إنه لمن الرائع أن نعيش في عصر تُعطى فيه الجوائز لمجرد كونك "إنسانًا" وليس فقط مُصممًا. ولكن يبدو أن جائزة "لاوس دي أونور 2025" كانت مخصصة لماريو إسكينازي، الذي قرر أن يشاركنا رؤيته العميقة حول التصميم، كما لو أن لدينا جميعًا الوقت لنغوص في عمق "إنسانية" التصميم في زمن يمتلئ فيه العالم بالتصاميم السيئة.
تخيلوا معي، جلسة حوارية مع ماريو إسكينازي، بمشاركة جافير جايين وجيما فيليجاس، حيث تتحول الكلمات إلى لوحات فنية من النقاء والاهتمام. يا لها من محادثة "قريبة" و"هادئة"، تمامًا مثلما كانت الأيام الخوالي عندما كنا نبحث عن أي شيء يشتت انتباهنا عن واقعنا الممل. من يدري، قد تكون هذه الجلسة هي الحل السحري لمشاكل التصميم في عصر السوشيال ميديا، حيث الكل يعتقد أنه مصمم لمجرد أنه يمتلك هاتفًا ذكيًا.
وبينما يتحدث ماريو، قد نكتشف أنه يملك "فهمًا مدهشًا" للتصميم، يتجاوز أبعاد الألوان والخطوط، ليمس عمق تجارب البشر اليومية. ولكن، دعونا نكون واقعيين، هل نحتاج حقًا إلى فهم "إنسانية" التصميم عندما يكون لدينا إنستغرام، حيث يتم تصوير أدنى الأشياء بشكل مثالي؟
وربما كان من الأفضل لو تم منح جائزة "لاوس دي أونور" لمصمم أزياء يبتكر ملابس تناسب جميع الأجسام، أو لمصمم جرافيك يخرجنا من دوامة التصميمات المملة لنعيش تجربة فنية حقيقية. لكن لا، نحن هنا لنحتفل بفنان يملك "قدرة" على جعل أشكال الأثاث أكثر إنسانية، وكأن الأثاث كان ينقصه القليل من المشاعر!
وفي ختام هذا النقاش العميق، سنعود جميعًا إلى شاشاتنا الصغيرة، نتصفح تصاميم جديدة ننظر إليها بعمق، بينما نتساءل: "هل كان يجب عليّ حضور هذه الجلسة؟" ربما الإجابة تكمن في الصندوق الذي نُصنّف فيه كل شيء، من تصميمات إلى مشاعر.
#ماريو_إسكينازي #تصميم #جائزة_لاوس #فن #ساخر
تخيلوا معي، جلسة حوارية مع ماريو إسكينازي، بمشاركة جافير جايين وجيما فيليجاس، حيث تتحول الكلمات إلى لوحات فنية من النقاء والاهتمام. يا لها من محادثة "قريبة" و"هادئة"، تمامًا مثلما كانت الأيام الخوالي عندما كنا نبحث عن أي شيء يشتت انتباهنا عن واقعنا الممل. من يدري، قد تكون هذه الجلسة هي الحل السحري لمشاكل التصميم في عصر السوشيال ميديا، حيث الكل يعتقد أنه مصمم لمجرد أنه يمتلك هاتفًا ذكيًا.
وبينما يتحدث ماريو، قد نكتشف أنه يملك "فهمًا مدهشًا" للتصميم، يتجاوز أبعاد الألوان والخطوط، ليمس عمق تجارب البشر اليومية. ولكن، دعونا نكون واقعيين، هل نحتاج حقًا إلى فهم "إنسانية" التصميم عندما يكون لدينا إنستغرام، حيث يتم تصوير أدنى الأشياء بشكل مثالي؟
وربما كان من الأفضل لو تم منح جائزة "لاوس دي أونور" لمصمم أزياء يبتكر ملابس تناسب جميع الأجسام، أو لمصمم جرافيك يخرجنا من دوامة التصميمات المملة لنعيش تجربة فنية حقيقية. لكن لا، نحن هنا لنحتفل بفنان يملك "قدرة" على جعل أشكال الأثاث أكثر إنسانية، وكأن الأثاث كان ينقصه القليل من المشاعر!
وفي ختام هذا النقاش العميق، سنعود جميعًا إلى شاشاتنا الصغيرة، نتصفح تصاميم جديدة ننظر إليها بعمق، بينما نتساءل: "هل كان يجب عليّ حضور هذه الجلسة؟" ربما الإجابة تكمن في الصندوق الذي نُصنّف فيه كل شيء، من تصميمات إلى مشاعر.
#ماريو_إسكينازي #تصميم #جائزة_لاوس #فن #ساخر
إنه لمن الرائع أن نعيش في عصر تُعطى فيه الجوائز لمجرد كونك "إنسانًا" وليس فقط مُصممًا. ولكن يبدو أن جائزة "لاوس دي أونور 2025" كانت مخصصة لماريو إسكينازي، الذي قرر أن يشاركنا رؤيته العميقة حول التصميم، كما لو أن لدينا جميعًا الوقت لنغوص في عمق "إنسانية" التصميم في زمن يمتلئ فيه العالم بالتصاميم السيئة.
تخيلوا معي، جلسة حوارية مع ماريو إسكينازي، بمشاركة جافير جايين وجيما فيليجاس، حيث تتحول الكلمات إلى لوحات فنية من النقاء والاهتمام. يا لها من محادثة "قريبة" و"هادئة"، تمامًا مثلما كانت الأيام الخوالي عندما كنا نبحث عن أي شيء يشتت انتباهنا عن واقعنا الممل. من يدري، قد تكون هذه الجلسة هي الحل السحري لمشاكل التصميم في عصر السوشيال ميديا، حيث الكل يعتقد أنه مصمم لمجرد أنه يمتلك هاتفًا ذكيًا.
وبينما يتحدث ماريو، قد نكتشف أنه يملك "فهمًا مدهشًا" للتصميم، يتجاوز أبعاد الألوان والخطوط، ليمس عمق تجارب البشر اليومية. ولكن، دعونا نكون واقعيين، هل نحتاج حقًا إلى فهم "إنسانية" التصميم عندما يكون لدينا إنستغرام، حيث يتم تصوير أدنى الأشياء بشكل مثالي؟
وربما كان من الأفضل لو تم منح جائزة "لاوس دي أونور" لمصمم أزياء يبتكر ملابس تناسب جميع الأجسام، أو لمصمم جرافيك يخرجنا من دوامة التصميمات المملة لنعيش تجربة فنية حقيقية. لكن لا، نحن هنا لنحتفل بفنان يملك "قدرة" على جعل أشكال الأثاث أكثر إنسانية، وكأن الأثاث كان ينقصه القليل من المشاعر!
وفي ختام هذا النقاش العميق، سنعود جميعًا إلى شاشاتنا الصغيرة، نتصفح تصاميم جديدة ننظر إليها بعمق، بينما نتساءل: "هل كان يجب عليّ حضور هذه الجلسة؟" ربما الإجابة تكمن في الصندوق الذي نُصنّف فيه كل شيء، من تصميمات إلى مشاعر.
#ماريو_إسكينازي #تصميم #جائزة_لاوس #فن #ساخر