AraGeek - أراجيك
AraGeek - أراجيك
أراجيك AraGeek مجلةٌ شبابيةٌ موجهةٌ إلى شباب جيلِ الألفية، وهي اختصارٌ للعبارة الإنجليزية: Arab Geek،
  • 1 людям нравится это
  • 7 Записей
  • 2 Фото
  • 0 Видео
  • 0 предпросмотр
  • News
Поиск
Недавние обновления
  • WWW.ARAGEEK.COM
    أفكار التسويق المجنونة تنجح دائمًا!
    تتضمن المقالة عدة أفكار مُجنونة في التسويق لزيادة المبيعات والانتشار. في حالات مميزة، يجب أن يكون الشخص المتخصص في التسويق على دراية بعدّة جوانب من نظام العمل، كالحال مع فريق IBM للبرمجيات. دعنا نختصر المسافات الطويلة في عالم التسويق، ونقفز مباشرةً إلى أفكار التسويق وحقائقه الثابتةٍ والمعروفة بدون الكثير من الثرثرة. عند تأسيسك لأي شركةٍ، ومن أجل زيادة المبيعات بشكلٍ هائلٍ وسريعٍ، اعتمد على القاعدة التي أقررناها سويًّا من قبل: لا يهم أي سياساتٍ تسويقيةٍ تتبعها.. ولا الحملات الإعلانية.. ولا حتى المُنتجات التي تعرضها.. المهم أن تعثر على وسيلةٍ مجنونةٍ، تقدّم بها نفسك إلى السوق بطريقةٍ مُبسّطةٍ، تُساعد العميل على الإدراك فورًا أنك (مُختلفٌ) عن الآخرين، وبالتالي تتيح لك أكبر قدرةً من الانتشار.. أفكار التسويق المجنونة! أستأذنك أن تأخذ الجملة السابقة، وتضعها أمامك في أي مكانٍ، حتى لا تنساها أو تغفل عنها نهائيًّا.. انفض كل مادرسته أو سمعته عن علم التسويق الإلكتروني المُعقّد، وضع تركيزك كله على هذا المعنى.. الجنون في التسويق.. هو الشيء الوحيد الذي يجلب لك الأرباح الهائلة والسريعة .. وإليك الدليل .. للمرة الثانية! لا شيء يُعادل مُتعة الزبون الدائم في ولاية أوهايو الأمريكية، كانت (لورا فريزر) مالكة ومديرة ذلك المقهى الصغير في أحد مُدن الولاية، تعاني من مأزقٍ حقيقيٍّ. فعلى الجهة المُقابلة لمقهاها الصغير، يقع مقهى ستارباكس الشهير! بالتأكيد كانت مُجرّد تصوّر المنافسة بين المقهى الصغير الذي تملكه، ومقهى ستارباكس العالمي، هي محض خيالٍ زائدٍ. وكانت تُعاني من خسائرَ فادحةٍ طبعًا، باعتبار أن أغلب الزبائن والمارة يتوجّهون إلى مقهى ستارباكس بمُجرّد المرور في هذه المنطقة. فكّرت المرأة في عمل إحدى أفكار التسويق المختلفة، فكرة تستطيع من خلالها جذب الزبائن إليها، على الرغم من تواضع إمكانيّات المقهى بالنسبة لمقهى كبيرٍ مثل ستاربكس. وتوصلت لورا إلى فكرةٍ عبقريةٍ! قامت برسم مُخططٍ لكارتٍ صغيرٍ، كتبت فيه بخطٍ أنيقٍ (لا شيء يُعادل مُتعة الزبون الدائم)، ثم وضعت على خلفية الكارت مجموعةً من المميزات والعروض التي يحصل عليها (الزبائن الدائمين) لمقهاها الصغير، بشكلٍ يُغريهم للتردد عليه أكثر من غيره، للحصول على هذه الامتيازات، التي تُعتبر أفضل بكثيرٍ من مجرد الحصول على مشروبٍ غالي الثمن من مقهى عالمي، ثم الانصراف. قامت بتوزيع الكارت في المدينة، وفوجئت بعد وقتٍ قصيرٍ أن مقهاها الصغير الذي كان الكثيرون لا يُلاحظون وجوده، ممتلئًا عن آخره، وأن الزبائن بدأوا يتوافدون عليه بدلًا من ستاربكس! فريق المنطقة 51 بدأ جون سبولسترا وظيفته الجديدة، كمسوّقٍ رسميٍّ لفريق (لاس فيجاس ستارز) الأمريكي للعبة البيسبول بمفاجأةٍ لا تُبشّر بالخير إطلاقًا، والتي بالطبع ستستدعي الاعتماد على أفكار التسويق المجنونة لاحقًا. فالرجل اكتشف أنه مسؤول تسويق لفريقٍ معروفٍ عنه على مدى 18 عامًا، أنه من أكثر الفرق الرياضية في هذه اللعبة إثارةً للملل. حتى أن المشاهدين والمشجعين لهذا الفريق، أصبحوا بعد كل هذه السنوات يتوقعون الآداء المُمل في كل مباراةٍ يلعبها. وأنه من غير المُحبب أبدًا مُشاهدة هذا الفريق تحديدًا في عطلات نهاية الأسبوع، حتى لا يُكدّر مزاج الكثير من عُشّاق هذه اللعبة. الرجل توصّل إلى أن الحل الوحيد لإعادة لفت الانتباه لهذا الفريق التعيس، هو أن يُغيّر اسمه. بدأ يعرض الأمر على الإدارة، فقوبل بعاصفةٍ من الرفض والاستهجان – كعادة أي فكرةٍ مجنونةٍ – إلا أنه ظل مُصرًّا على تغيير الاسم، وبدأ بالفعل في سؤال المشجّعين والعاملين بالفريق، عن أفضل الأسماء الذين يرون أنها مُناسبةٌ للفريق. وبالفعل، اختار الرجل (أغرب) اسم عُرض عليه! وتم تبديل اسم الفريق من (لاس فيجاس ستارز) إلى فريق (لاس فيجاس المنطقة 51)! والمنطقة 51 لمن لا يعرف، هي اسم منطقةٍ تبعد عن لاس فيجاس بمسافة قصيرة، وتُعتبر من أكثر المناطق غموضًا في أمريكا، ويُقال أنها شهدت سقوط طبقٍ طائرٍ، وتشريح كائنٍ فضائيٍّ كان بداخله! ولم يكتفِ جون بتغيير الاسم إلى هذا الاسم العجيب، بل استعان برسّامٍ موهوبٍ، طلب منه تصميم شعارٍ للفريق مُناسب للاسم الجديد، فقام برسم شعارٍ على شكل رأس مخلوقٍ فضائيٍّ، أصبح الشعار الرسمي للفريق، وهي من أفكار التسويق المجنونة فعلًا. بعد شهرين من تغيير الاسم، كان النادى (الممل) حديث الساعة للعديد من الجهات الصحفية في أمريكا والعالم، وأجريت العديد من الاستبيانات واستطلاعات الرأي حول هذا الاسم العجيب، بل وعاد مُشجّعو النادي القدامى لمشاهدة فريقهم مرةً أخرى في المباريات، وجذب الاسم الغريب الآلاف من المشاهدين الآخرين تدريجيًّا الذي خمّنوا أن ناديًّا بهذا الاسم وهذا الشعار الطريف، لابد أن يكون آداء لاعبيه مُختلفًا ومشوّقًا بشكلٍ أو بآخر. وأن الفريق يستحق المُتابعة! الرجل الصحيح في المكان الصحيح كانت شركة (IBM) للبرمجيات، تُرسل أفراد مبيعاتها للبنوك صباحًا. ونفس الأفراد إلى الفنادق مساءً، بهدف إقناع هذه المؤسسات بشراء حواسيب IBM. مثل أي فريق مبيعاتٍ في أي مكانٍ في العالم، ولكن مستوى المبيعات لم يكن مُرضيًّا أبدًا للشركة. كان رجال مبيعات الشركة على درايةٍ ممتازةٍ بفن البيع والتسويق، ولكنهم لم يكونوا على خبرةٍ كافيةٍ بنظام عمل البنوك والفنادق. لم يكن دورهم معرفة هذه المجالات، بقدر اهتمامهم الكامل على التوزيع وزيادة المبيعات والدعاية والتسويق للمنتج. لذلك، قامت الشركة بخطوةٍ مختلفةٍ تمامًا، وواحدة من أفكار التسويق المجنونة فعلًا. لجأت الشركة إلى تعيين موظفي مبيعاتٍ ذوي خبرةٍ في عمل البنوك والمصارف (سبق لهم العمل في هذا القطاع)، للتعامل مع البنوك والمصارف وإقناعهم بشراء الحواسيب التي تنتجها الشركة. في الوقت الذي قامت بتعيين موظفين أيضًا ذوي خبرةٍ في مجالات السياحة والفندقة، للتعامل مع الفنادق والمنشآت السياحية، وإقناعهم بالشراء. وبمجرّد أن تولى هؤلاء الموظفين (ذوي الخبرة والعلاقات الطويلة في مجالاتهم) العمل في الشركة، حققت في نفس الفترة الزمنية طفرةً كبيرةً في مبيعاتها. رجل من نيوجيرسي يبيع جسر بروكلين كان بول هارتونيان مُستلقيًّا على أريكته يتابع التلفاز في تلك الليلة. فوقع على مُقابلةٍ تلفزيونيةٍ مع مُقاول أخشابٍ شهيرٍ، سيقوم بتغيير الممرات الخشبية الخاصة بالمارة على جسر بروكلين؛ لأن الخشب الأصلي للجسر تآكل ولم يعد آمنًا ووجب تغييره. وهنا أتت له واحدة من أكثر أفكار التسويق جنونًا بشكلٍ عام! أسرع بول فورًا بشراء هذا الخشب القديم الذي تمّ تفكيكه من الجسر، وأخذه إلى شخصٍ يعرفه، وطلب منه أن يقوم بتقطيع هذا الخشب إلى قطعٍ صغيرةٍ على شكل مُربّعاتٍ. وبعد عدّة أيامٍ، أصدر بول هارتونيان بيانه الصحفي الذي نال شُهرةً كبيرةً، وأثار ضجّةً واسعةً جدًا وقتها: رجل من نيوجيرسي يبيع جسر بروكلين مقابل 1495 دولار. وبعد أن نشر الإعلان، قام العبقري بكتابة شهاداتٍ اعتمدها بنفسه، تُثبت أصالة هذه القطع الخشبية، وأنها بالفعل مأخوذة من الممر الخشبي لجسر بروكلين، وطبع منها مئات النسخ. وكل نسخةٍ وضع معها قطعة صغيرة من هذه المربعات الخشبية كعيّنةٍ لمن يريد اختبارها .. ثم قام بإرسال هذه الشهادات المرفق معها القطع الخشبية إلى أشهر المؤسسات الصحفية والإعلامية، حتى يتأكدوا من مصداقيته. نتيجةً لهذه الخطوة، بدأ المراسلون الصحفيون يتوافدون عليه، ويجرون معه المقابلات الصحفية، وفي غضون أيامٍ قليلةٍ أصبح أحد الشخصيات الشهيرة في الولايات المُتحدة. هذه الشُهرة ساعدته في اجتذاب المُشترين الأثرياء، وقام ببيع كل قطع الخشب التي يملكها، مُقابل مبالغ فلكية فعلًا، وهذه قوة أفكار التسويق المجنونة يا رفاق! أعتقد أنني لن أملّ أبدًا من تناول الأفكار التسويقية المجنونة في موقعنا، وأنقل لكم هذه الخبرات. تحرروا تمامًا من أفكاركم التقليدية المملة البطيئة المستفزة، في زمنٍ لا يتميّز ولا ينجح فيه سوى المختلفين والمجانين. ذو صلة أتمنى أن تنشروا هذه المقالة على أوسع نطاق، وتشاركوها أصدقاءكم حتى يستفيد الجميع. وأنا متأكدٌ تمامًا أن العقول العربية مليئةٌ بآلاف الأفكار التسويقية المتميزة، التى ستدر أرباحًا هائلةً على أصحابها، فقط لو اقتنعوا تمامًا بجملة: (الأفكار المجنونة في التسويق تنجح دائمًا)، وعملوا على تنفيذها! إذا كانت لديك فكرة تسويقية مجنونة، أو مررت بالفعل بخبرةٍ تسويقيةٍ متميزةٍ، حققت نجاحًا من وراءها، فلا تبخل أبدًا علينا وعلى القرّاء بمشاركتها من خلال تعليقك. عبَّر عن رأيك إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.ياريت تجيبلنا افكار تسويقية مجنونة للصيدليات …… اين الجزء الاول الحاجات المجنونه بصراحه الدراسه او الطريقه او الفكره جميله وناجحه جدا عجبتنى شكرا كتيرفين الجزء الاول 😀 انا بحب الحاجات المجنونه دي اوووي و انا حاليا في دبلوم تسويق و قررت ان دراستي تكون غير عااااااااديه و بعمل ابحاث غير عاديه انا و الجروب بتاعي و اسمه ابداااااااااااعبالنسبة للزمالك كان اسمه الأول زمان نادي المختلط لأنه كان فيه لعيبه من اليونان وايطاليا ومصر وجنسيات مختلفة عشان كدا سموه المختلط وبعد كدا غيروه بقى نادي الزمالك وواخد طريقه في النازل ما شاء الله وده دليل على ان فكرتك التسويقية مش ناجحه ههههههههههه شكراً جزيلاً أخ عمرو .. سيكون هناك أجزاء أخرى حتى يستفيد الجميع .. أخ محمد .. لو غيروا اسم الزمالك وخللوه ريال مدريد .. هيفضل الآداء التعبان للنادى دا مستمر للأبد .. متقلبش عليا المواجع 🙁 فكرة مدير تسويق فريق المنطقة 51 غريبه وجميله، لازم نادي الزمالك يستفيد من خبرات الراجل ده 🙂 مقالة رائعة شكرا لك ذو صلة
    0 Комментарии 0 Поделились 17 Просмотры
  • WWW.ARAGEEK.COM
    أنت مطرود من العائلة.. احذر الأثر السام لاعتبار مكان العمل عائلة!
    “أسرة شركة X، تطلب موظفين للعمل لديها”، تبدأ بتصفح الشروط وتجد أنها تنطبق عليك، سيغريك استخدام كلمة “أسرة”، وستهرع للتقديم مدفوعًا بعاطفة غريبة، انتبه يا صديقي! والدتك موجودة في المنزل، كذلك زوجك أو زوجتك، وحتى أبناؤك وأشقاؤك، احذر كثيرًا قبل أن تؤمن بفكرة العائلة خارج حدود منزلك، ستعاني كثيرًا وستصبح عبدًا للعمل، وشيئًا فشيئًا ستدرك الأثر السام لاعتبار مكان العمل عائلة، تحديدًا حين تأتيك فرصة عمل أفضل، براتبٍ أعلى ومجهودٍ أقل، حينها سترفض العرض وتستمر في ذلك المكان الذي تعتبره عائلة، لست أبالغ، أتحدث عن تجربة شخصية هنا. يستغل معظم أصحاب العمل الناحية العاطفية لدينا نحن الشرقيين، فيستخدمون عبارة “أسرة العمل” بكثرة في طلبات التوظيف، لاحقًا ستمضي أكثر وقتك في العمل، وإن كنت لا تمتلك ذكاءً عاطفيًا بدرجةٍ مقبولة، ستخسر كثيرًا، مثلي تمامًا، خصوصًا حين تدرك أن ذلك الذي اعتبرته شقيقًا، وتلك التي تراها بمثابة أم، يرمون عليك ثقل أعمالهم ويورطونك بالمزيد من العمل، تطبيقًا لمبدأ العائلة والانتماء للعمل، في الحقيقة وبعد سنوات من الخبرة المجتمعية، لا أعتقد أن العيب فيهم، بل فيك أنت! الأثر السام لاعتبار مكان العمل عائلة يقضي البعض منا أكثر من ثلث وقته في العمل يوميًا، ليس من الخطأ تحويل مكان العمل لمكانٍ مريح نفسيًا وجسديًا، وخلق علاقاتٍ لطيفة مع الزملاء، ربما لاحقًا تتطور بعض تلك العلاقات إلى صداقة، حسنًا حتى هذه اللحظة الأمور بخير، ربما تضطر للتغطية عليهم قليلًا عند تقصيرهم لظرفٍ ما، أيضًا لا مشكلة والأمور حتى اللحظة طبيعية وتحت السيطرة، فالعلاقات الإنسانية أمرٌ بالغ الأهمية في تكويننا البشري ومن المهم الحفاظ عليها. لا تعرف كيف تقول لا يبدأ الخطأ الذي ترتكبه بحق نفسك باعتبار مكان العمل عائلة، حين تبدي مرونة كبيرة في التعاطي مع زملائك، وتجعلهم يعتادون على فكرة أنك أنت الذي لا يقول لهم لا، على أيٍ من مطالبهم المتكررة، انتبه جيدًا! لا أقصد هنا المطالب المتعلقة بك كموظف، لتأدية الواجبات المترتبة عليك، بل أقصد نوعًا آخر من الطلبات. تعال نعود قليلًا بالذاكرة إلى سنوات الدراسة الجامعية، هل سبق وعانيت أو شاهدت استغلال بعض الطلاب لزملائهم، لكتابة فروضهم الجامعية أو حلقات بحثهم، وغالبًا ما كان ذلك الاستغلال يتم عبر عبارات تحفيزية، مثل “أنت مجتهد ورائع كثيرًا ليتني مثلك، ما رأيك أن تساعدني؟”، ومن ثم ينتشي ذلك الطالب أو الطالبة ويبدأ بإنجاز فروض زملائهم، وهكذا تستمر الحكاية ليسرق أحدٌ آخر تعبه وجهده. في العمل، وتحديدًا ذلك العمل الذي يتم النظر إليه على أنّه عائلة، يتجسّد ذلك المثال حرفيًا لدى البعض، المستغلّون موجودون في كل مكان، يستطيعون استثمار مواهبهم في الاستغلال، للنيل منك بينما أنت تشكرهم وتشعر بالفخر لكونهم قد اختاروك. بعبارة أخرى، زميلتك، أخبرتك أن طفلها الصغير مريض، ولن تستطيع الحضور إلى العمل هذا اليوم، طالبةً منك أن تقوم بأعباء عملها، من دون أي تذمر ستقبل، وستقول في نفسك، ماذا لو أنها شقيقتي أو زوجتي، بالتأكيد سأساعد، ستقبل دون قيدٍ أو شرط، وزميلتك ستعيد الكرة، وستقبل مجددًا، وأنت لن تتمكن من وضع حدود لهذا الاستغلال، وسيستمر فقط لأنك صدقت بوجود مكان يدعى العائلة في العمل! ستقول لي هناك إدارة لن تقبل غيابها المتكرر، وسأرد عليك بأن الإدارات غالبًا في وقتنا الحالي تكون مرنة كثيرًا، هدفها النهائي الحصول على المنتج أيًا كان نوعه وبطريقة احترافية، ولا يهمها أي الموظفين قد أنجزه، وغالبًا فإن هذا النمط من الإدارات متواجد في كافة أنظمة العمل عن بعد، التي يعمل فيها غالبيتنا، والتي يكثر فيها الاستغلال أيضًا، والأهم من كل هذا، لا تنتظر من أحد أن ينتصر لك ولحقوقك، فأنت المعني بها أولًا وأخيرًا، يا صديقي العزيز. فقدان الفرص بحجة الانتماء أنت لا تستطيع لوم الشركة التي تعلن عن نفسها كعائلة لموظفيها، فهي تحاول خلق أجواء مهنية محفزة وإيجابية، والأخطر من ذلك كله، أن مثل هذا الجو يقودك من حيث لا تدري إلى ربط نفسك عاطفيًا في الشركة التي تعمل بها، وبالتالي فقدان أي فرصة مهمة قد تأتيك لاحقًا. الانتماء إلى مكان العمل، ليس خطأً بالتأكيد، على العكس قد يدفعك لتحقيق التميز، ويجعلك تنال التقدير المعنوي والمادي من مدرائك، لكنه وفي حال كان مبالغًا به من قبلك، سيفقدك أي فرصة عملٍ مستقبلية، قد تكون أفضل ماديًا ومعنويًا من وظيفتك الحالية. بمعنى آخر، ربما ستشعر بالخجل من مغادرة مكان العمل العائلة كما تحب أن تسميه، إلى مكانٍ آخر أفضل ماديًا ومعنويًا، وربما يتملّكك الشعور بالخيانة فقط لمجرّد التفكير في الفرصة، وستبقى مرتبطًا بهذا العمل كما ترتبط بعائلتك تقريبًا، وهذا قد يؤدي بك إلى خساراتٍ كبيرة، خصوصًا حين لا تكون تمتلك أي فرصة في تطوير عملك الحالي وتحقيق ذاتك به سواء ماديًا أو معنويًا، تعال وخذ بنصيحتي، مكان العمل لا يمكن أبدًا أن يكون عائلة، هل سمعت بمدير سهر الليالي على موظفيه لأن حرارتهم قد ارتفعت! استباحة منطقة الراحة لديك في العائلة وخلال فترة راحتك، إن شعر أحد أفراد أسرتك بالحاجة إليك لأي طارئٍ ما، فإنك ستستنفر فورًا بدون تفكيرٍ بنفسك، وهذا إلى حدٍّ ما شعورٌ طبيعي في الأسرة، لكنّه أمرٌ مستهجن كثيرًا في مكان العمل، فوقت العمل للعمل، ووقت الراحة للراحة، وهذا ما لن تستطيع النجاح به أبدًا في مكان العمل الذي تسميه عائلة. على سبيل المثال، وخصوصًا في العمل عن بعد، قد تجد هاتفك المحمول يرن ليطلب إليك مديرك مساعدته في أمرٍ عاجل، حسنًا لا بأس ربما تكون مرّةً واحدة كل شهر لأجل طارئٍ ما، لكن أن يتكرر ذلك الموقف بشكلٍ يومي أو أسبوعي، فهنا تكمن المشكلة. ستجد نفسك دائمًا مضطرًا للعمل، وبذل الجهود، مدفوعًا بالانتماء لعائلة العمل، وهذا يعتبر من أشد الآثار السامة للأمر، فأنت هنا ستصبح عبدًا لذلك العمل، ستقدّم ما عليك من واجبات دون أن تحصل على حق الراحة، بعض المدراء لا يقدرون أبدًا أنه يوم عطلتك، أو أن دوامك قد انتهى، سيستمرّون في إلقاء الأوامر والطلبات، وأنت لن تستطيع أن تقول لهم لا، هل تعرف لماذا؟ لأنه وببساطة طالما أن مكان العمل عائلة بالنسبة إليك، فإن المدراء بمثابة آباء أو أمهات، وأنت غالبًا لا تستطيع أن تقول لا لوالدك أو والدتك. أنت مطرود من “العائلة”! في عائلتك الحقيقية، أنت لن تسمع أبدًا عبارة “أنت مطرود من العائلة”، لكن في العمل الذي دخلته انطلاقًا من إعلان “أسرة شركة X تبحث عن..”، توقع أن تخرج منه لاحقًا بعبارة “أنت مطرود من العمل!”. حسنًا، وقتها فقط ستشعر كم كنت مستغلًا، وكم أن شعارات الانتماء مزيفة والغرض الوحيد منها فقط هو استغلالك، والأهم أنّك ستعرف أنّك خسرت عملك فقط لأنّك اعتبرته عائلة ورتّبت على نفسك التزاماتٍ كثيرة، لم يكن هناك من داعٍ لها. ذو صلة دعني أوضّح لك الأمر أكثر، حين تفقد فترة الراحة المخصصة لديك، وحين ترهق ذاتك في إنجاز أعمالك وأعمال زملائك، وحين تعمل كماكينة سريعة بدون روح، وحين تعتقد أنك سوبرمان دون أن تدرك بأنّك كائنٌ بشري عادي، للأسف ستقلّ جودة الخدمات التي تؤديها للشركة حيث تعمل، وحينها لن يشفع لك انتماؤك، فصاحب الشركة يريد إيرادات، يريد نتائج جيدة، عواطفك وانتمائك للشركة لا يهمّانه أبدًا، أساسًا هو استغل تلك النقطة العاطفية لديك ليأخذ أكبر قدرٍ من الإنتاج الجيد وليس لأيّ هدفٍ آخر، فهل فهمت اللعبة؟ أنت الآن تدرك، ماهية الأثر السام لاعتبار مكان العمل عائلة، تمامًا كما بتّ تدرك المخاطر المحتملة منه، عليك التصرّف بوعيٍ أكبر، والانطلاق اعتبارًا من مصالحك أولًا وأخيرًا، لا ترفض مدّ يد العون لمن يحتاجها من زملائك، ولا تبخل على مكان عملك بأيّ جهد، لكن بالمقابل، لا تسمح باختراق خصوصيتك ومنطقة راحتك ومستقبلك، العمل لصاحب العمل، وحياتك لك، والعائلة الحقيقية الوحيدة في الحياة، هي الأم والأب والأولاد والأشقاء والزوج أو الزوجة، احذروا من الخديعة والشعارات الزائفة يا أصدقاء.
    0 Комментарии 0 Поделились 12 Просмотры
  • WWW.ARAGEEK.COM
    10 اكتشافات ضخمة لم تحصل على جائزة نوبل!
    في العاشر من ديسمبر – كانون الأول – من كل عام يتم تسليم جوائز نوبل لمجموعة من الأشخاص حول العالم، نتيجة قيامهم بعمل فريد من نوعه ضمن مجالات مختلفة كالأدب والفيزياء والكيمياء وبقيّة العلوم. صحيحٌ أن يوم استلام الجوائز هو اليوم العاشر من ديسمبر، لكنّ إعلان الأسماء الفائزة يكون قبل هذا اليوم، فغالباً ما يعلن عنهم في العاشر من أكتوبر من كل عام. يُعد يوم العاشر من ديسمبر هو يوم وفاة مُخترع الديناميت السويدي ” ألفريد نوبل “، الذي أحسَّ بالذنب بعد قيامه بهذا الاختراع المميت، فقرر أن يكتب في وصيته نصاً يُحدد به تبرعاً بأمواله لصالح إنشاء جائزة نوبل كنوع من التكفير عن فعلته النكراء في صناعة الديناميت. منذ قيام أول حفل لجائزة نوبل عام 1901 وإلى الآن فاز العديد من العلماء والمفكرين ” والمسالمين ” بالعديد من الجوائز في مختلف المجالات؛ نتيجة قيامهم بأعمال عظيمة، لكنّ ما سنتحدث عليه الآن هو مجموعة من الاكتشافات الضخمة التي لم تحصل على جائزة نوبل بالرغم من أهميتها وانتشارها الواسع… الشبكة العنكبوتيّة العالميّة في بداية عام 1960 قامت مجموعة من الباحثين الفيدراليين الأمريكيين بإنشاء شبكة اتصالات حاسوبيّة فيما بينهم، ثم تطورت فيما بعد وأصبحت الشبكة العنكبوتيّة التي نعرفها جميعاً والتي نستخدمها يومياً. إذ قام عالم الحاسوب البريطاني ” تيم بيرنرز لي ” باقتراح فكرة الشبكة العنكبوتيّة العالميّة عام 1989، وقام بعدها بعام واحد بإنشاء أول موقع على هذا الشبكة وهو عبارة عن صفحة تصف هذا الشبكة. بالرغم من هذا الاختراع والاكتشاف الذي غير حياتنا جذريّاً فيما بعد إلا أنه لم يحصل على جائزة نوبل! الجينوم الأول يتساءل الكثير من الناس عن سبب عدم منح جائزة نوبل لواحد من أضخم الإنجازات العلميّة الحديثة؛ وهو استكمال مشروع الجينوم البشري عام 2001! لم يكن الجينوم البشري بكل عظمته وأهميته اختراعاً أو اكتشافاً، بل كان مجرد مشروع هندسي ضخم تطلّب تكبير تسلسل الحمض النووي للحجم الصناعي لإتاحة دراسته. وكما قال عالم الجينوم ” إيريك لاندر ” : ” أنت لن تحصل على جائزة نوبل بسبب تدويرك لذراع تدوير! “ موت الثقب الأسود إحدى ليالي عام 1970 كان العالم الإنكليزي المشهور ” ستيفن هوكينغ ” يستعد للنوم عندما خطرت على باله فكرة وصفها فيما بعد بأنها كانت لحظة نشوة! افترض هوكينغ الذي كان يعتقد أن الثقوب السوداء – التي قد تكون أقل أو أكثر خلوداً – يمكنها أن تنفجر في ومضة من أشعة غاما بدلاً من أن تفقد كتلتها ببطء وتتبخر.. بحث هوكينغ هذا مُرّسخ بقوة في الفيزياء النظرية. فقد قام بتوحيد النسبيّة مع نظرية الكم، مما حفز التقدم بشكل كبير في نظرية المعلومات. الجدول الدوري يُعد الجدول الدوري المرجع الأساسي في التعرف على جميع المعلومات عن كافة العناصر الكيميائيّة. فليس هذا الجدول عبارة عن أسطر منظّمة من الأرقام والأحرف فحسب، إنما يحتوي على الترتيب الأساسي للإلكترونات والبروتونات لجميع العناصر الكيميائيّة المتواجدة في كل مادة أو مركب. من الصعب عدم تصديق أن مثل هكذا اختراع منظّم سهّل العديد من العمليات الكيميائية المعقدة لم يحصل على نوبل، لكنّ هذا ما حدث بالفعل. فجائزة نوبل عام 1901 ذهبت للعالم ” جاكوبس هوف ” لعمله في الكيمياء الفيزيائيّة ولم تذهب للجدول الدوري! المصباح الكهربائي اختراع توماس أديسون البسيط، تم تسجيله كبراءة اختراع للعالم ” جوزيف سوان ” في المملكة المتحدة بالرغم من أن المخترع العملي للمصباح كان أديسون. توفي أديسون عام 1931 ولم يحصل على جائزة نوبل حتى من أجل مصباحه الذي اخترعه، لقد كان ظلماً تاريخياً صريحاً. يبدو أن مسؤولي جائزة نوبل كانوا مُنحازين بشكل أكبر للنظريات غير العلميّة كنظرية توسع الكون وجسيمات الإله! الكوارك فاز موري جيلمان بجائزة نوبل للفيزياء عام 1969 لاكتشافاته المتعلقة بالجسيمات الأوليّة وتفاعلاتها… ولكنّ الجائزة لم تمنح له على وجه التحديد للاكتشاف الذي ميّزه وهو ” اكتشاف الكوارك “، والذي يُعد من أصغر مكونات الذرة التي تتحد مع بعضها البعض لتشكل النيترونات والبروتونات وبقيّة الجسيمات الأخرى. الاصطناع التطوري الحديث عندما تم تسليم جائزة نوبل لأول مرة عام 1901، كان علم الأحياء التطوريّة لا يزال علماً فتياً، فلم يكن علماء الأحياء في تلك الفترة يعرفون عن كيفية تطور الحياة عبر الأجيال المختلفة. ما بين عامي 1920 و1950، لاحظ مجموعة من علماء الأحياء والطبيعة كيف يمكن للطفرات أن تنشأ وتنتشر وتشكل المادة الخامة للتطور. صُنِفت هذه المعلومات فيما بعد بما يعرف حالياً ” الاصطناع الحديث ” الذي لم يحظ أيضاً بالحصول على الجائزة. المادة المظلم إن تعمقنا قليلاً في التاريخ، لوجدنا أن العديد من الاكتشافات الفلكيّة كانت تستحق نيل جائزة نوبل، لكنّ تجاهل قضية اكتشاف المادة المظلمة يعتبر ظلماً وإجحافاً كبيراً. في عام 1970، لاحظ كل من فيرا روبين وكينت فور أن النجوم على حافة المجرات تتحرك بنفس سرعة النجوم المتواجدة في الوسط. بعبارة أخرى، السرعة العالية للمجرات قد تكون سبباً في انفلاتها وذهابها بعيداً، لولا وجود شيء يساهم مع الجاذبية في إبقائها، وهو ما يعرف الآن بالمادة المظلمة. شجرة الحياة بينما كان العلماء يصنفون الميكروبات بناءً على أشكالها، قام العالم ” كارل وويس ” باختراع طريقة لتوقع العلاقات بين هذه الميكروبات بناء على نوعيّة جيناتها. بفضل هذه الطريقة اكتسبت شجرة الحياة فرعها الثالث بالإضافة للعديد من الفروع والأغصان الجديدة. توفي كارل وويس عام 2012، وجائزة نوبل لا يتم منحها إلاّ للأحياء! نهضة الديناصورات ذو صلة عام 1969، قام عالم الحفريات جون أوستروم بتعيّن واحد من أبرز أنواع الديناصورات المكتشفة على الإطلاق، والذي أخذ لقب ” الديناصور صاحب الـ 110 مليون سنة ” أو ” دينونيكوس ” أو ” ذو المخالب المخيفة “. جميع هذه الأسماء والصفات التي تدل على عظمة هذا الاكتشاف وأهميته لم تشفع له أيضاً بالحصول على جائزة نوبل، فانضم إلى هذه السلسلة ليكون ” ذو المخالب المخيفة ” هو الاكتشاف العاشر الذي لم يحصل على جائزة نوبل أيضاً. عبَّر عن رأيك إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.جائزه نوبل للسلام حصل عليها المرجع الديني الاعظم ايه الله السيد السستاني (مرجع ديني شيعي) قد حصل عليها 3 مرات ده فيديو بيتكلم عن جائزة نوبل بإسلوب فكاهي https://www.youtube.com/watch?v=UnZkzv-UErA ده فيديو بيتكلم عن جائزة نوبل بإسلوب فكاهي https://www.youtube.com/watch?v=UnZkzv-UErA Samy Sandler تعقيبا علي كلامك باراك اوباما تولي المنصب في يناير من عام 2009 و تم تحديد انه الفائز بالجائزة في اكتوبر من نفس العام في حين انه يتم حسم القرار قبل اكتوبر بفترة. أي انه عمليا لم يمر عليه سوي شهور اي انه لم يكمل عام واحد حتي!Samy Sandler تعقيبا علي كلامك باراك اوباما تولي المنصب في يناير من عام 2009 و تم تحديد انه الفائز بالجائزة في اكتوبر من نفس العام في حين انه يتم حسم القرار قبل اكتوبر بفترة. أي انه عمليا لم يمر عليه سوي شهور اي انه لم يكمل عام واحد حتي!لا ازال اذكر جائزة نوبل للسلام عندما منحت لباراك اوباما بسنة استلامه للرئاسة اي بدون اي انجازات حقيقة ، مثال بسيط لنثبت كم ان عالمنا ظالم للأسف لا ازال اذكر جائزة نوبل للسلام عندما منحت لباراك اوباما بسنة استلامه للرئاسة اي بدون اي انجازات حقيقة ، مثال بسيط لنثبت كم ان عالمنا ظالم للأسف مع الأسف جائزة نوبل التي تعتبر أرفع وأعظم جائزة يمكن أن يحصل عليها عالم مبدع أو مخترع عبقري لا تحصل عليها دائما الشخص المناسب. والسبب أن هناك لجنة خاصة بالجائزة ، وهذه اللجنة تتعرض بأستمرار لضغوط من المنظمات الدولية والشخصيات العالمية التي ترشح أسماء علماء للحصول على الجائزة. ومن هنا يمكننا أن نخمن مقدار القوى التي تساهم بأختيار صاحب الجائزة كل عام. ومع الأسف ، ليس بين هذه القوى الخفية أي تأثير عربي يذكر حسب ما ينشر، بالرغم أن هناك علماء عرب كبار قدموا للبشرية أختراعات أو أبحاث فائقة الأهمية خلال القرن الماضي. نظرية توسع الكون هي نظرية غير “علمية” و وهم التطور هي قمة العلم المزعوم. عجبني النفاق هذا. التجربات فقط تظاهرت تغيرا صغيرا غير معقدا في الحمض و لم يشرح ذلك صناعة ادوات جديدة من خلال الطفرات العشوائية كتطورك انتينا واي فاي علي راسك علي سبيل المثال. للاسف لا شغل عندكم الا ترجمة و نشر مقال من عند زعماءكم الملحدين و رضيتم بكل الذي يقدمونه باسم العلم دون تدبر. ذو صلة
    0 Комментарии 0 Поделились 127 Просмотры
  • WWW.ARAGEEK.COM
    كيف تحصل على وظيفة تتطلّب خبرة أكثر مما تملك؟
    حسناً، فلنتحدّث بصراحة، إن كانت إجابتك هي: "أن تبحث عن الواسطة المناسبة"، فلا داعي لأن تقرأ المقال. وإن قررت إكمال القراءة لسببٍ لا أعلمُه، فمن واجبي تحذيرك بأن هذه المقالة ليست للتقليديين، وأنها مُجرد محاولة لكسر مُعادلة "الوظيفة تحتاج لخبرة، والعكس بالعكس". أتعلم كيف تتم تصفية السيَر الذاتية؟ أنت تعلمُ قبلها بأن هذا هو اليوم المشؤوم للتصفية، فتُحضُّر أثقل ما يُمكن من القهوة، وتمر بعشرات أو مئات وأحياناً الآلاف من الايميلات الباردة المُرفق بها سيرة شخصٍ ما لم يكترث بإعطائك أكثر من عشرِ ثوانٍ من وقته الثمين لإرسال هذا الإيميل. ما يجعلك تُقسم بألا تُعطيه أكثر من ذلك في تصفّح سيرته الذاتية السمجة، وتنقلها إلى ملفٍ يحوي أمثاله ممن يظنون بأنهم أذكى ما مشى على الأرض. إلى أن تصل إلى قُرابة عشرين موظفٍ مُحتمل، فتتصل بكل واحدٍ منهم، لتُفاجأ أو لا تُفاجأ -حسبما كانت قهوتك- بأن لم يحضر منهم غير اثنين أو ثلاثة. حسناً .. اترك وجهة نظرك للأمر جانباً، وتقمّص شخصية مسؤول مواردٍ بشرية لوهلة، وفكر في هذين السؤالين: لم عليّ تعيين شخصٍ بخبرة وظيفية قليلة، أو بلا خبرة؟ يأتيني العديد من ذوي السيَر الذاتية الضخمة، لمَ عليّ أن أضعك في اعتباري؟ فهم الخبرة وأثرها في سوق العمل والآن، تأمل التعريف المُبسّط للخبرة: هي المهارة أو المعرفة الناشئة عن مُراقبتك أو تعامُلك مع حدثٍ أو نشاط. لنُفكر سوياً في الأمر... مسؤول الموارد البشرية يُريد شخصاً بإمكانه القيام بالمهام المُعلن عنها، ويأتيه العديد من السيَر الذاتية، حتى أن عملية الفلترة الأولية قد تأخذ أياماً. ومن ناحيتك، فهذه ليست واحدة من الوظائف التي رأيت إعلانها ففكرت بـ: "يمكنني القيام بذلك إذا أردت"، بل كان رد فعلك أن بدأت تلقائياً بالبحث عن المزيد من المعلومات عن الشركة مُفكراً: "سأود حقًا القيام بهذا". مُعظم السيَر الذاتية تحوي "الوصف الوظيفي" للمناصب التي شُغلت، أي ما يُفترض أنه قد حدث، وليس ما حدث فعلاً. سيرتك الذاتية ستحوي إنجازاتك وأفعالك، حتى وإن كان في نشاطٍ طُلابي، أو تطوّع، أو مشروعٍ صغير (أي لم تكن وظيفة) وسيتم ترتيبها لتكون النقاط الأقوى في المُقدمة لتجذب الانتباه في بضع ثوان. هذا لطيفٌ حقاً، أليس كذلك؟كلّا، لازلت لا تمتلك "الخبرة المناسبة"، فمسؤول الموارد البشرية ليس بوسعه أن يرى قدراتك الرهيبة وحماسك المُلتهب للقيام بالوظيفة، إلا لو امتلك قدراتٍ خارقة واستطاع مراقبة حماسك من وراء الشاشة، سيوفّر هذا الكثير من الوقت، وسيخيفُك بشدّة! كيف تجعل نفسك لا تنسى في سوق العمل؟ ابدأ من هُنا، اجعله يكوّن عنك انطباعاً من خلال كلماتك، اجعله يرغب بأن يراك، أنت فعلاً شخصٌ مُثير للاهتمام، اجعله يرى ذلك، يمكنك أن تقُص حكاية إنجازٍ ما ذا علاقة مُباشرة بطبيعة الوظيفة، قُم ببحث مُوسّع عن الشركة، وما يمكنك تقديمه من خلال تلك الوظيفة، وكيف ستقوم بحل مشكلة، أو تُضيف المزيد. ماذا ستقدم للوظيفة ولهم؟ لست مُتأكداً من قدرتك على فعلها؟ اسأل صديقاً! نُريد من هذه الخطوة أن ننال: "لِم لا؟ يبدو كشخصٍ قد أود مُقابلته" أتعلم ما هي المهارة التي تتجه إليها الشركات حالياً؟ حتى الأفراد على المستوى الشخصي يتجهون لها ويسعون لإتقانها في أقرب وقتٍ مُمكن ... حتى أنك ستراها في غضون بضعِ سنواتٍ كجزء من مهام العمل؟ تقليل النفقات. "نحتاج شخصاً قادراً على إدارة حملة تسويقية بأقل نفقات ممكنة" تكون في أذهان المعظم، وعلى لسان البعض ... وهذا مُجرد مثال. ماذا لو كنت أنت في حد ذاتك تقليلٌ لنفقة الشركة؟ تستطيع القيام بالمهام المطلوبة، وستود فعلاً القيام بها. ستتعلم كيف تقلل النفقات في نطاق وظيفتك، أو تزيد العائد بنفقاتٍ أقل (الفاعلية). حسناً، فلنتحدث بصراحة، أنت لا تمتلك الخبرة، وتعلم ذلك، وهو يعلمُه، اطلب ما يُناسبك من المرتب كبداية، واتفق على مراجعة المبلغ كل فترة مُعينة كونك ستزداد خبرة وكفاءة مع الوقت، والأسعار في ازديادٍ عموماً. فنّ تقديم الذات: كيف تبين قدراتك دون الوقوع في فخ التعجرف؟ في فنّ تقديم الذات، يتعين عليك إبراز مهاراتك بأفضل شكل ممكن. قد تحتاج إلى إعداد خطة تفصيلية للمهام التي ستقوم بها واصطحابها إلى المقابلة الشخصية، ولكن تأكد من عدم التظاهر بالتفوق أو الغرور. فهو تحدٍ كبير، لكن مع التمرين والتحضير يمكن تحقيقه. جرب محاكاة المقابلة مع صديق، حيث يلعب دور المُقابل وحاول التعديل حتى تصل إلى الأسلوب المناسب. الهدف الأساسي هو التأكيد بأنك الشخص المناسب للوظيفة وأنك ستُبدي أفضل ما لديك، حتى لو اقتُرحت فترة تجريبية. ذو صلة وفي هذا السياق، لا تنسى أن تسعى لتحسين نفسك وملء أي فجوات في خبراتك، سواء من خلال الدراسة عبر الإنترنت أو البحث عن مُرشدين في المجال لاستفادة من خبراتهم. هل لديك أي استفسارات حول هذا الموضوع؟
    0 Комментарии 0 Поделились 125 Просмотры
  • WWW.ARAGEEK.COM
    الإجابة العلمية على سؤال: لماذا نَمّل عند مشاهدة فيديو تعليمي، ولا نمّل عند مشاهدة فيلم؟
    إذا سبق لك التعامل مع طفل يعاني من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، فمن المحتمل أنك لاحظت كيف يختلف تفاعل الطفل مع الأنشطة المتنوعة. قد تجد صعوبة بالغة في إبقاء الطفل مركزًا وهادئًا أثناء تعليمه مفاهيم معقدة مثل الرياضيات، بينما قد يظهر هدوءًا ملحوظًا أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلمٍ مثير.  إذا كان هذا هو سلوك طفلك، قد تميل إلى الاعتقاد بأن الطفل "لا يريد" التعلم أو "لا يحب" التركيز. ومع ذلك، هذا الافتراض خاطئ ولا يعكس الحقيقة؛ تُشير الدراسات إلى أن الطفل لا يملك السيطرة الكاملة على هذه الأمور. في دراسة تعود الى العام 2017، تم الاستنتاج أنّ الفتور أو قلة الحافز تجاه الدراسة ليست الأسباب وراء هذه الفروقات في السلوك.  كما تبينّ للقائمين على هذه الدراسة، أن أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة مثل التململ والطرق بالأقدام والدوران حول الكرسي تظهر بشكل أساسي أثناء المهام الذهنية المجهدة كتعلم المفاهيم الجديدة والقيام بالواجبات المدرسية. بينما الأفلام وألعاب الفيديو لا تشكل ضغطًا ذهنيًا مماثلاً، مما يعني عدم ظهور هذه الحركات المفرطة. إذًَا ما السبب وراء هذا الاختلاف؟ يقول الباحث "مارك رابورت" القائم على الدراسة، وهو مدير عيادة تعلم الأطفال بجامعة وسط فلوريدا: "يحتاج الأطفال المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه إلى التحرك بكثرة فقط عند استخدام وظائف دماغهم التنفيذية، حيث تساعد هذه الحركة في الحفاظ على يقظتهم." إذًا الفرق الرئيسي بين تعلّم الرياضيات ومشاهدة فلم ما، هو الحاجة الى استخدام وظائف الدماغ التنفيذية في الأولى، وعدم الحاجة إلى ذلك في الثانية. حيث دراسات "مارك رابورت"، الذي قضى أكثر من 36 عامًا في بحث هذه الحالة، أن التململ يحدث بشكل أساسي عندما يكون الأطفال منخرطين في استخدام الوظائف التنفيذية للدماغ، خاصة الذاكرة العاملة. هذه الذاكرة هي التي تعمل على تخزين المعلومات بشكل مؤقت وتدبيرها لتنفيذ المهام المعقدة مثل التعلم والاستدلال والفهم. هذا تماما عكس الاعتقاد السابق، حيث ظنّ العلماء أن أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه تظهر بشكل دائم وليس في حالات محددة. ماذا نعني بوظائف الدماغ التنفيذية؟ هي مجموعة من المهارات، التي تعطينا القدرة على التخطيط للمستقبل، وتحقيق الاهداف بشكل مدروس، والتحكم بالنفس، والتمكن من اتباع توجيهات متعددة الخطوات وبشكل متقطع، وكذلك الحفاظ على التركيز، على الرغم من عوامل التشتيت. يُعد التركيز، وإدارة الوقت، ووضع الأولويات، واستخدام الذاكرة والقدرة على التذكر، من أهم الوظائف التنفيذية للدماغ، وهذه الأمور بطبيعة الحال هي التي يحتاجها الطفل عن تعلّم الرياضيات بينما لا يحتاجها بالضرورة عند مشاهدة الأفلام.  كيف تمّت الدراسة أجرى الباحث رابورت وطالبته في الدكتوراه، سارة أوربان، وفريق البحث دراسة شملت 62 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، حيث كان 32 منهم مصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، بينما شكل 30 آخرون مجموعة ضابطة لم يكونوا يعانون من هذه الأعراض. في جلسات متفرقة، شاهد الأطفال مقطعي فيديو، كل منهما بمدة عشر دقائق تقريبًا. الأول كان مشهدًا من فيلم "حرب النجوم". أما الثاني، فكان عبارة عن فيديو تعليمي يعرض مدرسًا يشرح شفهيًا وبصريًا كيفية حل المسائل الحسابية المعقدة التي تشمل الجمع والطرح والضرب. خلال المشاهدة، خضع المشاركون لمراقبة دقيقة من قبل باحث، حيث تم توثيق تحركاتهم وتزويدهم بأجهزة قياس النشاط التي تتبع أصغر حركاتهم. لوحظ أن الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه بقوا هادئين بشكل كبير أثناء مشاهدة مقطع "حرب النجوم"، ولكن خلال الفيديو التعليمي، كانوا يتحركون في كراسيهم، ويغيرون أوضاعهم بشكل متكرر، ويطرقون بأقدامهم. هل الملل هو السبب، أمّ الأمر أكثر تعقيدًا؟ تعود هذه الدراسة إلى عام 2017 كما أسلفنا سابقًا، ولكن قامت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، في موقعي X و Reddit بنشر مقطع فيديو يبين سلوك الاطفال اثناء التجربة. أشارت غالبية تعليقات المتابعين  إلى أنّ السبب الرئيسي للاختلاف لا يعود إلى الأسباب التي ذكرناها سابقًا، وإنما إلى الملل فقط. وأنّه بشكل طبيعي سينجذب الطفل إلى الفيلم، وسيتململ من تعلّم الرياضيات.  ذو صلة لكن هذا مجرد فهم سطحي للأمر بحسب رابورت، حيث وضح مسبقًا أنّ وصف الأمر بالملل هو محاولة لتفسير الأسباب بالنتائج أمّا ما بينته الدراسة فهو أكثر عُمقًا. في حالة فيلم الأكشن، لا يوجد تحليل ذهني مطلوب - أنت ببساطة تشاهده وتستخدم حواسك. لا حاجة لتخزين أي شيء في ذاكرتك وتحليله. أما بالنسبة للفيديو التعليمي، فيستخدم الأطفال ذاكرتهم العاملة، وفي هذه الحالة، تساعدهم الحركة على التركيز بشكل أفضل. ربما أفضل خلاصة يمكن أن نحصل عليها من هذه الدراسة ، أنّه ينبغي على الآباء والمعلمين للأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه الامتناع عن وصفهم بأنهم متكاسلون أو غير متحمسين، بل بجب أن ننظر إلى الأمر من وجهة نظر الطفل نفسه. يجب أن نبذُلَ جهدًا أكبرَ لأن هؤلاء الأطفال يستحقون ذلك.
    0 Комментарии 0 Поделились 126 Просмотры
  • 0 Комментарии 0 Поделились 125 Просмотры
  • 0 Комментарии 0 Поделились 128 Просмотры
Больше