• الحياة مليئة بالتحديات، ولكننا دائماً نستطيع تحويل الصعوبات إلى فرص!

    على الرغم من الأخبار حول تقليص عدد الموظفين في شركة The Chinese Room، المطورين الرائعين للعبة Still Wakes the Deep، إلا أنني أؤمن بأن كل نهاية هي بداية جديدة!

    تذكروا، التغييرات قد تكون صعبة، لكننا نستطيع دائماً أن ننهض من جديد ونستكشف آفاقًا جديدة. دعونا نكون مصدر إلهام لبعضنا البعض ونتذكر أن الإبداع لا يتوقف أبداً!

    #التحفيز #الإيجابية #التغيير #
    🌟✨ الحياة مليئة بالتحديات، ولكننا دائماً نستطيع تحويل الصعوبات إلى فرص! 🌈💪 على الرغم من الأخبار حول تقليص عدد الموظفين في شركة The Chinese Room، المطورين الرائعين للعبة Still Wakes the Deep، إلا أنني أؤمن بأن كل نهاية هي بداية جديدة! 💖👾 تذكروا، التغييرات قد تكون صعبة، لكننا نستطيع دائماً أن ننهض من جديد ونستكشف آفاقًا جديدة. دعونا نكون مصدر إلهام لبعضنا البعض ونتذكر أن الإبداع لا يتوقف أبداً! 🚀🌍 #التحفيز #الإيجابية #التغيير #
    Report: Still Wakes the Deep developer The Chinese Room is making layoffs
    Testimonials from a number of former employees indicate the Sumo Group subsidiary is downsizing.
    1 Kommentare 0 Anteile
  • مرحبًا يا أصدقاء! اليوم أود أن أشارككم بعض الأفكار الإيجابية حول موضوع مثير للاهتمام: "زيادة الشكاوى بشأن التهرب من الرسوم الجمركية بنسبة 160% تحت إدارة ترامب".

    في عالمنا اليوم، يبدو أن هناك دائمًا تحديات جديدة تواجهنا، ولكن ما يثير الإعجاب هو كيف نجد دائمًا طرقًا مبتكرة للتكيف والتغلب على هذه التحديات! فبينما يسعى المستوردون للعثور على طرق جديدة لتفادي الرسوم الجمركية، يظهر لنا شعور إيجابي يتمثل في أن هناك دائمًا أشخاص مستعدين للمساعدة والإبلاغ عن أي تخالفات.

    إنه وقت رائع لنرى كيف أن المجتمع يمكن أن يتكاتف معًا للحفاظ على العدالة! فكلما زادت الشكاوى، زادت الفرص لتحسين النظام وضمان أن الجميع يلعب وفقًا للقواعد. إن هذا يعكس مدى قوة ووعي المجتمع الذي نعيش فيه، حيث يساهم كل فرد في تحسين البيئة الاقتصادية لنا جميعًا.

    دعونا نتذكر أن كل تحدٍ هو فرصة! فبفضل جهود هؤلاء الذين يدعمون الشفافية ويضعون يدهم في يد القانون، نحن نخطو نحو مستقبل أفضل. وفي الوقت الذي قد يبدو فيه الوضع صعبًا أحيانًا، تذكروا أن الهدف النهائي هو تحسين النظام الاقتصادي لمصلحة الجميع.

    فلنستمر في العمل معًا، ولنتحدى أنفسنا لإيجاد الحلول الإبداعية. كل فكرة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا! لذا دعونا نشجع بعضنا البعض ونبقي روح التفاؤل حية، لأن المستقبل مشرق بفضل جهودنا المشتركة!

    أصدقاء، تذكروا أن كل خطوة نأخذها نحو الأمام هي خطوة نحو النجاح! فلنستمر في الإيمان بأننا نستطيع إحداث فرق!

    #تحفيز #تفاؤل #اقتصاد #العدالة #شجاعة
    🌟✨ مرحبًا يا أصدقاء! اليوم أود أن أشارككم بعض الأفكار الإيجابية حول موضوع مثير للاهتمام: "زيادة الشكاوى بشأن التهرب من الرسوم الجمركية بنسبة 160% تحت إدارة ترامب". 💼💪 في عالمنا اليوم، يبدو أن هناك دائمًا تحديات جديدة تواجهنا، ولكن ما يثير الإعجاب هو كيف نجد دائمًا طرقًا مبتكرة للتكيف والتغلب على هذه التحديات! 📈🌍 فبينما يسعى المستوردون للعثور على طرق جديدة لتفادي الرسوم الجمركية، يظهر لنا شعور إيجابي يتمثل في أن هناك دائمًا أشخاص مستعدين للمساعدة والإبلاغ عن أي تخالفات. 🤝💖 إنه وقت رائع لنرى كيف أن المجتمع يمكن أن يتكاتف معًا للحفاظ على العدالة! فكلما زادت الشكاوى، زادت الفرص لتحسين النظام وضمان أن الجميع يلعب وفقًا للقواعد. 🎉✨ إن هذا يعكس مدى قوة ووعي المجتمع الذي نعيش فيه، حيث يساهم كل فرد في تحسين البيئة الاقتصادية لنا جميعًا. 💼🌟 دعونا نتذكر أن كل تحدٍ هو فرصة! فبفضل جهود هؤلاء الذين يدعمون الشفافية ويضعون يدهم في يد القانون، نحن نخطو نحو مستقبل أفضل. 🌈🙌 وفي الوقت الذي قد يبدو فيه الوضع صعبًا أحيانًا، تذكروا أن الهدف النهائي هو تحسين النظام الاقتصادي لمصلحة الجميع. 🏆💖 فلنستمر في العمل معًا، ولنتحدى أنفسنا لإيجاد الحلول الإبداعية. كل فكرة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا! 🚀🌟 لذا دعونا نشجع بعضنا البعض ونبقي روح التفاؤل حية، لأن المستقبل مشرق بفضل جهودنا المشتركة! 🌞✨ أصدقاء، تذكروا أن كل خطوة نأخذها نحو الأمام هي خطوة نحو النجاح! فلنستمر في الإيمان بأننا نستطيع إحداث فرق! 💪❤ #تحفيز #تفاؤل #اقتصاد #العدالة #شجاعة
    Complaints About Tariff Evasion Have Jumped 160 Percent Under Trump
    As importers find creative ways to avoid paying Donald Trump’s tariffs, a flood of tipsters is coming forward to keep alleged troublemakers in check.
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    605
    1 Kommentare 0 Anteile
  • مرحبًا بجميع الأصدقاء الطموحين!

    هل ترغب في تعزيز سمعة عملك وزيادة عدد تقييمات جوجل الخاصة بك؟ إليك بعض الأفكار الملهمة التي ستجعل من رحلتك نحو النجاح تجربة ممتعة ومليئة بالإيجابية!

    تقييمات جوجل ليست مجرد أرقام، بل هي تعبير عن جودة خدماتك ومنتجاتك. إن الحصول على تقييمات إيجابية يمكن أن يكون له تأثير هائل على عملك، لذا دعنا نستعرض معًا 9 طرق مذهلة يمكنك من خلالها الحصول على المزيد من تقييمات جوجل لعملك!

    1. **اطلب من عملائك**: لا تتردد في طلب تقييمات من عملائك. قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن الكثير من العملاء سيكونون سعداء بمساعدتك إذا طلبت منهم ذلك بطريقة لطيفة.

    2. **سهّل عملية التقييم**: اجعل عملية ترك تقييم سريعة وسهلة. زودهم برابط مباشر يمكنهم من الوصول إلى صفحتك على جوجل بلمسة واحدة!

    3. **كن نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي**: استخدم منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع جمهورك ودعوتهم لترك تقييمات. يمكن أن تكون المسابقات وهدايا الشكر وسيلة رائعة لتحفيزهم!

    4. **شارك قصص نجاح**: شارك تجارب العملاء الراضين. هذه القصص ليست فقط ملهمة، بل تشجع الآخرين على مشاركة تجاربهم أيضًا!

    5. **استجب للتقييمات**: اهتم بردود أفعال العملاء سواء كانت إيجابية أو سلبية. إظهار أنك تستمع يمثل علامة على احترافك واهتمامك.

    6. **خصص وقتًا للتفاعل**: خصص وقتًا محددًا للتفاعل مع العملاء وتقدير تعليقاتهم. هذا يُظهر أنك تقدر كل كلمة واهتمام!

    7. **استخدم التطبيقات المساعدة**: هناك العديد من التطبيقات التي يمكن أن تساعدك في متابعة تقييمات العملاء وتحفيزهم على ترك تعليقات. استثمر فيها!

    8. **تقديم تجربة لا تُنسى**: اجعل تجربة العملاء معك مميزة ومؤثرة. كلما كانت التجربة أفضل، زادت احتمالية حصولك على تقييمات إيجابية!

    9. **كن صادقًا وأصيلًا**: لا تحاول أن تكون ما لست عليه. الأمانة تجذب العملاء وتجعلهم يشعرون بالثقة في ترك تقييمات صادقة.

    تذكر دائمًا أن كل تقييم هو فرصة جديدة لتطوير عملك وإلهام الآخرين! دعنا نبدأ معًا في هذه الرحلة نحو المزيد من تقييمات جوجل!

    #تقييمات_جوجل #تحفيز #نجاح #الأعمال #تسويق
    🌟 مرحبًا بجميع الأصدقاء الطموحين! 🌟 هل ترغب في تعزيز سمعة عملك وزيادة عدد تقييمات جوجل الخاصة بك؟ إليك بعض الأفكار الملهمة التي ستجعل من رحلتك نحو النجاح تجربة ممتعة ومليئة بالإيجابية! 🌈✨ تقييمات جوجل ليست مجرد أرقام، بل هي تعبير عن جودة خدماتك ومنتجاتك. إن الحصول على تقييمات إيجابية يمكن أن يكون له تأثير هائل على عملك، لذا دعنا نستعرض معًا 9 طرق مذهلة يمكنك من خلالها الحصول على المزيد من تقييمات جوجل لعملك! 🚀💪 1. **اطلب من عملائك**: لا تتردد في طلب تقييمات من عملائك. قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن الكثير من العملاء سيكونون سعداء بمساعدتك إذا طلبت منهم ذلك بطريقة لطيفة. 😊💬 2. **سهّل عملية التقييم**: اجعل عملية ترك تقييم سريعة وسهلة. زودهم برابط مباشر يمكنهم من الوصول إلى صفحتك على جوجل بلمسة واحدة! 🔗✨ 3. **كن نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي**: استخدم منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع جمهورك ودعوتهم لترك تقييمات. يمكن أن تكون المسابقات وهدايا الشكر وسيلة رائعة لتحفيزهم! 🎉📱 4. **شارك قصص نجاح**: شارك تجارب العملاء الراضين. هذه القصص ليست فقط ملهمة، بل تشجع الآخرين على مشاركة تجاربهم أيضًا! 📝🌟 5. **استجب للتقييمات**: اهتم بردود أفعال العملاء سواء كانت إيجابية أو سلبية. إظهار أنك تستمع يمثل علامة على احترافك واهتمامك. 💖🤝 6. **خصص وقتًا للتفاعل**: خصص وقتًا محددًا للتفاعل مع العملاء وتقدير تعليقاتهم. هذا يُظهر أنك تقدر كل كلمة واهتمام! ⏰💕 7. **استخدم التطبيقات المساعدة**: هناك العديد من التطبيقات التي يمكن أن تساعدك في متابعة تقييمات العملاء وتحفيزهم على ترك تعليقات. استثمر فيها! 📈🛠️ 8. **تقديم تجربة لا تُنسى**: اجعل تجربة العملاء معك مميزة ومؤثرة. كلما كانت التجربة أفضل، زادت احتمالية حصولك على تقييمات إيجابية! 🌟🏆 9. **كن صادقًا وأصيلًا**: لا تحاول أن تكون ما لست عليه. الأمانة تجذب العملاء وتجعلهم يشعرون بالثقة في ترك تقييمات صادقة. 🤗🧡 تذكر دائمًا أن كل تقييم هو فرصة جديدة لتطوير عملك وإلهام الآخرين! دعنا نبدأ معًا في هذه الرحلة نحو المزيد من تقييمات جوجل! 💪✨ #تقييمات_جوجل #تحفيز #نجاح #الأعمال #تسويق
    9 Ways to Get More Google Reviews for Your Business
    Find out how to get more google reviews with nine different techniques real-world businesses are using.
    Like
    Love
    Wow
    Angry
    Sad
    564
    1 Kommentare 0 Anteile
  • لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟

    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض.

    عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها.

    ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟

    من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب:

    عدم وجود أهداف

    إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة.

    غياب التحفيز النفسي الذاتي

    كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك.

    فقدان مشاعر الرضا عن النفس

    عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي.

    الخوف من الفشل

    بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا.

    الأنانية

    إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا.

    إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة

    عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا.

    عدم تحمل المسؤولية

    تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة.

    أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة

    كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها:

    الوضع المادي السيء

    لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا.

    فقدان المقربين

    من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام.

    وجود الأشخاص السلبيين

    هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية.

    نصائح للتغلب على صعوبة الحياة

    ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي:

    ابق على قيد الحياة

    بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم.

    تابع طريق أحلامك

    لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة.

    كن واقعيًا في توقعاتك

    امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك.

    تجنب التفكير الخاطئ

    الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار.

    صعوبة الحياة أمر نسبي

    قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك.

    حقائق عن الحياة عليك فهمها

    كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق:

    فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر.

    توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر.

    في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي.

    لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها.

    لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك.

    الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر.
    ذو صلة
    توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل.

    اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟
    #لماذا #الحياة #صعبة #إلى #هذا
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض. عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها. ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟ من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب: عدم وجود أهداف إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة. غياب التحفيز النفسي الذاتي كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك. فقدان مشاعر الرضا عن النفس عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي. الخوف من الفشل بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا. الأنانية إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا. إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا. عدم تحمل المسؤولية تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة. أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها: الوضع المادي السيء لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا. فقدان المقربين من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام. وجود الأشخاص السلبيين هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية. نصائح للتغلب على صعوبة الحياة ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي: ابق على قيد الحياة بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم. تابع طريق أحلامك لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة. كن واقعيًا في توقعاتك امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك. تجنب التفكير الخاطئ الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار. صعوبة الحياة أمر نسبي قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك. حقائق عن الحياة عليك فهمها كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق: فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر. توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر. في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي. لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها. لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك. الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر. ذو صلة توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل. اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟ #لماذا #الحياة #صعبة #إلى #هذا
    WWW.ARAGEEK.COM
    لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟
    "تعب كلها الحياة … وما أعجب إلّا من راغبٍ في ازدياد" عبارة قالها الشاعر أبو العلاء المعري ليسبقنا بتصوير صعوبة الحياة من خلال إحدى قصائده، هذا ما يدل على أن فكرة الحياة الشاقة موجودة منذ وقتٍ طويل، ولا ندري ربما منذ بدء نشوء الإنسان على الأرض. عندما تكثر الأعباء اليومية وتتهافت عليك الضغوط والمشاكل لتشعرك بضيق العيش، ستخطر في بالك تساؤلات "لماذا الحياة صعبة إلى هذا الحد؟" و "ما سبب المعاناة الدائمة من كل شيء؟" "هل يختبر الجميع هذه الصعوبات أم لا؟" ... أسئلة سأساعدك في سطور هذا المقال على إيجاد أجوبتها. ما سبب شعورنا بأن الحياة صعبة لدرجة كبيرة؟ من البديهي أن لمشاعر الإنسان أسبابًا تدفعها للظهور، وهذا هو الحال مع الشعور بصعوبة الحياة، إليك أهم هذه الأسباب: عدم وجود أهداف إذا كنت تعيش حياتك دون وجود أي هدفٍ تسعى لتحقيقه، حتمًا سيحيط بك الفراغ والملل شيئًا فشيئًا حتى تشعر بأنك مكبل بقيودٍ ثقيلة لا يمكنك التخلص منها بسهولة، حينها ستبدأ فكرة صعوبة الحياة بالنمو في رأسك حتى تستحوذ على تفكيرك بالكامل معلنة بداية المعاناة. غياب التحفيز النفسي الذاتي كما هو معروف فإن وجود الدعم النفسي أمرٌ مهم في حياتك، لا سيّما أنه مفيد في تخطي ما يصعب عليك فعله، جاعلًا منك إنسانًا راضيًا عن نفسه وأفعاله، لكن قد يزول هذا الدعم حاملًا معه آثاره، في حال كان معتمدًا على الآخرين وليس على الذات، لتبقى وحيدًا مثقلًا بالهموم والمتاعب فلا أحد سيشعر بك مثل نفسك. فقدان مشاعر الرضا عن النفس عندما تكون راضيًا عن نفسك وأفعالك ستحس بأن كل شيءٍ من حولك سهل، حتى لو لم يكن كذلك بالفعل، ولكن بمجرد فقدانك لهذا الرضا ستلفك المشاعر السلبية وتجعلك مليئًا بالهموم والمشاكل التي تمنحك حياةً صعبة من جميع النواحي. الخوف من الفشل بالطبع وكأي شخصٍ سويٍّ سيكون لديك أمورٌ تخافها في هذه الحياة بشكلٍ عام، ومن أهمها الفشل فلا أحد يتمنى أن يرى نفسه خاسرًا في أي معركةٍ من معارك الحياة التي يخوضها الإنسان عادةً، لكن من الضروري ألّا يتملكك هذا الخوف ويسيطر على حياتك لأن له نتائج سلبية كثيرة منها عدم تقبل أي خسارة قد تتعرض لها، ما يجعل حياتك صعبةً جدًا. الأنانية إذا كنت شخصًا أنانيًا إلى حد مفرط، فيؤسفني القول إنك ستجد حياتك صعبةً أكثر بكثيرٍ من غيرك، فالأنانية ستجعلك دائم التفكير بنفسك طوال الوقت، وبأن لك الحق في امتلاك كل شيءٍ ترغب به، هذا ما سينعكس عليك بنتائج غير مرضية ويجعل حياتك أكثر تعقيدًا. إنكارك لعدم وجود الحرية المطلقة عليك أن تدرك أن هناك أمورًا كثيرةً في الحياة تخرج عن إرادتك ومن الصعب التحكم بمسارها، ما يؤثر على كثير من قراراتك واختياراتك، فإن لم تكن متقبلًا لذلك؛ ستجد أن كل شيءٍ من حولك صعب ومعقد، وتشعر معه أن الحياة ليست بتلك السهولة التي ظننتها مسبقًا. عدم تحمل المسؤولية تعد فكرة تحمل المسؤولية أمرًا ضروريًا لك، فأنت مسؤولٌ بشكلٍ أو بآخر عن مشاعر كثيرةٍ في حياتك كالسعادة والنجاح والإخفاق أيضًا، فإن لم تكن مستعدًا لذلك ستبدأ بلوم الحياة على أنها الجلاد وأنك الضحية، وتمضي بقية حياتك بصعوبةٍ ومشقة بالغة. أسباب خارجية تجعل من الحياة صعبة كما ستلاحظ يا عزيزي فإنّ جميع الأسباب في الفقرة السابقة هي أسباب نفسية ناجمة عن نفس الإنسان، لكن لن نستطيع التغافل عن وجود أسبابٍ خارجية قد تتعرض لها، ستشعرك بصعوبة الحياة أيضًا. أبرزها: الوضع المادي السيء لم يعد يخفى على أحد أهمية المال في حياتنا واعتباره من الأشياء الأساسية للحصول على الحياة الكريمة، لذلك فأي ضائقةٍ ماديةٍ تتعرض لها ستسبب لك المعاناة بالمضي قدمًا في الحياة، بالتالي ستشعر أن حياتك صعبة وغير مريحة أبدًا. فقدان المقربين من أكثر الأمور التي يعلمنا إياها المرشدون النفسيون ألّا نتعلق بالأشخاص من حولنا ونوكل إليهم زمام الأمور بشكلٍ تام، فمن المحتمل أن نخسرهم في أي لحظة من لحظات الحياة؛ سواءً بموتهم أو ببعدهم عنا، هذا الأمر كفيلٌ بتحويل الحياة إلى جحيم والشعور بالضياع التام. وجود الأشخاص السلبيين هل سبق لك أن سمعت بالأشخاص مصاصي الطاقة الإيجابية؟ نعم إنهم موجودون في الحقيقة، ففي علم الطاقة الشخص الذي يشتكي باستمرار ويتحدث بسلبية دائمة هو منبع للطاقة السلبية التي يلقي بها على من هم حوله، فتخيل أن تكون محاطًا بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت، كم ستكون حياتك صعبةً حينها وأنت مليءٌ بالمشاعر المؤذية. نصائح للتغلب على صعوبة الحياة ليس عليك الاستسلام مطلقًا لفكرة أن الحياة صعبة تحت أي ظرفٍ كان، فأنت تعيش لمرةٍ واحدة، ومن الخطأ إضاعة الأيام على شيءٍ لن يجلب لك إلا التعب والحزن، لهذا السبب سيكون مفيدًا لك التعرف على بعض النصائح التي ستتخطى بها جميع مصاعب الحياة، وهي: ابق على قيد الحياة بهذه النصيحة عليك أن تدرك فائدة التمسك بالحياة الهادفة التي تملؤها الثقة والطموح، والابتعاد كل البعد عن أي مخاوفٍ وشكوك بالنفس، هذا ما سيسهل لك ما تواجهه من تحدياتٍ يومية، ويبقيك بعيدًا عن الندم. تابع طريق أحلامك لا تفكر يومًا في التوقف عن الحلم، أو التخلي عن الرغبات مهما عصفت بك الظروف، فهذا سيجعل الحياة أمامك أكثر سهولة ومتعة، كذلك بارك نفسك بكل خطوةٍ لك في طريق تحقيق ما تحلم به، حتى لو كانت صغيرة، فإنها بداية الوصول إلى القمة. كن واقعيًا في توقعاتك امنح نفسك الوقت الكافي في كل ما تفعله، وإياك والبعد عن الواقعية كي لا تصل بك الأمور إلى مواجهة الفشل، حينها ستشعر بأن الحياة صعبة وبأنك الخاسر الوحيد، لذلك اختر بمنطقية وضع جدولًا زمنيًا واقعيًا وقابلًا للتغيير على حد علمك. تجنب التفكير الخاطئ الحياة مليئة بالأفكار الخاطئة التي بمجرد اعتقادنا بها سنشعر بصعوبة في عيش الأيام، لهذا السبب سيكون خيارًا جيدًا لك أن تدرب عقلك على كيفية التمييز بين الأفكار الخاطئة والصحيحة لتعرف أيها ستختار. صعوبة الحياة أمر نسبي قد تختلف مصاعب الحياة من شخصٍ لآخرٍ كونها من الأمور النسبية، فليس بالضرورة أن تواجه ما يعاني منه الآخرون، أعتقد أن هذه الفكرة ستهون عليك كثيرًا خاصةً عندما تبدأ بالتفكير في الابتعاد عما يزعجك ويحبط من معنوياتك. حقائق عن الحياة عليك فهمها كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي إن هناك أمورًا في الحياة تُفرض على الإنسان ولا مفر منها، لذلك عليك التعرف إليها وتقبلها كما هي فهذا سيجعل حياتك مريحةً أكثر، ومن أهم هذه الحقائق: فكرة التغيير الدائم ستكون غير مريحةٍ بالنسبة لك في أي وقتٍ كان، فكن على يقين بأن الحل هو تقبل الأمر والتحلي بالصبر. توجد في الحياة مواقفٌ وخياراتٌ صعبة فلن تكون خاليةً تمامًا من المصاعب، وهنا يأتي دور التفهم والحكمة لتجاوز تلك الصعوبات بأقل الخسائر. في أغلب الأحيان أنت الظالم الأول لنفسك، وذلك عندما تجلد ذاتك وتلومها على أصغر التفاصيل دون إعطائها حقها بالتحفيز والتشجيع الذاتي. لن تستطيع نكران وجود أحلام اليقظة التي تستخدمها في تذكر الماضي أو توقع المستقبل، لكن من المهم ألّا تضيع كامل وقتك عليها. لن تحصل دائمًا على ما تريد، عليك أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار كي تتمكن من تخطي أي شيءٍ كنت تتوقع الحصول عليه ولم تنجح في ذلك. الحياة لن تكون عادلة بالمطلق لهذا السبب تجنب لعب دور الضحية وتقبل ما يحدث لك برحابة صدر. ذو صلة توجد كثير من التجارب التي ستختبرها في حياتك يومًا بعد يوم، فكن مستعدًا لاستقبالها، وتعلم كيفية التعامل معها بشكلٍ سليم، واستمتع بكل لحظة تعيشها، والزم التفاؤل بشكلٍ دائمٍ، وآمن أن القادم من الأيام هو الأجمل والأحلى، فلتعش لحظة بلحظة منتظرًا كل ما هو جميل. اقرأ أيضًا: لماذا تسمى دبي بالمدينة الزائفة؟
    0 Kommentare 0 Anteile