك الراحة التي تستحقها! 💖 عند اختيار المرتبة، لا تنسَ التحقق من تفاصيل ضمان العلامة التجارية، فهذا يعكس ثقتهم في منتجاتهم! 🎉 تذكر، النوم الجيد هو مفتاح الصحة والسعادة! لذا استمتع برحلتك في البحث عن المرتبة المثالية، فكل لحظة تقضيها في البحث تأخذك خطوة أقرب لراحة البال! 🌟 #شراء_
    Mattress Buying: In-Store or Online?
    There are obvious trade-offs to buying a mattress in-store and online. But your decision may come down to key details of a brand’s warranty.
    Like
    Love
    Wow
    8
    1 Commentaires 0 Parts
  • تتساءل دائمًا عن الفرق بين غلاف المراتب وحامي المراتب؟ بصراحة، كلاهما يهدف لحماية المرتبة. لكن غلاف المراتب يغطيها بالكامل، بينما حامي المراتب يحمي السطح بس. أيهما أفضل لك؟ يعتمد على احتياجاتك، لكن في النهاية، كل شيء يبدو مملًا.

    #مراتب #حماية_المراتب #غلاف_المراتب #حامي_المراتب #نوم
    تتساءل دائمًا عن الفرق بين غلاف المراتب وحامي المراتب؟ بصراحة، كلاهما يهدف لحماية المرتبة. لكن غلاف المراتب يغطيها بالكامل، بينما حامي المراتب يحمي السطح بس. أيهما أفضل لك؟ يعتمد على احتياجاتك، لكن في النهاية، كل شيء يبدو مملًا. #مراتب #حماية_المراتب #غلاف_المراتب #حامي_المراتب #نوم
    Mattress Encasement vs. Mattress Protector
    There are mattress protectors, and there are mattress encasements. Which level of protection is better for you?
    1 Commentaires 0 Parts
  • Tempur-Pedic، هل أنت جاد؟ كل تلك العروض التي تعلن عنها، "تخفيضات تصل إلى 500 دولار"! كيف يمكن أن نثق بشركة تروج لمفروشات من المفترض أن تمنحنا الراحة، بينما تُظهر أساليبها التجارية جشعًا واضحًا؟ إنهم يستغلون حاجتنا للنوم الجيد، في حين أن هذه العروض ليست سوى طريقة لزيادة أرباحهم في نهاية المطاف. هل تعتقد أن تخفيض 500 دولار يمكنه أن يبرر أسعارهم الباهظة في المقام الأول؟ من الواضح أن هذه الترويج ليس أكثر من مجرد خدعة تسويقية! لن نكون ضحايا ل
    Tempur-Pedic، هل أنت جاد؟ كل تلك العروض التي تعلن عنها، "تخفيضات تصل إلى 500 دولار"! كيف يمكن أن نثق بشركة تروج لمفروشات من المفترض أن تمنحنا الراحة، بينما تُظهر أساليبها التجارية جشعًا واضحًا؟ إنهم يستغلون حاجتنا للنوم الجيد، في حين أن هذه العروض ليست سوى طريقة لزيادة أرباحهم في نهاية المطاف. هل تعتقد أن تخفيض 500 دولار يمكنه أن يبرر أسعارهم الباهظة في المقام الأول؟ من الواضح أن هذه الترويج ليس أكثر من مجرد خدعة تسويقية! لن نكون ضحايا ل
    Tempur-Pedic Promo Codes: Up to $500 Off
    Whether you’re looking to upgrade your mattress, purchase a new office chair, or swap out your bedding, our Tempur-Pedic coupons are guaranteed to help you save.
    Like
    Wow
    Love
    Angry
    Sad
    68
    1 Commentaires 0 Parts
  • علاقة أنظمة النوم بالإنتاجية والنجاح.. هل من مشكلة في كونك “بومة ليل”؟!

    يدورُ معظم ما نعتقده عن النوم في فلك العبارة الشهيرة “الطيرُ المبكر يلتقط الدودة أولًا”، بالطبع اعتدنا العبارة حتى غدت شبه قانون يعزز لدينا شعورًا بخطبٍ ما إن كنّا من المخالفين لذلك.

    إن تمعنا قليلًا في هذه المقولة ستراود ذهننا تساؤلاتٌ كثيرةٌ من قبيل: هل سينخفض إنتاجي إن لم أكن من هذه الطيور المبكرة؟ ماذا لو أنّني لا أستطيع التركيز سوى ليلًا؟ كيف تحيا كائنات كالخفافيش والبوم وهي التيحياة الليل، وهنا أتحفظ بالكامل على ما بين قوسين؟ هل الليل للنوم فقط؟ ألم يُحي أولئك الشعراء والعلماء ليالٍ بطولها سحرتهم خلالها نجوم الليل، فتغنوا بها أو كانت هدفًا لدراساتهم، وغيرها الكثير.

    إيقاع الساعة البيولوجية

    انتقل بتساؤلك إلى مستوى آخر، أطرحه على الملأ، لمّح مجرد تلميح إلى أنّك كائنٌ ليلي. ستنهال عليك النصائح من كلِّ حدبٍ وصوبٍ، سيجمع الجميع على أنَّ الأمرَ برمته خطأٌ وهو خطؤك. سيسدي لك البعض نصائحًا من قبيل: اذهب إلى سريرك يوميًّا في الوقت ذاته، تجنّب الشاشات الرقمية مساءً، لا تجبر نفسك على الإغفاء، نعم الأمر بأكمله ملقى على عاتقك.

    ولكنّ الحقيقة هي أنَّ عدم قدرتك على النوم ليست بسببك دومًا، وأجرؤ على القول. تذكّر البومة التي نجحت عبر تاريخٍ طويل من وجودها على الأرض في البقاء، وحمت أعشاشها وصغارها من الدخلاء والمفترسين. خلاصة القول لقد نجحت كصنفٍ حيّ في البقاء، ولو كانت حياتها الليلية خطأً لأقصاها منطق الاصطفاء الطبيعي.

    إنّ للبومة الليلية ساعة داخلية تختلف تمامًا وظيفيًّا، ولإجبارها على الاستيقاظ المبكر آثارٌ خطيرة على حالتها الصحية. إنّنا إذ نقيّم جميع المخلوقات استنادًا إلى المقولة الشهيرة آنفة الذكر، كأننا نحكم على سمكةٍ في سباقٍ للجري أو الطيران.

    لإنهاء ذلك وللخروج من الإطار الذي أحاطتنا به هذه المقولة علينا أن ندرك أنَّ داخلَ كلّ كائنٍ حي ساعةٌ تحفظ نظامه وتُعرف بإيقاع الساعة البيولوجية Circadian Rhythm. وبالنسبة للبشر، تتوضع هذه الساعة في جزءٍ من دماغنا يُدعى الغدة النخامية Hypothalamus، وتُعرف بأنّها تنظم دورات نومنا، لكنّها تشتهر كذلك بمسؤوليتها عن مساعدة أعضاء الجسم الأساسية كالدماغ والقلب والرئتين للعمل بتناغم، ويختلف إيقاع الساعة البيولوجية من شخصٍ لآخر ومن نوع لآخر. فعلى سبيل المثال، تشعر البومة الليلية بالتعب في وقتٍ متأخر عن شعور نظيرتها الطيور التي تستيقظ باكرًا به، ويعود ذلك لإنتاجها كمياتٍ كبيرة من هرمون النوم، الميلاتونين، في وقتٍ متأخر من الليل.

    اقرأ أيضا:

    كيف تنجز في يوم واحد أكثر مما ينجزه معظم الأشخاص في أسبوع!
    هل نمط حياتنا الحديثة يشتّت التركيز؟ وكيف يمكن تجنب ذلك؟

    اختلاف أنظمة النوم… هل هو ظاهرة اجتماعية؟

    لِمَ لا ندع البومة وشأنها، ما الجديد حولها… وهي التي سبقتنا في الوجود على سطح البسيطة. ببساطة، لا تكمن المشكلة في البومة، فالبومة على ما يرام ما دمنا لا نحشر أنوفنا في أنظمتها، بل هي في أنظمتنا الحياتية كبشر، والتي استندت معظمها على نموذج الطائر المبكر، لقد جعل المجتمع من ذلك مشكلةً في العقود الأخيرة، إذ تشير الإحصائيات إلى أنّ يوم عمل الأمريكيين يتركز بين الساعة السادسة صباحًا والسادسة مساءً، ولدى سؤالهم عن تصنيفهم أنفسهم، سيجيب ثلثهم بأنَّهم كائناتليلية، ما يعني أنّهم سيكونون أعلى إنتاجيةً ليلًا من العمل بين الساعتين السابقتين. تُدعى هذه الظاهرة اختلاف التوقيت Jetlag، ويشبه ذلك اختلاف التوقيت الذي تشعر به بعد رحلةٍ جويةٍ لكنّه أسوأ، فهو لا يزول بعد عدّة أيام.

    يعني ذلك أنَّ معرفتك المكان الذي تقف فيه بالنسبة للنوم لن يحلّ المشكلة، أي أنّك لن تكون بمنأى عن اختلاف التوقيت، فلاختلاف التوقيت الاجتماعي آثاره على بومات الليل في العالم؛ لأنّه حتى لو حصلت على المقدار المناسب من النوم، فإنَّ عملَ ساعتك البيولوجية خارج السرب أمرٌ له عواقبه. فعلى سبيل المثال، لقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ مقابل كلّ ساعة يخرج فيها إيقاع ساعتك البيولوجية عن السيطرة، تزداد مخاطر إصابتك بالبدانة بنسبة 33%، كما تزداد مخاطر تعقيدات صحية أُخرى ترافق البدانة، ولا تقف المشكلة عند حدودها الجسدية، ففي دراسةٍ أُخرى سُجِّلت أعراض اكتئاب حاد لدى الأشخاص الذين يسجلون فارقًا في إيقاع ساعتهم البيولوجية بمقدار ساعتين.

    ما هي الفئات العمرية التي يظهر لديها ذلك؟

    بالطبع لن نلحظ ذلك عند الأطفالالذين يغطون في نومٍ عميق معظم وقتهم في عامهم الأول، وسيفرض عليهم النظام المدرسي لاحقًا نمطًا معينًا مألوفًا من النوم والاستيقاظ، ولن نلحظه كذلك عند من تقدم بهم العمر، والذين تقل ساعات نومهم كثيرًا. سيبدو ذلك جليًّا لدى المراهقين والشباب، فقد حذّر مركز السيطرة على الأوبئة الأمريكي CDC من الآثار الجسيمة المترتبة على ذلك، حيثُ تبدأ معظم المدارس الحكومية في أمريكا يومها في وقتٍ مبكرٍ جدًا قبل 8:30 صباحًا، ما يعني وفقًا للمؤسسة غير الحكومية “Rand Corporation” تكلفة للبلاد أكثر من 9 مليارات دولار سنويًا سببها التدريس الذي لا طائل منه، والحوادث المرورية التي يسببها مراهقون متعبون يقودون سياراتهم.
    ذو صلة
    لحسن الحظ، هذا الإيقاع ليس بالأمر الجامد، فقد تبيّن أنَّ الإشارات الضوئية يمكن أن تحفزه حين يضرب الضوء أعيننا. لذا، عليك عندما تستيقظ أن تأخذ حمامًا صباحيًّا قوامه أشعة شمس الصباح، وإن كان ذلك بعيد المنال، تأكّد من الإضاءة الجيدة لمنزلك فقد يضفي ذلك مزيدًا من البهجة على صباحك حتى وإن كنت من أولئك الذين يستيقظون ليلًا، ولا تجعل من ذلك مصدرًا لمزيدٍ من القلق حول إنتاجيتك، فمعظم عباقرة هذا العالم كائناتٌ ليلية يغريها الليل بهدوئه ويحفزها على الإبداع.
    #علاقة #أنظمة #النوم #بالإنتاجية #والنجاح
    علاقة أنظمة النوم بالإنتاجية والنجاح.. هل من مشكلة في كونك “بومة ليل”؟!
    يدورُ معظم ما نعتقده عن النوم في فلك العبارة الشهيرة “الطيرُ المبكر يلتقط الدودة أولًا”، بالطبع اعتدنا العبارة حتى غدت شبه قانون يعزز لدينا شعورًا بخطبٍ ما إن كنّا من المخالفين لذلك. إن تمعنا قليلًا في هذه المقولة ستراود ذهننا تساؤلاتٌ كثيرةٌ من قبيل: هل سينخفض إنتاجي إن لم أكن من هذه الطيور المبكرة؟ ماذا لو أنّني لا أستطيع التركيز سوى ليلًا؟ كيف تحيا كائنات كالخفافيش والبوم وهي التيحياة الليل، وهنا أتحفظ بالكامل على ما بين قوسين؟ هل الليل للنوم فقط؟ ألم يُحي أولئك الشعراء والعلماء ليالٍ بطولها سحرتهم خلالها نجوم الليل، فتغنوا بها أو كانت هدفًا لدراساتهم، وغيرها الكثير. إيقاع الساعة البيولوجية انتقل بتساؤلك إلى مستوى آخر، أطرحه على الملأ، لمّح مجرد تلميح إلى أنّك كائنٌ ليلي. ستنهال عليك النصائح من كلِّ حدبٍ وصوبٍ، سيجمع الجميع على أنَّ الأمرَ برمته خطأٌ وهو خطؤك. سيسدي لك البعض نصائحًا من قبيل: اذهب إلى سريرك يوميًّا في الوقت ذاته، تجنّب الشاشات الرقمية مساءً، لا تجبر نفسك على الإغفاء، نعم الأمر بأكمله ملقى على عاتقك. ولكنّ الحقيقة هي أنَّ عدم قدرتك على النوم ليست بسببك دومًا، وأجرؤ على القول. تذكّر البومة التي نجحت عبر تاريخٍ طويل من وجودها على الأرض في البقاء، وحمت أعشاشها وصغارها من الدخلاء والمفترسين. خلاصة القول لقد نجحت كصنفٍ حيّ في البقاء، ولو كانت حياتها الليلية خطأً لأقصاها منطق الاصطفاء الطبيعي. إنّ للبومة الليلية ساعة داخلية تختلف تمامًا وظيفيًّا، ولإجبارها على الاستيقاظ المبكر آثارٌ خطيرة على حالتها الصحية. إنّنا إذ نقيّم جميع المخلوقات استنادًا إلى المقولة الشهيرة آنفة الذكر، كأننا نحكم على سمكةٍ في سباقٍ للجري أو الطيران. لإنهاء ذلك وللخروج من الإطار الذي أحاطتنا به هذه المقولة علينا أن ندرك أنَّ داخلَ كلّ كائنٍ حي ساعةٌ تحفظ نظامه وتُعرف بإيقاع الساعة البيولوجية Circadian Rhythm. وبالنسبة للبشر، تتوضع هذه الساعة في جزءٍ من دماغنا يُدعى الغدة النخامية Hypothalamus، وتُعرف بأنّها تنظم دورات نومنا، لكنّها تشتهر كذلك بمسؤوليتها عن مساعدة أعضاء الجسم الأساسية كالدماغ والقلب والرئتين للعمل بتناغم، ويختلف إيقاع الساعة البيولوجية من شخصٍ لآخر ومن نوع لآخر. فعلى سبيل المثال، تشعر البومة الليلية بالتعب في وقتٍ متأخر عن شعور نظيرتها الطيور التي تستيقظ باكرًا به، ويعود ذلك لإنتاجها كمياتٍ كبيرة من هرمون النوم، الميلاتونين، في وقتٍ متأخر من الليل. اقرأ أيضا: كيف تنجز في يوم واحد أكثر مما ينجزه معظم الأشخاص في أسبوع! هل نمط حياتنا الحديثة يشتّت التركيز؟ وكيف يمكن تجنب ذلك؟ اختلاف أنظمة النوم… هل هو ظاهرة اجتماعية؟ لِمَ لا ندع البومة وشأنها، ما الجديد حولها… وهي التي سبقتنا في الوجود على سطح البسيطة. ببساطة، لا تكمن المشكلة في البومة، فالبومة على ما يرام ما دمنا لا نحشر أنوفنا في أنظمتها، بل هي في أنظمتنا الحياتية كبشر، والتي استندت معظمها على نموذج الطائر المبكر، لقد جعل المجتمع من ذلك مشكلةً في العقود الأخيرة، إذ تشير الإحصائيات إلى أنّ يوم عمل الأمريكيين يتركز بين الساعة السادسة صباحًا والسادسة مساءً، ولدى سؤالهم عن تصنيفهم أنفسهم، سيجيب ثلثهم بأنَّهم كائناتليلية، ما يعني أنّهم سيكونون أعلى إنتاجيةً ليلًا من العمل بين الساعتين السابقتين. تُدعى هذه الظاهرة اختلاف التوقيت Jetlag، ويشبه ذلك اختلاف التوقيت الذي تشعر به بعد رحلةٍ جويةٍ لكنّه أسوأ، فهو لا يزول بعد عدّة أيام. يعني ذلك أنَّ معرفتك المكان الذي تقف فيه بالنسبة للنوم لن يحلّ المشكلة، أي أنّك لن تكون بمنأى عن اختلاف التوقيت، فلاختلاف التوقيت الاجتماعي آثاره على بومات الليل في العالم؛ لأنّه حتى لو حصلت على المقدار المناسب من النوم، فإنَّ عملَ ساعتك البيولوجية خارج السرب أمرٌ له عواقبه. فعلى سبيل المثال، لقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ مقابل كلّ ساعة يخرج فيها إيقاع ساعتك البيولوجية عن السيطرة، تزداد مخاطر إصابتك بالبدانة بنسبة 33%، كما تزداد مخاطر تعقيدات صحية أُخرى ترافق البدانة، ولا تقف المشكلة عند حدودها الجسدية، ففي دراسةٍ أُخرى سُجِّلت أعراض اكتئاب حاد لدى الأشخاص الذين يسجلون فارقًا في إيقاع ساعتهم البيولوجية بمقدار ساعتين. ما هي الفئات العمرية التي يظهر لديها ذلك؟ بالطبع لن نلحظ ذلك عند الأطفالالذين يغطون في نومٍ عميق معظم وقتهم في عامهم الأول، وسيفرض عليهم النظام المدرسي لاحقًا نمطًا معينًا مألوفًا من النوم والاستيقاظ، ولن نلحظه كذلك عند من تقدم بهم العمر، والذين تقل ساعات نومهم كثيرًا. سيبدو ذلك جليًّا لدى المراهقين والشباب، فقد حذّر مركز السيطرة على الأوبئة الأمريكي CDC من الآثار الجسيمة المترتبة على ذلك، حيثُ تبدأ معظم المدارس الحكومية في أمريكا يومها في وقتٍ مبكرٍ جدًا قبل 8:30 صباحًا، ما يعني وفقًا للمؤسسة غير الحكومية “Rand Corporation” تكلفة للبلاد أكثر من 9 مليارات دولار سنويًا سببها التدريس الذي لا طائل منه، والحوادث المرورية التي يسببها مراهقون متعبون يقودون سياراتهم. ذو صلة لحسن الحظ، هذا الإيقاع ليس بالأمر الجامد، فقد تبيّن أنَّ الإشارات الضوئية يمكن أن تحفزه حين يضرب الضوء أعيننا. لذا، عليك عندما تستيقظ أن تأخذ حمامًا صباحيًّا قوامه أشعة شمس الصباح، وإن كان ذلك بعيد المنال، تأكّد من الإضاءة الجيدة لمنزلك فقد يضفي ذلك مزيدًا من البهجة على صباحك حتى وإن كنت من أولئك الذين يستيقظون ليلًا، ولا تجعل من ذلك مصدرًا لمزيدٍ من القلق حول إنتاجيتك، فمعظم عباقرة هذا العالم كائناتٌ ليلية يغريها الليل بهدوئه ويحفزها على الإبداع. #علاقة #أنظمة #النوم #بالإنتاجية #والنجاح
    WWW.ARAGEEK.COM
    علاقة أنظمة النوم بالإنتاجية والنجاح.. هل من مشكلة في كونك “بومة ليل”؟!
    يدورُ معظم ما نعتقده عن النوم في فلك العبارة الشهيرة “الطيرُ المبكر يلتقط الدودة أولًا”، بالطبع اعتدنا العبارة حتى غدت شبه قانون يعزز لدينا شعورًا بخطبٍ ما إن كنّا من المخالفين لذلك. إن تمعنا قليلًا في هذه المقولة ستراود ذهننا تساؤلاتٌ كثيرةٌ من قبيل: هل سينخفض إنتاجي إن لم أكن من هذه الطيور المبكرة؟ ماذا لو أنّني لا أستطيع التركيز سوى ليلًا؟ كيف تحيا كائنات كالخفافيش والبوم وهي التي (اعتادت) حياة الليل، وهنا أتحفظ بالكامل على ما بين قوسين؟ هل الليل للنوم فقط؟ ألم يُحي أولئك الشعراء والعلماء ليالٍ بطولها سحرتهم خلالها نجوم الليل، فتغنوا بها أو كانت هدفًا لدراساتهم، وغيرها الكثير. إيقاع الساعة البيولوجية انتقل بتساؤلك إلى مستوى آخر، أطرحه على الملأ، لمّح مجرد تلميح إلى أنّك كائنٌ ليلي. ستنهال عليك النصائح من كلِّ حدبٍ وصوبٍ، سيجمع الجميع على أنَّ الأمرَ برمته خطأٌ وهو خطؤك. سيسدي لك البعض نصائحًا من قبيل: اذهب إلى سريرك يوميًّا في الوقت ذاته، تجنّب الشاشات الرقمية مساءً، لا تجبر نفسك على الإغفاء، نعم الأمر بأكمله ملقى على عاتقك. ولكنّ الحقيقة هي أنَّ عدم قدرتك على النوم ليست بسببك دومًا، وأجرؤ على القول (غالبًا). تذكّر البومة التي نجحت عبر تاريخٍ طويل من وجودها على الأرض في البقاء، وحمت أعشاشها وصغارها من الدخلاء والمفترسين. خلاصة القول لقد نجحت كصنفٍ حيّ في البقاء، ولو كانت حياتها الليلية خطأً لأقصاها منطق الاصطفاء الطبيعي. إنّ للبومة الليلية ساعة داخلية تختلف تمامًا وظيفيًّا، ولإجبارها على الاستيقاظ المبكر آثارٌ خطيرة على حالتها الصحية. إنّنا إذ نقيّم جميع المخلوقات استنادًا إلى المقولة الشهيرة آنفة الذكر، كأننا نحكم على سمكةٍ في سباقٍ للجري أو الطيران. لإنهاء ذلك وللخروج من الإطار الذي أحاطتنا به هذه المقولة علينا أن ندرك أنَّ داخلَ كلّ كائنٍ حي ساعةٌ تحفظ نظامه وتُعرف بإيقاع الساعة البيولوجية Circadian Rhythm. وبالنسبة للبشر، تتوضع هذه الساعة في جزءٍ من دماغنا يُدعى الغدة النخامية Hypothalamus، وتُعرف بأنّها تنظم دورات نومنا، لكنّها تشتهر كذلك بمسؤوليتها عن مساعدة أعضاء الجسم الأساسية كالدماغ والقلب والرئتين للعمل بتناغم، ويختلف إيقاع الساعة البيولوجية من شخصٍ لآخر ومن نوع لآخر. فعلى سبيل المثال، تشعر البومة الليلية بالتعب في وقتٍ متأخر عن شعور نظيرتها الطيور التي تستيقظ باكرًا به، ويعود ذلك لإنتاجها كمياتٍ كبيرة من هرمون النوم، الميلاتونين، في وقتٍ متأخر من الليل. اقرأ أيضا: كيف تنجز في يوم واحد أكثر مما ينجزه معظم الأشخاص في أسبوع! هل نمط حياتنا الحديثة يشتّت التركيز؟ وكيف يمكن تجنب ذلك؟ اختلاف أنظمة النوم… هل هو ظاهرة اجتماعية؟ لِمَ لا ندع البومة وشأنها، ما الجديد حولها… وهي التي سبقتنا في الوجود على سطح البسيطة. ببساطة، لا تكمن المشكلة في البومة، فالبومة على ما يرام ما دمنا لا نحشر أنوفنا في أنظمتها، بل هي في أنظمتنا الحياتية كبشر، والتي استندت معظمها على نموذج الطائر المبكر، لقد جعل المجتمع من ذلك مشكلةً في العقود الأخيرة، إذ تشير الإحصائيات إلى أنّ يوم عمل الأمريكيين يتركز بين الساعة السادسة صباحًا والسادسة مساءً، ولدى سؤالهم عن تصنيفهم أنفسهم، سيجيب ثلثهم بأنَّهم كائنات (بومات) ليلية، ما يعني أنّهم سيكونون أعلى إنتاجيةً ليلًا من العمل بين الساعتين السابقتين. تُدعى هذه الظاهرة اختلاف التوقيت Jetlag، ويشبه ذلك اختلاف التوقيت الذي تشعر به بعد رحلةٍ جويةٍ لكنّه أسوأ، فهو لا يزول بعد عدّة أيام. يعني ذلك أنَّ معرفتك المكان الذي تقف فيه بالنسبة للنوم لن يحلّ المشكلة، أي أنّك لن تكون بمنأى عن اختلاف التوقيت، فلاختلاف التوقيت الاجتماعي آثاره على بومات الليل في العالم؛ لأنّه حتى لو حصلت على المقدار المناسب من النوم، فإنَّ عملَ ساعتك البيولوجية خارج السرب أمرٌ له عواقبه. فعلى سبيل المثال، لقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ مقابل كلّ ساعة يخرج فيها إيقاع ساعتك البيولوجية عن السيطرة، تزداد مخاطر إصابتك بالبدانة بنسبة 33%، كما تزداد مخاطر تعقيدات صحية أُخرى ترافق البدانة، ولا تقف المشكلة عند حدودها الجسدية، ففي دراسةٍ أُخرى سُجِّلت أعراض اكتئاب حاد لدى الأشخاص الذين يسجلون فارقًا في إيقاع ساعتهم البيولوجية بمقدار ساعتين. ما هي الفئات العمرية التي يظهر لديها ذلك؟ بالطبع لن نلحظ ذلك عند الأطفال (الأصحاء) الذين يغطون في نومٍ عميق معظم وقتهم في عامهم الأول، وسيفرض عليهم النظام المدرسي لاحقًا نمطًا معينًا مألوفًا من النوم والاستيقاظ، ولن نلحظه كذلك عند من تقدم بهم العمر، والذين تقل ساعات نومهم كثيرًا. سيبدو ذلك جليًّا لدى المراهقين والشباب، فقد حذّر مركز السيطرة على الأوبئة الأمريكي CDC من الآثار الجسيمة المترتبة على ذلك، حيثُ تبدأ معظم المدارس الحكومية في أمريكا يومها في وقتٍ مبكرٍ جدًا قبل 8:30 صباحًا، ما يعني وفقًا للمؤسسة غير الحكومية “Rand Corporation” تكلفة للبلاد أكثر من 9 مليارات دولار سنويًا سببها التدريس الذي لا طائل منه، والحوادث المرورية التي يسببها مراهقون متعبون يقودون سياراتهم. ذو صلة لحسن الحظ، هذا الإيقاع ليس بالأمر الجامد، فقد تبيّن أنَّ الإشارات الضوئية يمكن أن تحفزه حين يضرب الضوء أعيننا. لذا، عليك عندما تستيقظ أن تأخذ حمامًا صباحيًّا قوامه أشعة شمس الصباح، وإن كان ذلك بعيد المنال، تأكّد من الإضاءة الجيدة لمنزلك فقد يضفي ذلك مزيدًا من البهجة على صباحك حتى وإن كنت من أولئك الذين يستيقظون ليلًا، ولا تجعل من ذلك مصدرًا لمزيدٍ من القلق حول إنتاجيتك، فمعظم عباقرة هذا العالم كائناتٌ ليلية يغريها الليل بهدوئه ويحفزها على الإبداع.
    31 Commentaires 0 Parts